تعيش بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية ذكرى مجيدة وعطرة سطَّرها بتوفيق من الله وعونه الملك عبدالعزيز - طيَّب الله ثراه - ورجاله المخلصون، ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ذكرى توحيد البلاد ولم شملها وشمل أبنائها فأصبحت المملكة بربوعها وديارها العامرة وحدة بعد فرقة ومحبة وألفة بعد بغضاء وتشاحن، فبدأت المملكة بعد توحيدها بقيادة الملك الراحل عبدالعزيز - رحمه الله - تتطور تعليمياً وتقنياً وأمنياً وطبياً في شتى المجالات ومنذ ستة وسبعين عاماً حتى الآن سار على نهج عبدالعزيز أبناؤه البررة الأفاضل سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً ولنصل اليوم لعهدنا الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وها هي المملكة في سباق مع الزمن عبر التطور والنهضة في الكثير من المجالات.. وبمناسبة اليوم الوطني السادس والسبعين ذكرى توحيد البلاد عام 1351ه تحدث عددٌ من رؤساء المراكز بسدير التابعة لمحافظة المجمعة بمنطقة الرياض وعددٌ من مسؤولي المجالس البلدية عن هذه المناسبة الوطنية الغالية. فقال رئيس مركز المعشبة بسدير الأستاذ أحمد بن سعد السريع: إن مناسبة اليوم الوطني من المناسبات العزيزة على نفوسنا والمهمة وهي ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه -، إن اليوم الوطني يجسِّد لنا قصة الكفاح التي عاشها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ورجاله المخلصون حتى تحقق للبلاد الأمن والاستقرار ورغد العيش وكان توحيد البلاد أساسه تطبيق شرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وقد اهتم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - منذ توحيد البلاد بالحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن وراحتهم وتطوير التعليم والصحة والاقتصاد وسار على نهجه أبناؤه البررة حتى عهدنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فغدت بلادنا متطورة ومتقدِّمة في شتى المجالات المختلفة، حفظ الله بلادنا وحفظ لها أمنها واستقرارها وأدام توفيقه على ولاة أمرها. وقال رئيس مركز العطار بسدير الأستاذ عبدالمجيد بن إبراهيم السيف: عام بعد عام وتتجدَّد الذكرى العزيزية ذكرى اليوم الوطني يوم توحيد البلاد وعندما نتذكر هذا اليوم المجيد الأعز نتذكر موحِّد البلاد ومؤسسها الملك عبدالعزيز - طيَّب الله ثراه - الذي بفضله بعد فضل الله تعالى وعونه وتوفيقه حظيت مملكتنا بهذا التطور الذي وصلنا له، وأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أهالي العطار بسدير أتقدم بهذه المناسبة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى العائلة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل سائلاً الله لهذه البلاد دوام التقدم والرقي في ظل حكومتا الرشيدة وكل عام وهذا الوطن وسائر الأوطان الإسلامية في أمن وخير واستقرار. كما تحدث رئيس مركز التويم بسدير الأستاذ عبدالله عايد الثبيتي قائلاً: نحمد الله ونثني عليه لما نعيشه هذه الأيام من رغد العيش واستقرار الأمن في هذا البلد منذ نشأته وتوحيده على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى هذا العهد عهد الرخاء والتطور عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، فلا يغيب عن بالي وبال أي مواطن أوامره السامية التي تصب جميعها في خدمة الوطن والمواطن. فلا نملك في هذا اليوم ونحن نحتفل بذكرى (يومنا الوطني لمملكتنا الحبيبة) التي ظلت سنوات طويلة تحافظ على أرقى وأعلى الأماكن المرموقة في نظر العالم كله، إلا أن نجدد الطاعة ونرفع أيدينا بالدعاء لحكومتنا الرشيدة بالمزيد من التوفيق والتيسير لحفظ نعمة الأمن والأمان، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وقال