* الزلفي - داوود الجميل و أحمد الدويش: عبّر عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة الزلفي عن شعورهم بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لليوم الوطني الذي تحتفل المملكة به هذه الأيام. * فقال محافظ الزلفي الأستاذ زيد بن محمد آل حسين: يسرني ويسعدني أن أشارك إخواني المواطنين في كافة أرجاء مملكتنا الغالية في الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الذي يصادف يوم السبت الموافق 30-8- 1427ه حسب تقويم أم القرى، وهو يوم تأسيس هذا الكيان العظيم على يد القائد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وإنني بهذه المناسبة لأرفع أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى داعيًا لذلك الملك الصالح المجاهد الذي جمع شتات هذه الأمة تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وأرسى دعائم الوحدة الوطنية، وسطر بكل فخر ملحمة التوحيد والبناء، وقد سار على نهجه أبناؤه من بعده وحملوا لواء التوحيد والبناء إلى أن بويع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذلك الملك الصالح المحب لوطنه ومواطنيه الذي لا يألو جهدًا في تلمس احتياجاتهم فزادت في عهده الميمون الرواتب، وخفضت المحروقات وتلمس احتياجات مستحق الضمان الاجتماعي، وتم التوسع في التعليم الجامعي وفتح باب الابتعاث لأعداد هائلة من أبناء البلاد للاستزادة من العلم خارج المملكة ورصدت الملايين للمشاريع التنموية وما زال- حفظه الله- يعد بالمزيد. وإنني بهذه المناسبة أصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أبناء محافظة الزلفي نهنئ خادم الحرمين الشريفين على هذه الوحدة، ونجدد الولاء والسمع والطاعة له- حفظه الله- داعين بالرحمة والمغفرة لمؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأبناءه الملوك الذين انتقلوا إلى جوار ربهم متمنين لبلدنا دوام العز والاستقرار والرخاء والازدهار. ذكرى عزيزة * مدير مركز شرطة محافظة الزلفي العميد محمد بن مفرح القحطاني قال: يحل على مملكتنا ذكرى عزيزة على جميع الشعب السعودي إلا وهي ذكرى اليوم الوطني وإنها مناسبة سعيدة على قلوبنا، كما أن الاحتفال بهذا اليوم الوطني هو دليل على تلاحم الشعب السعودي في حماية الوطن من خطر الإرهاب الذي كان لتلاحم شعبه ووقوفهم صفًا واحدًا ضد هذه الأفكار الضالة القضاء على من يريد المساس بأمنه والنيل من مقدراته، وقد أصبحت بلادنا - ولله الحمد - في مقدمة الدول في جميع المجالات، حفظ الله ولاة أمرنا وجعلهم ذخرًا للإسلام والمسلمين. شواهد عظيمة * مدير شعبة جوازات محافظة الزلفي المقدم مساعد بن راشد الرومي قال بهذه المناسبة: يصادف يوم السبت الموافق للثلاثين من شهر شعبان لعام 1427ه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعًا ألا وهي ذكرى اليوم الوطني للمملكة هذه المناسبة الخالدة التي تضم في كل سنة منها شواهد عظيمة ودلائل هائلة على النهضة الشاملة لهذا البلد الطيب المبارك منذ أن وحد أركانه المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- وبلادنا ولله الحمد تعيش نهضة عمرانية وصناعية وزراعية وتعليمية وصحية تجارية تزداد عامًا إثر عام، كل هذا لم يتحقق إلا بفضل الله عزوجل ثم بحكمة القيادات الرشيدة التي تعاقبت على هذه البلاد التي لم تدخر وسعًا في سبيل رفعة الوطن متخذة من القرآن الكريم والسنة النبوية دستورًا وتشريعًا للحكم فيها. ووفاء منا لهؤلاء القادة العظام علينا أن نخلد ذكراهم في قلوبنا