سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استحداث مبانٍ ومرافق جديدة مواكبة لتطور المدارس والتعليم الإلكتروني خطوة رائدة تنتهجها المدارس في تطوير التعليم مدارس التربية النموذجية أكملت استعداداتها لاستقبال طلابها وطالباتها في عامهم الدارسي الجديد
تعتمد مدارس التربية النموذجية العديد من البرامج التعليمية والتربوية التي استطاعت من خلالها أن تحقق موقعها الريادي في مجال التعليم لما تقدمه من تطوير وتحديث في مفهوم التعليم الحديث الذي ينعكس بالتالي على مستوى طلابها على مدى السنين. ومن هذه البرامج: برامج التدريب التربوي للمعلمين تنفذ مدارس التربية النموذجية بالرياض سنوياً البرامج التدريبية المنوعة لكافة منسوبيها وفي جميع المراحل الدراسية ( بنين وبنات ) وذلك تطويراً للأداء حسب المفاهيم الحديثة للتربية والتعليم، حيث يعد قسم الإشراف التربوي في المدارس البرامج التدريبية المنوعة التي تهدف إلى رفع القدرات العلمية والفنية للمعلمين وتعمل على تطوير أدائهم وفق الأساليب التربوية الحديثة ووفق المستجدات وتطورات التعليم ومواكبة علوم العصر، وتشتمل هذه البرامج على: 1- تجويد القرآن الكريم. 2- الإدارة الصفية. 3- تحسين الخط العربي. 4-الأهداف السلوكية. 5- معالجة الأفكار. 6-كيفية التعامل مع خصائص المرحلة. 7-التعلم التعاوني. 8- برامج التدريب على الحاسب الآلي. 9- تنمية مهارات التفكير من خلال الحصة الدرسية برامج التدريب على الحاسب الآلي للحصول على شهادة (ICDL) العالمية نظراً لما للحاسب الآلي والانترنت من دور فاعل في تسهيل العملية التعليمية من خلال برامجها المتنوعة والغنية بالموضوعات المتعلقة بالمناهج الدراسية فقد قامت مدارس التربية النموذجية باعتماد الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL) لتدريب كافة معلميها ومنسوبيها للحصول على هذه الشهادة. الاعتماد على استراتيجية التعلم التعاوني بدأت مدارس التربية النموذجية ومنذ أكثر من أربعة أعوام بالتحول التدريجي من التعلم التقليدي والفصل الأثري إلى التعلم التعاوني الذي يعتمد على جهد الطالب الشخصي في اكتساب المعرفة بدلاً من الأسلوب التلقيني الذي يحشو أذهان الطلاب بالمعلومات النظرية التي سرعان ما تنسى مع الزمن، ويجري هذا التعلم التعاوني تحت إشراف ومساعدة المعلم بحيث يصبح الطلاب داخل الفصل التعاوني « مجموعات رباعية » تتخذ الاعتماد المتبادل الإيجابي استراتيجية لها إذ يتعلم الطالب بجهده الشخصي بالتعاون مع زملائه في المجموعة تحت إشراف المعلم وإرشاداته. مؤسسة البحث المعرفي (الكورت) تدخل حيز التطبيق كان التفكير وما يزال مطلباً هاماً وأساسياً في التعليم قديمه وحديثه فقد انشغل المربون كثيراً في وصفه ووضع الطرق المناسبة للتعامل معه واستخدامه، حتى كثرت في السنوات الأخيرة الأبحاث والنظريات التي تفسر التفكير وتوجد الأساليب الفاعلة لاستخدامه في العملية التعليمية فبرزت أنواع التفكير المتعددة كالتفكير الناقد والتفكير المنطقي والتفكير الإبداعي. رعاية الموهوبين يشارك مندوبون عن اللجان في اللقاءات الخاصة برعاية الطلاب المتفوقين والطالبات المتفوقات التي تقيمها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله والإدارات المختصة في وزارة التربية والتعليم وإدارتها في المناطق والمحافظات. برنامج رعاية الطلاب المتعثرين والطالبات المتعثرات إن أول ما عنيت به المدارس هو برنامج رعاية الطلاب المتعثرين إذ يعتبر هذا البرنامج أقدم برامجها، ولاكتشاف الطالب المتعثر في مادة من المواد الدراسية. عناية خاصة بتنمية مهارات اللغة العربية إن المدارس تؤدي مجموعة من الأنشطة اللغوية بإشراف معلم متخصص ومن هذه الأنشطة: 1 - نشاط تنمية مهارات الخطابة والإلقاء الفردي والجماعي وتدريب الطلاب على ذلك في المراحل كافة من المرحلة الأولية إلى المرحلة الثانوية ( بنين وبنات ). 