اعتبر وفد الدول العربية الذي يزور المملكة حالياً بدعوة من وزارة الشؤون الإجتماعية مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري يبرز أهمية العناية للاهتمام بالإنسان وما يوفر له من حياة كريمة ومستقبل طيب، وأن هذا المشروع من المشاريع الخيرية الرائدة التي يحق لنا أن نفخر بها ونهنئ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على هذه المشاريع الناجحة والمميزة والمستمرة. ووصف اعضاء الوفد في أحاديث خاصة ل(الجزيرة) أن هذا التلاحم والمحبة والعناية بالفرد والاهتمام دليل على النهج الحكيم الذي تنهجه المملكة نحو ابنائها. ***** حيث تحدث في البداية الأستاذ محمد الزبيدي من تونس والذي عبَّر عن سعادته بزيارة المملكة، وقال إن المؤسسات التي زرناها هي مؤسسات ذات طابع اجتماعي، ودالة على مدى الجهد المبذول في المملكة من أجل رعاية والاهتمام بفئات بحاجة إلى عناية واهتمام. حيث زرنا العديد من المؤسسات التي تعمل في هذا الشأن واطلعنا على ريادية المملكة في هذا الجانب. أما فيما يخص مشروع الأمير سلمان من للإسكان فهو الحقيقة مشروع رائد وإضافة للمشاريع الرائدة التي تنفذها المملكة وتعطى على مدى تشبع المملكة بقيم التضامن التي تأتي امتداداً لتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة. وهذه الليلة حقيقة سعدنا وفرحنا وأمير الرياض يشارك هؤلاء الأشخاص فرحتهم. من خلال عنوان هذا الحفل (تنمية الإنسان من خلال الإسكان) دليل على ما توليه إدارة المشروع وخاصة ضمان كرامة الإنسان من خلال توفير السكن وأبدى في ختام تصريحه سعادته بما وصلت اليه من تطور وتقدم واشيد بالهيئة العليا لتطوير الرياض والرياض تعتبر ريادية من بين المدن في الوطن العربي فهي مدينة منظمة فيها تخطيط عمراني فيها برامج انشطة انسانية. أشكر المسؤولين في المملكة على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما تحدث للجزيرة الأستاذ إبراهيم جعفر الثوري مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية ومسؤول الاعمال الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في جامعة الدول العربية. فقال: أولاً بادئ ذي بدء أشكر المسؤولين في إدارة الشؤون الاجتماعية على حسن الاستقبال والحفاوة التي قوبلنا بها أنا وزملائي، وهذا ليس بمستغرب في هذا البلد المضياف بالنسبة لمشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري، كما هو معروف فإن مشاريع الإسكان هي إحدى المشروعات الاساسية المتعلقة بقضية سياسة خفض الفقر لأن المسكن حق أساسي للإنسان. فالعناية بهذه المشروعات تعكس عزم وتصميم وإرادة القيادة السياسية في المملكة العربية السعودية على توفير الرفاه للإنسان السعودي، وأنا أعتقد أن هذا المشروع هو من بين المشروعات الرائدة التي تستحق الاقتداء بها. والقيام بتوسيع نطاقها لتشمل كل المحتاجين والفقراء هذا مشروع رائد بكل المقاييس وهو ليس بمستغرب على صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لكونه أحد أهم الشخصيات العربية التي تهتم بمجالات العمل في الرعاية الاجتماعية وعمله مقدر يمتد إلى نطاق واسع من مجال العمل الاجتماعي. وقال الأستاذ صالح أحمد علي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في (اليمن): أولاً أشكركم على هذا اللقاء.. الحقيقة نحن سعداء بهذه الزيارة ونشكر وزارة الشؤون الاجتماعية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. حقيقة هذه الزيارة أولاً اتاحت التعرف عن قرب على الرياض هذه العاصمة الكبيرة.. فهي مدينة مترامية الأطراف، فيها كل مقومات المدن الحضارية من حيث شوارعها من حيث مبانيها ومن حيث التنظيم فيها. أما فيما يخص مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري فهو مشروع كبير وعظيم ورائد، وجميل جداً تجاوب رجال الأعمال والموسرين ودعمهم لهذه المشاريع. كما التقت (الجزيرة) بالأستاذ محمد عبدالرحمن السعيد مدير إدارة الاحتياجات الخاصة بدولة (قطر)، فقال: أولاً أشكر المسؤولين في المملكة على حُسن الاستقبال وكرم الضيافة والبرنامج المميز والمعد