وضمائرنا، وأن نسير على خطاهم، فلهم منا الشكر والتقدير والولاء والسمع والطاعة، وأن نكون يدًا واحدة ضد الأفكار الضالة والأعمال الإرهابية، وكل مايمس أمن واستقرار هذا الوطن. وفي الختام أرفع أجمل آيات التهاني وأصدق الأماني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية راجيًا من الله العلي القدير أن يعيده علينا أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة وأن يديم لهذا الوطن عزه ومجده في ظل قيادته الرشيدة. الذكرى الخالدة * مدير إدارة التربية والتعليم للبنين في محافظة الزلفي الأستاذ حمد بن منصور العمران قال: في مثل هذا اليوم من كل عام تمر بنا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، هذه المناسبة الخالدة في تاريخ الدولة السعودية، يوم أن وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله- شتات هذه البلاد بعد الفرقة، وجمع كلمتها تحت راية التوحيد، فدبت الحياة في عروقها وانتظم عقدها، وقويت شوكتها، وبلغت في كل شأن مبلغًا يسر به الصاحب ويشرق به الحاقد والحاسد. إن من واجبنا جميعًا أن نتعاون في سبيل المحافظة على مكتسبات (بيتنا الكبير) وأن نسعى حثيثًا في بنائه ورقيه وتطويره في جميع المجالات، وأ ن يقوم كل فرد منا برسالته، ومن موقع مسؤوليته في تأكيد مبادئ الولاء لقيادتنا الرشيدة وتعزيز الانتماء الوطني الغالي، ومن واجبنا أيضا أن تتضافر جهودنا في نشر الوسطية والاعتدال بين الناس وتحذيرهم من الغلو والتطرف، وأن يكون كل فرد منا رجل أمن يحرس الوطن ويقدم نفسه رخيصة في سبيل الله دفاعا عن حياضه وذودًا عن كرامته ومقدساته. وبهذه المناسبة الوطنية فإنني أرفع باسمي ونيابة عن منسوبي التربية والتعليم في محافظة الزلفي صادق التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وإلى حكومتنا الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة وعموم الشعب السعودي الكريم داعيًا المولى عزوجل أن يحفظ بلادنا آمنة مطمئنة وأن يكلل جهود العاملين المخلصين بالنجاح والتوفيق في كل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية لمواطن. هذا يوم فخرنا * أما مدير عام الزراعة في محافظة الزلفي المهندس صالح بن حسين الصغير فقال: يسرني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني وزملائي كافة منسوبي المديرية والمزارعين في المحافظة أن أعبر عن شعوري الطيب وفرحتي الكبيرة كأي مواطن يعيش على هذه الأرض المعطاء، داعيًا المولى أن تستمر هذه الذكرى الغالية وغيرها من المناسبات والوطن يعيش بسلام ورخاء واطمئنان تحت رعاية وتوجيهات ولاة أمرنا أدامهم الله ووفقهم للخير، وبهذه المناسبة السعيدة لايسعنا إلا أن نرفع لمقام خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين أسمى آيات التقدير والشكر والامتنان على هذه اللفتة الأبوية الكريمة ألا وهي تخفيض أسعار المحروقات وخصوصًا الديزل الذي يساعد على الاستمرار في رفع قدرات وكفاءة القطاع الزراعي بأكمله والقدرة الكاملة - بإذن الله - على تسويق هذه المنتجات بين المناطق والمحافظات بكل يسر وسهولة نتيجة لهذا التخفيض. ونحمد الله الذي أنعم على بلادنا العزيزة المملكة العربية السعودية بالكثير من النعم والكثير من المزايا والمناسبات التي لا تتوفر لدى الكثير من دول وشعوب العالم، ولعل من أهم وأجل هذه المناسبات المناسبة التي نعيش ذكراها ونحتفل هذه الأيام من أجلها، ألا وهي الذكرى المجيدة ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية الذي يصادف هذا