عبر المسؤولون والأهالي في الجبيل عن سعادتهم وفخرهم باليوم الوطني في لقاء مع (الجزيرة).. فقد أكد وكيل محافظ الجبيل الأستاذ عبدالله المسفر أن يوم 23 سبتمبر من كل عام يوم عزيز على كل مواطن ولا يغيب عن ذاكرة التاريخ وهو يوم توحيد بلادنا تحت راية التوحيد بقيادة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى يومنا هذا وبلادنا ولله الحمد تتحلى بلباس الأمن والإيمان، وقد وصلت بفضل من الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة التي سارت على نهج المؤسس إلى مكانة رفيعة من التقدم والازدهار في كافة المجالات وهي في تطور مطرد ونهضة شاملة عمت أرجاء وطننا الغالي كما حظي كل مواطن باهتمام من قِبل القيادة التي دائماً تتلمس احتياجاته والوقوف على مطالبه من أجل أن ينعم برغد العيش وها هي بلاد الحرمين تنعم بواحة من الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله ورعاهما، وأضاف أنه يجب على كل مواطن أن يكون عيناً ساهرة ودرعاً حصيناً ضد كل عابث وألا يدعو الفرصة سانحة لأصحاب الفكر المنحرف في بث ضلالهم بين شبابنا بل حق علينا محاربتهم وان رجال الأمن بعون الله وتوفيقه لهم بالمرصاد كيف لا وهم من أباحوا دماء المسلمين ولم يراعوا صغيراً ولا كبيراً ولا رجلاً ولا امرأةً سائلاً الله العلي القدير أن يحمي بلادنا من شرور الحاقدين. وقال العقيد سعيد بن أحمد المالحي مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الجبيل إن اليوم الوطني يوم يبتهج به كل مواطن ويوم يذكرنا بقصة كفاح مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز - رحمه الله- صاحب الفكر الثاقب وهو من جعل المملكة في تقدم مستمر وجعل كتاب الله وسنة نبيه هما الأساس لخدمة الإسلام والمسلمين وها هي القيادة الرشيدة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين تسير على نهج المؤسس، وعن الإرهاب أضاف العقيد المالحي أن ما يقوم به الإرهابيون من أعمال تخريبية هو عمل فئة استمرأت العصيان ولم يعرف الحق طريقاً إلى قلبها بل هدفه زعزعة أمن هذه البلاد الطاهرة فيجب تضافر الجهود من قِبل المواطنين قبل رجال الأمن من أجل القضاء على هذه الأفكار الدخيلة كما أن الله سوف يمحقهم وينالون عقابها في الدنيا قبل الآخرة بفضل الله ثم بجهود رجال الأمن الأشاوس.. وهذه البلاد ستبقى بإذن الله سامية أبية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. من جهته قال مدير شرطة الجبيل العقيد دخيل بن فهد الدخيل إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى عزيزة لإنجازاتٍ ما زالت تتحدث عن نفسها منذ أن وحّد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هذه الأرض المباركة والتاريخ خير شاهد على هذه الوحدة والأمن الذي حققه المؤسس وننعم به، وقد واصل أبناؤه البررة من بعده المسيرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وعن محاربة الإرهاب قال العقيد الدخيل إن دور المواطن لا يقل شأناً عن دور رجل الأمن في حماية الوطن ومكافحة الأفكار الضالة والأعمال الإرهابية وكل من يريد المساس بأمن وطننا ومقدراتنا، وبإذن الله ستبقى المملكة في أمن وأمان في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وداعمة للإسلام وداعية له ولن يثنيها ما تقم به فئة ضلت الطريق بل ماضية قدماً في حفظ الأمن لهذا البلد الطاهر. وقال المقدم منصور بن عبدالله السكران مدير جوازات الجبيل بالنيابة كم هي جميلة هذه الأيام التي نحتفل بها بيوم الوحدة ويوم النصر وتوحيد الكلمة من مؤسس هذه الأرض الطيبة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي جعل هذه البلاد في بحبوحة من الأمن والأمان وجعلها في تقدم مطرد ونهضة شاملة حيث أكمل نموه أبناؤه البررة وعن الإرهاب أضاف المقدم السكران أن أمن هذا الوطن الغالي يعد مسؤولية كل فرد يعيش على هذا التراب الطاهر ويجب ألا نقف مكتوفي الأيدي بل نبذل ما في وسعنا للقضاء على الفئة الضالة التي خرجت عن الصواب وحادت عن طريق المسلمين ولا نترك لها المجال للعبث بمقدرات بلد الحرمين الشريفين كما أن أعمالها الإجرامية لا تزيدنا سوى حب وانتماء لهذا البلد الطاهر وتماسك، وأن هذه الفئة سوف تندحر بقدرة الله عز وجل وتبقى المملكة واحة للأمن والأمان وداعية للسلام في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وذكر المقدم عبدالعزيز بن أحمد الغامدي مدير مرور الجبيل اليوم الوطني أنه فخر واعتزاز لكل مواطن مخلص محب لوطنه، فما أعظم هذا اليوم وهذا التاريخ في قلوبنا جميعاً يوم توحيد هذا الكيان الشامخ على يد مؤسسه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث أشرق النور وانبثق الأمل وتبدد الخوف وانطلقت النهضة الشاملة التي شملت أرجاء بلد العطاء، وعن محاربة الإرهاب