قال تعالى: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. في صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 28-7-1427ه فجعت كما فجع غيري ممن يعرفون جدتي سارة الحمد السياري بوفاتها. لقد توقف القلب الذاكر لله الساجد والراكع ليل نهار لقد كان ديدنها الصلاة في كل حين والتسبيح والذكر والاستغفار صابرة على ما جاءها من ابتلاء. عرفها القاصي والداني محسنة في قولها وعطائها محبة للصغار قبل الكبار، عطوفة ورحومة نعم رحلت عن الدنيا ولكن بقي ذكرها بين الناس، رحلت إلى خالقها وهي بإذن الله مرضي عنها، تركت هذه الدنيا الفانية بابتسامة ووجه يشع نوراً. رحمك الله يا جدتي رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته، ونسأل الله أن يجمعنا بك في جنة عرضها السموات والأرض. اللهم أبدلها داراً خيرا من دارها وأهلاً خيرا من أهلها. اللهم ألهم جدي محمد بن أحمد المسعر وأمي وأخوالي ناصر وعبد الله وأحمد وشايع وعبدالعزيز وعبدالمحسن وخالاتي: حصة والجوهرة وسملى الصبر والسلوان. آمين.. وجزى الله كل من وقف معنا في عزائنا وواسانا وعزانا خير الجزاء وألا يريهم الله مكروهاً في عزيز لديهم. همسة لوالدتي: كلنا سائرون نحو هذا الطريق وأسأل الله أن يجمعك بها في جنته.