العام يوم السبت الموافق 30-8-1427ه التي تمثل انطلاقة مسيرة التوحيد الذي قاد مسيرتها العظيمة القائد الفذ الرجل الأول للدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي استطاع أن يسترد ملك آبائه وأجداده في مدة زمنية قياسية في ملحمة بطولية تاريخية لم يسبق عليها، فأشرقت تلك البطولات والانتصارات عن مولد بلد عظيم وكيان شامخ المملكة العربية السعودية، لذلك فالحديث يحلو للمواطن الكريم عن ذكرى هذا اليوم الوطني المجيد وعن توحيد هذا الكيان الرائع الذي وطد أركانه ودعائمه صقر (الجزيرة) - رحمه الله -. لقد استطاع الملك عبدالعزيز بفضل الله ثم بثاقب بصيرته وصادق نيته وبالرجال المخلصين الصادقين أن يوحد شتات هذه البلاد بعد أن كانت تئن تحت وطأة الظلم والفساد ويجد صف قلوب أهلها، وأن يجمع كلمتهم على الحق والنهج الشرعي القويم مما أثمر ذلك بتوفيق الله نجاحًا باهرًا على أرض الواقع، فأسس بلادًا آمنة موحدة دستورها القرآن الكريم والسنة المطهرة فبايعه شعبها قائدًا وملكًا على السمع والطاعة. تلا ذلك المرحلة الثانية التي لاتقل عن المرحلة الأولى جهدًا وعطاءً للنهوض بهذه البلاد من عصور التخلف والجهل والفقر والجوع والاختلال في العقيدة إلى عصور التقدم والازدهار والعلم والمعرفة وبناء الإنسان على العقيدة الصحيحة ومنهج السلف الصالح، فانتشر الأمن وعم الرخاء والاستقرار مما عزز الانطلاقة الحقيقية لتنفيذ خطط القائد العظيم التي تحققت على يده العديد من الإنجازات التنموية وتتطور فيها الكثير من القطاعات والمرافق الحيوية الهامة، وسار من بعده خلفه الصالح الملك سعود وفيصل وخالد وفهد- رحمهم لله- جميعًا وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه-. وختامًا أسأل الله أن يحفظ لنا أمننا وبلادنا وقيادتنا وولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يوفق الجميع لخدمة الدين والوطن. يوم مجيد * الشيخ سليمان داود الفايز مدير المعهد العلمي في محافظة الزلفي عبر عن شعوره بهذه المناسبة فقال: يوم السبت الثلاثون من شعبان يوم مجيد من أيام مملكتنا الحبيبة التي أصلها مؤسس دولة التوحيد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود بعد الفرقة، وجمع شتاتها بعد التمزق فصار التحول: شعارها: لاإله إلا الله محمد رسول الله، ودستورها وأساس الحكم القرآن الكريم وسنة المصطفى- صلى الله عليه وسلم-، الطاعة والولاء لله ثم المليك وخدمة الوطن، وعلى يده قامت دولة التوحيد وبلاد الحرمين، دولة دستورها القرآن ونظامها العدل والإنصاف والمساواة وخلفه في حكمه أبناؤه البررة الملك سعود وفيصل وخالد وفهد- رحمهم الله تعالى-، ثم كانت البيعة من بعدهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعلن ولاية عهده لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في يوم مشهود من تاريخ المملكة يوم الثلاثاء 26-6-1426ه، وللذكرى فاليوم الوطني عندنا يختلف عن غيرنا، اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليس انتماء أجوف للأرض فقط، كما هو الحال عند كثير من الدول اليوم الوطني عندنا حدد مضمونه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كلمته يوم البيعة: إنه الولاء لله أولا ثم لقيادة هذا الوطن محبة وطاعة. إنه المحبة الصادقة لأرض الحرمين الشريفين التي تشرف ملوكنا بخدمتها وسدانتها. إنه المحافظة على مقدرات دولة الأمن والأمان والحضارة. إنه المحافظة على مقدرات مملكة الإنسانية البشرية منها والتنموية. والله أسأل أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير، وأن يوفقهم لكل خير. نربط الماضي بالحاضر * مدير مستشفى الزلفي العام الأستاذ إبراهيم بن محمد العامري قال بهذه المناسبة: إن لهذا اليوم ذكرى سعيدة علينا جميعًا تربط الماضي بالحاضر المزدهر وتعني رمزًا مشرفا في قلب كل مواطن ومواطنة في هذا البلد، أن اليوم الوطني للمملكة كان خاتمة مسيرة جهادية طويلة خاضها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في سبيل ترسيخ أركان هذا الوطن الغالي تحت راية التوحيد لاإله إلا الله محمد رسول الله. إن هذا اليوم كان بحق فجرا ناصعًا مشرقا لتاريخ جديد حافل بكل الإنجازات الخيرة وكافة قيم الحياة النبيلة وأكمل معاني الإنسانية السامية. إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين لتواصل المسيرة الخيرة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تمسكها بتعاليم الشريعة الإسلامية الخالدة وأهداب السنة النبوية المطهرة، وقيادتها الرشيدة المخلصة التي تعمل من أجل تطوير البلاد ولا تقف جهودها عند حد. لقد حققت المملكة بحمد الله إنجازات كبيرة وآمالا عريضة على المستوى المحلي بما وصلت إليه من تقدم حضاري في كل المجالات، وما هذا الصرح الطبي إلا جزء من هذه الإنجازات التي تفخر الزلفي بوجودها ونتمنى التطور والمزيد بإذن الله. سائلين الله عزوجل أن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان في هذه البلاد الطاهرة وأن يمن علينا بالتوفيق من عنده لأداء هذه الأمانة التي أوكلنا عليها. توحيد البلاد * المهندس - علي بن محمد الخنيني عميد الكلية التقنية بالزلفي عبر عن شعوره بهذه المناسبة بقوله: إن من نعم الله على بلادنا أن سخر لها الملك عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله وطيب ثراه- حيث كان له وقفة مشرفة مع التاريخ عندما أعلن توحيدها وتسميتها المملكة العربية السعودية في اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر لعام 1932م (والذي نحتفل بذكراه هذا اليوم) لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية المباركة دولة فتية تزهو بتطبيق الشريعة الإسلامية وتصدح بتعاليمها السمحة وقيمها الإنسانية النبيلة، فوحد البلاد والعباد بعد أن أمضى أكثر من ثلاثين عاماً في جهاد الأبطال ومعه رجاله المخلصون تحت راية التوحيد لتوطيد أركان دولته وجمع شتات أبنائها ليضع بعد ذلك حجر الأساس الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية كدولة ترتكز في كل توجهاتها وتعاملاتها على كتاب الله وسنة نبيه. وما تحقق من إنجازات متواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة منذ توحيدها يُكمل مسيرة اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز- حفظهما الله- جميعاً فها هي المملكة العربية السعودية اليوم تبلغ مصاف الدول المتقدمة وتتبوأ مكانة مرموقة بتقدير مكانتها واحترام رأيها وتأكيد دورها في الساحة الدولية وهاهي الإنجازات ومشاريع الخير والنماء والرخاء تزداد وتنتشر في البلاد مبشرة بغد أكثر إشراقا بإذن الله. نسأل الله أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يحفظ لنا أمن بلادنا من كل سوء، وأن يرد عنها كيد الأعداء وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين، ويديم على أبناء شعبها الأمن والأمان والرخاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يسدد على طريق الخير خطاهم إنه سميع مجيب. اليوم نقدر الوطن * رئيس بلدية محافظة الزلفي عبدالمنعم بن