كشفت حملة أمنية مشتركة ترأسها قسم التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الطائف بالتعاون مع البلدية العديد من المُخالفات بالمطاعم ومحلات الجزارة في شارع البخارية بحي الشرقية، حيث فاجأت الحملة هذه المواقع بمداهمة سريعة رصدت أولاً محلات الجزارة المنتشرة على الشارع وتم ضبط كميات من (الكروش والمقادم) الممنوع بيعها التي كانت تصدر منها روائح كريهة جداً فيما تم أخذ عينات من اللحوم بمحلات الجزارة للتأكد من خضوعها للكشف الصحي لحين أن تم إغلاق هذه المحلات.. إلى ذلك تمَّ تفتيش المطاعم التي يتردد عليها الوافدون بكثرة وبعض المواطنين وتم الكشف عن خلوها من الاشتراطات الصحية، حيث لوحظ سوء النظافة بها واستخدام العمالة لأوانٍ قديمة ومتسخة لا تصلح للطهي وتم رصد كميات من اللحوم الفاسدة والمتعفنة كانت متكدسة بداخل ثلاجات بالإضافة لاعتماد العمالة على زيوت قديمة للقلي فيما كانت الحشرات والزواحف تتجمع حول المأكولات التي يتم إعدادها بداخل المطعم وكُشف عن مُعجنات اختلطت بفضلات الفئران فيما كانت الثلاجات التي يتم حفظ الأطعمة بها متسخة ومليئة (بالصراصير) وتأكد مندوب البلدية من عدم وجود ترخيص لأحد المطاعم وأن جولة لمراقبي البلدية أثبتت في وقت سابق سوء النظافة للمطعم وعدم تقيد العمالة بالزي الخاص بالعمل الذي يضمن النظافة الشخصية فيما تم إتلاف المأكولات من لحوم وخضار ووجبات كانت جاهزة للبيع وأعدت بطرق مُخالفة لا تصلح للاستهلاك الآدمي وجرى إغلاق المطاعم المُخالفة لحين التحقيق مع أصحابها وتحديد الغرامات المالية حيالها إلى ذلك توفرت معلومات لدى فرقة البحث الجنائي عن بائع وافد من جنسية عربية متنقل بسيارته يوزع الحلويات على المحلات والمباسط العشوائية المُخالفة لحين أن انتقلت الفرقة لبداية وادي النمل حيث تم ضبط وافدين بداخل بنشر وسيارتهم مليئة بالحلويات الرمضانية ما بين الكنافة والبسبوسة بكميات كبيرة من المتوقع أن يكونوا يبيعونها بداخل البنشر بعد العثور على بسطة على المدخل وأفادوا بأنهم يقومون بتوزيعها على المحلات وأنهم يتبعون لأحد المحلات المعروفة في بيع الحلويات وعلى الفور تم مصادرة المضبوطات وإتلافها وسحب البسطة من الموقع فيما تمت إحالة الوافدين للتحقيق معهم حول مخالفتهم. هذا وتواصل الحملة الأمنية جولتها المُكثفة على كافة المطاعم والمحال التجارية لرصد العديد من المُخالفات التي تنتشر وتزيد مع شهر رمضان المبارك من أناس معظمهم من الوافدين الذين لا يهتمون إلا بالكسب المادي وبأي طريقة حتى لو استوجبت العملية مصادرة صحة الإنسان. الحملة تُوبعت من مدير شرطة محافظة الطائف العميد مساعد بن ناهس اللهيبي وأشرف عليها وقادها العقيد خالد خميس النفيعي بمشاركة المقدم سيف الخماش والنقيب فهد الخُرمي والملازمين أوائل سامي الخديدي ومسفر السبيعي والملازم عبد العزيز الثبيتي وماجد المالكي وعدد من أفراد البحث الجنائي.. ومن الأمن الوقائي الرقيب سعيد الزهراني فيما باشرها رئيس قسم صحة البيئة بالبلدية حماد الزايدي وعدد من المراقبين.