رئيس مركز جنوبية سدير الأستاذ ماجد محمد الزامل: نحتفل في هذا اليوم بمناسبة سعيدة بذكرى اليوم التاريخي كان للموحّد الملك عبدالعزيز - طيَّب الله ثراه - وقفة مع التاريخ عندما أعلن - رحمه الله - توحيد بلاد الحرمين تحت مسمى المملكة العربية السعودية لتنشأ في تلك اللحظة التاريخية دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرة الإسلام والخير والسلام تبحث عن كل تطور في شتى المجالات حاملة بين جنباتها التقدم والخير وسعادة المواطن وأمنه في هذه الأرض الطيّبة. وأضاف الزامل أنه كلما حلَّت هذه المناسبة تذكرنا ذلك الرجل العظيم ورجاله الأوفياء ورعاية أبنائه المخلصين من بعده الذين ساروا على نهجه ليحافظوا على مكانة العز والمنعة التي نالتها بين الأمم عاملين بكل جد وتفان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لتحقيق المزيد والمزيد من الخير والنماء والسعادة للجميع. وقال رئيس مركز الجنيفي بسدير الأستاذ سعود عبدالرحمن السلوم: الحمد لله رب العالمي والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني يسعدني بهذه المناسبة الكريمة بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أهالي مركز الجنيفي بسدير أن أزف التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو سيدي ولي عهده الأمين وإلى الأسرة المالكة الكريمة. إن هذه المناسبة الكريمة تعتبر مناسبة وطنية وذكرى غالية على قلوبنا، إن هذه المناسبة السعيدة التي يسعد بها كل إنسان لهي بمثابة الإخاء والمودة والترابط والتلاحم التي تحمل روح الوطنية والتجديد للوفاء والولاء للقيادة الرشيدة وإن لهذه المناسبة الكريمة التي تحمل في طياتها الكثير من الخير والنماء امتداد لعطاءات الدولة منذ تأسيس هذا الكيان العظيم على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيّب الله ثراه -، إن هذه الدولة الحكيمة قامت بفضل الله ثم بفضل جهود المؤسس الراحل على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فتوالت الإنجازات والعطاءات والمكرمات الملكية للمواطنين وتلمس احتياجاتهم وتذليل كافة الصعوبات من أجل راحة المواطنين وهذا مما يعبر عن صدق المشاعر، وإن الوحدة الوطنية هي أكبر دليل على التلاحم بين القائد والمواطنين وعلينا جميعاً محاربة الأفكار المنحرفة والضالة التي لا تمت للدين بأي صلة، إن بلادنا الغالية تشهد كل يوم تقدماً وتطوراً وإنجازاً في كافة المجالات الصناعية والتعليمية والصحية والتنموية وإن هذه اللقاءات والمناسبات التي تجمع بين القائد والمواطن لهي بمثابة روح الجسد الواحد في المحبة والإخاء والمودة بين الشعب ونحن في بلادنا الغالية نعيش بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة في أمن وأمان ورغد عيش، وإن قيادتنا الحكيمة تعمل بالحرص على راحة المواطن وإقامة العدل وحماية البلاد من كل شر، نسأل الله سبحانه أن يحفظ بلادنا من كل مكروه إنه سميع مجيب. وقال رئيس مركز الخطامة بسدير الأستاذ عبدالرحمن محمد المغامس: هذا اليوم هو إحدى النعم التي أنعم الله بها على هذه البلاد الغالية وأهمها، ففيه التم الشمل وتصافت القلوب وبسط الأمن بفضل الله ثم بفضل المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - فتوالت بعده نعم كثير لهذا الوطن الغالي على أيدي أنجاله من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله. وهي الآن في ذروتها فهي الآن في عهد ملك الإنسانية وملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. فما أعظمك من يوم إذا شاهدنا هذه النعم التي ساوتنا، بل فضلتنا على بلدان سبقتنا بالنهضة العلمية والعمرانية، فنحن ولله الحمد ننعم للسنة الثانية تحت مظلة عطفه وكرمه فنسأل الله أن يطيل في عمره ويجعله ذخراً لنا ولأمتنا العربية