محمود الراشد قال عن اليوم الوطني: اليوم الوطني يوم يمثل نشأة المملكة وتوحدها بما احتوته من مبادئ إسلامية عظيمة كانت هي الأساس في قيامها وهو يوم يستشعر فيه كل مواطن محب لوطنه قيمته ويستمد منه وجوب المحافظة على هذه الوحدة واللحمة التي قادتنا بفضل من الله سبحانه وتعالى قيادتنا إلى هذه الواحة الوارفة من الأمن والأمان. ووحدة الصف والكلمة دائما بعد توفيق الله هي محك نهضة الأمم ورقيها وتطورها، وهذا يعني أن كل أمة قوية يقف خلفها وحدة وطنية جبارة لتلك الأمة وعكس ذلك صحيح أيضا، ولننظر إلى تلك الدول التي تتناحر شعوبها وتتقاتل إلى ماذا قادتهم تلك الحروب بالطبع إلى الدمار ومزيد من التخلف. ونحن في هذا الوطن الذي هو مركز إشعاع للعالم الإسلامي نفتخر ونتفاخر بتلاحمنا وترابطنا وأي شيء خلاف ذلك فهو أمر نشاز، وما كان ذلك ليكون لولا عون الله وتوفيقه أولا ثم أن قيض له حكاما جعلوا القرآن والسنة مصدرا التشريع الوحيد فلله الحمد والمنة أولا وآخرا وظاهرا وباطنا. وعندما تتوالى الأيام الوطنية سنة بعد أخرى ونحن في رغد عيش ونماء وتطور متزايد لاينقصنا إلا شكر هذه النعم ولا يزيدنا إلا إصرارا على التمسك بهذه الوحدة لبلد هو منبع الرسالات، ويحتضن أقدس بقعتين على وجه هذه الأرض. وإنني بهذه المناسبة أبارك لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وحكومتنا الغالية ولكافة أفراد هذا الوطن، وأدعو الله تبارك وتعالى أن يديم نعمة الأمن والاستقرار والتطوير والنماء والعزة وعلى أمة الإسلام جمعاء إنه سميع مجيب. لم شمل الوطن * مدير البنك الزراعي بمحافظة الزلفي دخيل بن عبدالمحسن المطير قال: اليوم الوطني مناسبة غالية وعزيزة نذكر ذلك فنشكر للمولى عز وجل على ما أنعم به علينا في هذه البلاد من نعم لا تحصى نستذكر منها في هذه المناسبة نعمة توحيد هذه المملكة المترامية الأطراف تحت راية واحدة على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- لتتجلى لنا نعمة من أكبر النعم ألا وهي نعمة الأمن والاستقرار لتكون أرضية صلبة ومنطلقاً لمرحلة مهمة ألا وهي مرحلة البناء والتنمية. إذن فاليوم الوطني يعني نقطة تحول كبيرة لهذه المملكة ومواطنيها فمن فرقة وتناحر إلى اجتماع وألفة ومن خوف واضطراب إلى أمن واستقرار ومن ضنك المعيشة إلى سعته، ومن تأخر إلى تقدم ورقي في شتى الميادين حتى أصبحت المملكة محط أنظار العالم في مجال السياسة والاقتصاد ومجالات أخرى. واليوم الوطني يعني أن نستشعر هذه النعم ونحفظها بالشكر لله المنعم، وأن نسترجع سيرة بطل استرد ملكاً وأسس وطناً ووحد أمة، وبدأ بالنهوض بها ليكمل أبناؤه ملوك هذه المملكة من بعده حمل هذه الراية حتى وصلت في هذا العصر إلى مصاف الأمم المتقدمة، وفي اليوم الوطني نعي أن هناك مكتسبات قد تحققت ليكون لزاماً علينا المحافظة عليها والوقوف جميعاً ضد من يحاول العبث أو المساس بها. نسأل الله بمنه وفضله أن يتم علينا نعمه وأن يرزقنا شكرها وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه. * من جانبه قال مدير إدارة الأوقاف والمساجد بالزلفي الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر: ان من نعم الله على الإنسان أن يرزقه العيش في كنف وطن اتخذ الإسلام له شعارا، وجعل تعاليمه منارا، وها نحن اليوم نعيش في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يسير بنا لنهضة حضارية بديعة تخدم الإسلام والمسلمين. إن مناسبة كمناسبة اليوم الوطني تأتي كل سنة لتزيد الشعب السعودي تماسكا وتواصلا، كما أنها تذكر