قال المقدم الغامدي إن على شبابنا أن يعوا الدور المنوط بهم في خدمة دينهم ثم مليكهم والوطن وأن أصحاب الفكر الضال هدفهم النيل من كيان وطننا الشامخ ومنجزاته، وذلك بسبب النجاح المطرد الذي تحقق بأيدي شبابنا كما يعون أننا مستهدفون ويجب على الشباب معرفة مبادئ ديننا الحنيف وعدم الانسياق وراء كل من يريد العبث بأمننا ومقدراتنا لأن أصحاب الفكر المنحرف لا يهمها الإنجازات ولا مكتسبات الوطن بل أسمى أمانيهم التخريب والدمار ولكن الله ثم رجال الأمن لهم بالمرصاد والدليل تهاويهم بقبضة رجال الأمن الواحد تلو الآخر حفظ الله هذا الكيان الشامخ في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأكد الشيخ منصور بن أحمد الخاطر أحد أعيان الجبيل أن الفرحة تغمرنا ونحن سعداء بذكرى اليوم الوطني ذكرى عزيزة على أبناء هذا البلد الطاهر وعظيمة بكل معانيها على أبناء هذه الأمة التي مازالت وستظل بحول الله تنعم بخيراتها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل وجهود جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس هذا الكيان العظيم ورجاله المخلصين من الآباء والأجداد الذين سطر التاريخ بطولاتهم بأحرف من ذهب وجعل هذه البلاد تنعم برغد العيش وفي واحة من الأمن والأمان وما زالت هذه الوحدة باقية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وأبنائه الكرام. وقال الأستاذ عيسى بن علي بن عيسى الخاطر من رجال العقار بالجبيل إن اليوم الوطني خاتمة مسيرة جهادية طويلة قادها جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه يوم زرع البسمة على الشفاه وجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة ولها مكانة مرموقة ويشار إليها بالبنان وعن محاربة الإرهاب قال الأستاذ عيسى الخاطر إن على أفراد المجتمع التماسك والترابط والوقوف ضد الإرهاب وللعلم أن مسؤولية المحافظة على الأمن لا تخص رجال الأمن فقط ولكنها تخص المجتمع كله. من جهته أكد الشيخ مجدل بن درباس المجدل شيخ جماعته أن اليوم الوطني لبلادنا صفحة تاريخية حيث أرسى المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه دعائم الأمن والأمان وجعل المملكة تشمخ بالصناعة وتنوع الموارد الطبيعية ومصادر الدخل وذلك بسواعد أبنائها ومن إنجاز إلى إنجاز وما زالت النهضة مستمرة والقافلة تسير بقيادة من ساروا على نهج المؤسس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، وعن محاربة الإرهاب قال الشيخ مجدل المجدل إن ما يتمتع به المواطن من حب وانتماء لهذا البلد الطاهر ولولاة الأمر فيه هو خير معين على القضاء على الفئة الضالة وأصحاب الفكر المنحرف وأن الشباب متى ما فقهوا تعاليم دينهم الحنيف وسنة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم استطاعوا أن يكونوا في منأى عن المضلين والمخربين. كما أوضح الأستاذ عبدالله بن مبارك المسحل البوعينين عضو مجلس المنطقة الشرقية أن اليوم الوطني هو بداية عهد جديد أرسى من خلاله جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه دعائم الدولة ولمّ الشتات ووحّد الصفوف تحت راية لا إله إلا الله وجعل كتاب الله وسنة نبيه شرعه ومنهاجه ونحن نفخر بهذا اليوم، وعن الإرهاب أضاف الأستاذ عبدالله المسحل أن الإرهاب فكر دخيل يجب علينا قمعه ووأده في وكره وعدم جعله يتفشى بين صفوف شبابنا الذين نرجو لهم التقدم. وذكر الشيخ ناصر بن محمد بن عبدالله الخاطر أحد أعيان الجبيل أن المملكة تعيش ذكرى اليوم الوطني ذكرى توحيد هذه البلاد الطاهرة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي أزاح عنها عتمة الجهل وجعل النور مشعاً في أرجائها بفضلٍ من الله ثم بحنكته وعزيمته وجعل بلاد الحرمين الشريفين في خيرٍ عم أرجاءها ورسم لها النهج القويم الذي بني على كتاب الله وسنة نبيه واستمرت هذه العطاءات من بعده على يد أبنائه الذين أكملوا الرسالة وواصلوا عمل الخير. وقال الأستاذ فضل بن سعد البوعينين مدير البنك السعودي الهولندي إن السعادة تغمرنا والفرحة عمت أرجاء البلاد في يوم عزيز على نفس كل مواطن في هذا البلد الأبي في ذكرى اليوم الوطني اليوم الذي عرفت بعده هذه الأرض الراحة والطمأنينة وأمن شعبها ورسم لهم المستقبل وحقق آمالهم هو يوم توحيد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- للمملكة بعد ما كانت تعيش في شتات وحروب ونهب وسلب استطاع كل فرد ينام قرير العين وقد أمن له حياة رغيدة، وجعل الطريق واضحاً لأبنائه البررة الذين ساروا على نفس النهج القويم وعن الإرهاب قال الأستاذ فضل البوعينين عن الفئة الضالة إنها لم تعبأ باستقرار الوطن ولم تأبه بأرواح الآمنين بل سعت إلى التخريب في ظل غياب الوازع الديني وجعلهم وبعدهم عن الإسلام من خلال أعمال إجرامية تقوم بها في بلد الأمن.