أعلنت الشرطة أمس الجمعة أن مقاتلين إسلاميين مفترضين قتلوا عاملاً بورمياً مهاجراً قبل أن يقطعوا رأسه بحضور ابنته وذلك في جنوبتايلاند المسلم. وأوضحت الشرطة أن عدداً من الرجال اقتحموا مساء الخميس منزل رجل يبلغ من العمر 36 عاماً يعمل في مزرعة قريدس وبعد أن عصبوا عيني ابنته الصبية قتلوه بالرصاص قبل أن يقطعوا رأسه. وألقى المهاجمون إثر ذلك رأس الرجل على حافة الطريق قرب القرية التي يقطنها في منطقة باتاني إحدى المقاطعات الثلاث في أقصى جنوبتايلاند المحاذي لماليزيا حيث يتواصل عنف الانفصاليين منذ ثلاث سنوات. وقالت السلطات: إنه حين قصد رجال الشرطة الموقع لجلب الرأس المقطوعة انفجرت قنبلة صغيرة دون أن تؤدي إلى وقوع ضحايا. من جهة أخرى قالت الشرطة: إن رجلاً بوذياً في الخمسين من العمر قتل بالرصاص صباح الجمعة في مقاطعة ناراثيوات.