كل مواطن بأن وطنه بني على أساس متين مرتبط بشرع الله عز وجل، يقوده ولاة أمر جعلوا جل وقتهم لخدمة هذا الوطن، والسعي في أن ينعم المواطن في أمن ورخاء ورغد عيش. ان القلوب إذ تفرح، والأنفس إذ تبتهج في ذكرى هذا اليوم لتعبر عما بها من تقدير ووفاء ومحبة لهذا الوطن المعطاء الذي ضمنا إليه، ورعانا ورعى آباءنا وأجدادنا، وسيرعى أبناءنا بإذن الله بقيادة حكيمة رشيدة. أيها القارئ الكريم: دعني أهمس في أذنيك همسة ستجد قبولا عندك، وحظوة لديك، إن المواطنة الحقة هي إظهار حب الوطن والسعي بإرادة الخير لهذا الوطن نصحاً وعملاً وإخلاصاً ودعاء وتضحية. المواطنون وشعورهم الوطني * المواطن راشد بن صالح الحمادي قال بهذه المناسبة: في الوطن يحلو القصيد، وبالموطن يزهو النشيد.. هذا الوطن الغالي الذي أقيم على التقى وأشاده الصقر الفريد ذلكم هو الإمام الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي حقق الله على يديه توحيد هذه المملكة بعد أن كانت تعيش فرقة وشتاتا، ليس له مثيل أن النية الصادقة للملك عبدالعزيز في نشر الدين الإسلامي ونبذ التفرق والاختلاف وإعلاء كلمة الله كانت هي السبب في نصر الله له، فالله قد وعد الصادقين بالنصر(إن تنصروا الله ينصركم) رحم الله المؤسس وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، كما نسأل الله أن يبارك في عقبه، وأن يجعلهم هداة مهتدين، وأن ينصر بهم دينه ويعز كلمته إنه سميع مجيب. * المواطن عبدالرحمن بن عبداللطيف القشعمي قال: نعيش هذه الأيام فرحة كبيرة تعم أرجاء المملكة صغيرها وكبيرها ذكرها وأنثاها هذه الفرحة هي الذكرى السادسة والسبعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه-، ففي مثل هذا اليوم من عام 1351ه 1932م سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وآبائه في الخامس من شهر شوال عام 1319ه الموافق 15 فبراير 1902م. وإنني بهذه المناسبة يسرني أن أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، وأدعو الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. * أما المواطن أحمد بن حمود الباتل فقال بهذه المناسبة: لا يمكن لأحد أن ينسى هذا اليوم من عام 1351ه عندما أعلن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود توحيد هذه الأرض المباركة تحت راية واحدة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وتحت اسم واحد (المملكة العربية السعودية) فقد جمع أبناءها بعد أن كانوا متشتتين متشردين متناحرين، فصاروا أسرة واحدة وصاروا إخوانا. ففي 17 جمادى الأولى 1351ه صدر مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر 1932م يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية. ستة وسبعون عاماً حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة التي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس وواصل أبناؤه البررة من بعده استكمال البنيان ومواصلة المسيرة. لقد استطاع الملك عبدالعزيز تأسيس دولة راسخة القواعد شامخة البنيان، تسير وفق سياسة ثابتة ومستقرة. مستمدة من كتاب الله - عز وجل - وسنّة رسوله- صلى الله عليه وسلم- وسيرة السلف الصالح. لا تحيد ولا تنحاز إلا للحق والخير، وتوج هذا العمل العملاق الذي حقق فيه من الإنجاز ما يشبه الإعجاز بوحدة في التسمية، فجاءت التسمية مطابقة للمسمى. وختامًا أدعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز وأن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، ويحفظ لنا وطننا وأمننا..