2- الاهتمام بتحسن مهارة كتابة الطلاب بإسناد مادة الخط إلى مدرس متخصص يعنى بتعليم الطلاب القواعد العلمية والجمالية للخط العربي. 3- التزام المعلمين والطلاب بمهارة التحدث باللغة الفصحى وقد دربنا معلمي المرحلة الابتدائية جميعاً ومعلمات الروضة ومعلمات الابتدائي بنات كذلك على التحدث بالفصحى بإقامة دورات متخصصة لذلك. برنامج الأنشطة اللا صفية لقد أولت المدارس الاهتمام الكبير للأنشطة اللاصفية وأسندت مسؤولية ريادة هذه الأنشطة إلى معلم متخصص في كل مرحلة من المراحل بنين وبنات.إقامة المعسكرات داخل المدارس خلال أيام الخميس من كل أسبوع تتضمن برامج ثقافية وترفيهية ورياضية... إلخ. إقامة النوادي العلمية المتنوعة تهدف لإعداد الطالب للحياة العملية وتطبق برامج خاصة خارجة عن مقررات المنهج الدراسي والكتاب المدرسي كما تساهم هذه الأندية في تعزيز المواد الدراسية بشكل عام ومن هذه الأندية: 1 - نادي اللغة الإنجليزية 2 - نادي الرياضيات. 3 - نادي الحاسب الآلي. 4 - نادي العلوم. 5 - النادي العلمي للطلاب منح مجانية للمتفوقين التفوق سمة بارزة في المدارس وميزة في طلابها وطالباتها.. لذا خصصت المنح الدراسية التي بلغت في الصفوف الانتقالية 60 منحة كل عام دراسي لتحفيز الطلاب وتشجيع تنافسهم.. كما تقدم المنح الجامعية للعشرة الأوائل من طلابها في الثانوية العامة على مستوى المنطقة التعليمية والمملكة.. إذ إن أداء المدارس المتميز أسهم في إبراز نخبة من طلابها استطاعوا تحقيق المراكز الأولى على مستوى المملكة في كل عام دراسي.. وتوجيههم نحو الكليات المرموقة كالطب والهندسة وغيرهما.. ليحتلوا بعد ذلك مناصب عليا في الدولة والقطاع الخاص. الأنشطة اللاصفية ودورها في بناء شخصية الطالب لم تكن النشاطات في مدارس التربية النموذجية عملاً ثانوياً أو تكراراً تقليدياً.. بل نظرة مستقبلية نحو التأسيس والإعداد والتوجيه للانضمام إلى مناحي الحياة.. فهي تتم وفق برامج متنوعة وخطط مدروسة وبإشراف متخصص متكامل في كل مرحلة دراسية كالنشاط الاجتماعي والثقافي والرياضي والكشفي والفني والعلمي والرحلات والزيارات وغيرها مع توافر مرافق وتجهيزات خاصة لكل نشاط تهدف إلى تنمية المواهب.. الأنشطة الصفية المعززة انطلاقاً من حرص المدرسة في تعزيز وتدعيم ما يتعلمه أبناؤها الطلاب من المقررات الدراسية المعتمدة من وزارة التربية والتعليم فقد قامت بعمل الأنشطة المساعدة لتوضيح تلك المفاهيم وترسيخها. وطبعت في كتاب وبشكل أنيق. نظام مربي الفصل ودوره في تحسين العملية التربوية استناداً إلى المبادئ التربوية الحديثة تم الأخذ بنظام مربي الفصل حيث يكون لكل فصل مربٍ لتحسين العملية التربوية، وليس المقصود بمربي الفصل أنه المعلم المسؤول عن تحرير البطاقات الشهرية وغيرها من الأعمال الورقية أو المكتبية وغيرها، بل وظيفته قيادة التلاميذ قيادة رشيدة تهدف إلى خدمتهم ودراسة مشكلاتهم وعلاجها. ومن وظائفه: أ - الأب والمربي والمعلم للتلاميذ. ب- إعداد سجل خاص بالفصل لرصد ملاحظاته عن كل تلميذ من حيث خلقه وعاداته ونشاطه العلمي