والإسلامية.. فبالنيابة عن أهلي أهالي الخطامة بسدير أهنئ المليك وولي عهده الأمين وكافة الشعب السعودي الوفي بيومنا الوطني. وقال رئيس المجلس البلدي بحوطة سدير الأستاذ حمد بن إبراهيم المعجل: إن اليوم الوطني الذي تمر مناسبته علينا له ذكرى غالية على قلوبنا جميعاً، حيث إنه يوم توحيد مملكتنا الغالية علينا والتي تمتع فيها شعبنا بالترابط والتلاحم والتنمية الشاملة التي يشهد لها الجميع. وإن بلادنا بلاد الحرمين الشريفين لهي فخر لجميع الدول لما فيها من نماء مستمر واهتمام القيادة بالمواطنين الاهتمام الذي نفتخر به جميعاً وهو أمر ليس بغريب على ولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم وأطال الله لنا في عمرهم وندعو الله أن يظل هذا التلاحم موجوداً بيننا وأن يوفّقنا الله لما فيه الخير والصلاح لمملكتنا الحبيبة ولشعبنا الوفي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة. وأضاف حمد المعجل قائلاً: إن كل ذكرى عزيزة تحل علينا في هذه البلاد نجد فيها بلادنا تزداد تطوراً ونمواً، فحمداً لله على ذلك، وأتشرّف بهذه المناسبة بتهنئة ولاة الأمر وحكومتنا الرشيدة والشعب السعودي النبيل، وكل عام والجميع بخير وسعادة. وقال نائب رئيس المجلس البلدي بجلاجل الأستاذ حمد بن ناصر المجلي: في اليوم الأول من الميزان الموافق الثالث والعشرين من شهر سبتمبر 2006 تحل الذكرى السادسة والسبعون ليومنا الوطني المجيد، ففي مثل هذا اليوم من عام 1351ه - 1932م سجَّل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - على مدى اثنين وثلاثين عاماً بعد استرداده لمدينة الرياض في الخامس من شهر شوال عام 1319ه الموافق 15 يناير 1902م. واختار جلالته في الأمر الملكي يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351ه يوماً لإعلان توحيد المملكة العربية السعودية وهو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ومنذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز - رحمه الله - اتسمت المسيرة التنموية السعودية بالتوازن والشمولية والاسترشاد بتعاليم الدين الحنيف وقيمه السامية، حيث تمكنت المملكة من تحقيق التوازن بين التطور الحضاري والعمراني والاقتصادي وبين المحافظة على المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية، وخلال مسيرة البناء نفذت المملكة خطط التنمية الخمسية بنجاح حققت من خلالها قفزات سريعة ونهضة حضارية شاملة نقلتها إلى مرحلة الإنماء السريع، وتم خلالها تنفيذ العديد من التجهيزات الأساسية من طرق وموانئ ومطارات ومرافق وخدمات أخرى مما ساعد على اختصار الجهد والوقت في تنفيذ المشروعات العملاقة التي اشتملت عليها خطط التنمية المتتالية التي تضاعف الإنفاق عليها مع ازدياد دخل المملكة من البترول. وتستمر مسيرة العطاء والتنمية في مملكتنا الحبيبة بتعاقب قادتنا الحكماء؛ فقد كان لهم محطات بارزة على طريق البناء والنماء والنهضة الحضارية الشاملة فقد وضعوا لها الأسس والضوابط والأهداف التي تستهدف الارتقاء بالوطن والمواطن في مناخ من الأمن والرخاء والاستقرار حتى وصلت المملكة العربية السعودية إلى المكانة العالمية اللائقة بها بين دول العالم الكبرى. وأضاف حمد المجلي نائب رئيس المجلس البلدي بجلاجل قائلاً: واليوم ونحن نستمر على ذلك الطريق في ظل حاكمنا الأبي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - فها نحن نشهد ذلك النمو وها نحن نعايش ذلك الرخاء ولله الحمد حكومتنا الرشيدة ترسم طريقاً للمجد والعزة وتشيد جسوراً من النهضة والبناء وها هي مسيرة البناء والرخاء للدولة الفتية تتواصل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيّده الله - وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وعلى نفس النهج نشهد ملحمة بطولة ونهضة أمة.