لهذه الزيارة. حقيقة هي المرة الأولى التي أزور فيها الرياض، وحقيقة أنها تتميز بالتنظيم والتخطيط العمراني. أما فيما يخص مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري فهو مشروع رائد وكبير ومثل هذه المشاريع تحمل أهدافاً سامية وكبيرة، ومن أهمها الحرص على الاستقرار الأسري من ذوي الدخل المحدود أو يحد من عملية انتشار الفقر وانتشار البيوت القديمة في مثل هذه الأحياء ومثل هذه المشاريع الخيرية التي يتبناها سمو الأمير سلمان من شأنها يزيد من الاستقرار الاسري لهذه الأسر. ومتى ما تحقق الاستقرار الأسري فحددت عليه أمور إيجابية جيدة تعود على الاسر وعلى المجتمع واعتبر إقامة مشاريع في الدول الأخرى شيئا طبيعيا، لأن مثل هذه المشاريع رائعة. كما تحدث للجزيرة السيد أحمد محمد راشد الخديم من دولة الامارات العربية المتحدة: أولاً أشكر المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية على حُسن الضيافة وكرم الاستقبال. وحقيقة هذه هي المرة الاولى التي أزور فيها الرياض وقد اعجبتني بحسن تنظيمها ومبانيها الشاهقة وخاصة المباني الاجتماعية المؤسسة وفد النظم المعمارية الحديثة.. ووفق الشروط العالمية. وأبدى الشيخ أحمد سعادته بمشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري فهو مشروع رائد وهذه دعوة نوجهها لرجال الأعمال والموسرين للمبادرة والدعم هذه المشاريع. وعبر الأستاذ إبراهيم محمد عبيد مدير إدارة الرعاية الاجتماعية بمملكة (البحرين) فقال: أولاً أشكركم على هذا اللقاء، الحقيقة أننا سعداء بهذه الزيارة ونشكر المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية على كرم الضيافة وحُسن الاستقبال، كما سعدنا بالجهات الاجتماعية التي زرناه وكانت محل سعادتنا. ووصف الأستاذ إبراهيم مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري بأنه أحد المشاريع الرائدة والحمد لله رجال الاعمال الموسرين يدعمون مثل هذه المشاريع. ووصف الأستاذ الدكتور سعيد عبدالله سعيد وكيل وزارة الرعاية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل في جمهورية السودان فقال: أولاً أشكركم على هذا اللقاء، حقيقة مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري يعتبر أحد الأعمال الرائدة وأنه عمل غير عادي وأشعر أن هناك التصاق بين القيادة والمواطنين في تلمس حاجات الناس الحقيقية خاصة الناس الفقراء الذين هم بأمس الحاجة للعون والمساعدة ونتمنى أن هذه المشروعات يتبناها المسؤولون في كل الدول العربية، أكرر الشكر والتقدير لكم على هذا اللقاء. كما تحدث للجزيرة الدكتور فهد الوردان مدير إدارة الحضانة العائلية بدولة الكويت، فقال: أولاً أجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر للمسؤولين في وزارة الشؤون الإجتماعية على حُسن الضيافة والاستقبال، لقد كانت زيارتنا ناجحة ومثمرة مكنتنا من الاطلاع على المشاريع والمعالم هنا في مدينة الرياض، أما فيما يتعلق بمشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري. حقيقة لدينا مثل في الكويت (دهننا في مكثنا) يعني هذا المثل يجعلنا نتمنى من الموسرين ورجال الاعمال التصدق والدعم المتواصل لمثل هذه المشاريع والاهتمام بالفقراء واعني فقراء البلد بالدرجة الأولى وإذا زاد فائض عن الحاجة بالإمكان مساعدة من يحتاج من خارج البلاد. كما التقينا الدكتور عدنان عباس حميدان وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا حقيقة أولاً هذه الزيارة الأولى لمدينة الرياض لقد بهرتني هذه المدينة بتطورها وتميزها العمراني وتنظيمها الرائع والجميل. أشكر المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية على حُسن الاستقبال والضيافة. أما فيما يخص مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري فهو مشروع رائد وكبير ومثل هذه المشروع تحتاج إليها الدول العربية كافة. حيث إن أصحاب الدخل المحدود أو الدخل المتدني أو الفقراء يحتاجون إلى وقفة جميلة معهم.. الحقيقة سعدنا بتواجدنا الليلة لنشاهد أمير الرياض. يزرع الابتسامة على وجوه هؤلاء الفقراء.