والرياضي والاجتماعي وعلاقته بزملائه ومشكلاته داخل الفصل وخارجه. ج- توثيق الصلة بالمرشد الطلابي ورائد النشاط والمشرفين الإداريين ليتعرف عن طريقهم إلى المشكلات الخاصة بتلاميذه وهواياتهم. د- تكوين مجلس الفصل. ه- النظر في الحالات المتعثرة للطلاب ودراستها مع المشرف الطلابي. و- مراعاة الفروق الفردية وتوجيه الطلاب نحو النشاط الملائم لكل منهم. مراعاة العوامل النفسية للطفل في الأسبوع التمهيدي في بداية كل عام تستقبل المرحلة الابتدائية في مدارس التربية النموذجية طلابها في المرحلة الأولية خلال الأسبوع الأول بعمل برنامج متميز لكل يوم حيث يشمل البرنامج على فعاليات رياضية ومسابقات ثقافية وألعاب ترفيهية مع توزيع الهدايا والعصائر، ويتم استقبال طلاب المرحلة الأولية في اليوم الأول بتوزيع الورود ثم التعرف إلى المعلمين والفصول، أما بالنسبة لطلاب الصف الأول فيكون البرنامج ثرياً بالألعاب الترفيهية والمسابقات الرياضية والهدايا التشجيعية والألعاب المطاطية المنتشرة في ساحات المدرسة إضافة إلى الألعاب الكهربائية. كما يقوم الطلاب بزيارة نادي مدارس التربية النموذجية للتعرف إلى مرافقه وقضاء وقت ممتع فيه من خلال برامج صالاته التي أعدت لهذه المناسبة والتي تشمل على صالة كرة القدم وصالة التزلج على الجليد وصالة البلياردو والتنس وصالة الألعاب الترفيهية بالإضافة إلى مشاركة أولياء الأمور في هذه الفعاليات إلى جانب أبنائهم لإدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم وكسر الحاجز النفسي الذي قد يكون عائقاً لبعض الطلاب عن المجيء إلى المدرسة حيث إن مثل هذه الفعاليات والبرامج تساعد على تحفيز وتشجيع الطلاب للمجيء إلى المدرسة دون رهبة، وتتوالى الفعاليات خلال أيام الأسبوع الباقية لبقية الفصول الثاني والثالث. نادي التربية النموذجية ودوره الفاعل في استثمار الفراغ لدى الطلاب يعد نادي مدارس التربية النموذجية درة جديدة تضاف إلى منشآت مدارس التربية النموذجية، هدفه تحقيق رسالة المنهج المتكامل الذي تتطلع إليه المدارس وتنشده إيماناً بالدور التربوي الذي سيحققه هذا النادي حيث كان هدف المخططين له توفير بيئة تربوية سليمة تحت إشراف إدارة المدارس وإدارة النادي الأمينة على أبنائنا الطلاب بإذن الله، وما أروع أن يطمئن الوالدان على فلذة كبدهم بأنه في مكان يعد جزءاً من هذه المدارس التي كسبت ثقة جميع أولياء الأمور بمنهجها التربوي والتعليمي منذ تأسيسها، ويتوسط النادي منشآت المدارس التعليمية في حي الريان وتقدر مساحته ب ( 7500 ) م2 وبلغت تكاليف إنشائه (20) مليون ريال وجاء تصميم هذا النادي بشكل هندسي يخدم الأغراض التربوية والتعليمية المرجوة منه. التعليم الإلكتروني يعتبر التعليم الإلكتروني من أحدث الوسائل التعليمية التي بدأت تنتشر في أوساط المدارس الحديثة. وقد تم إدخاله إلى كافة المراحل الدراسية في مدارس التربية النموذجية من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية بنين و بنات وذلك سعياً منها إلى الخروج من الأنماط التقليدية في التعليم التي لم تعد تنسجم مع كفاءات ومتطلبات أبناء هذا الجيل، وفي هذا الإطار قامت المدارس بتأمين كافة متطلبات التعليم الإلكتروني من الوسائل التقنية الحديثة والمناهج الخاصة كما قامت المدارس بعمل دورات على كيفية تطبيق التعليم الإلكتروني في كافة المواد الدراسية للمعلمين والمعلمات وتم إعدادهم لاستخدام هذا الأسلوب التعليمي الحديث، وقد بدأت مدارس التربية النموذجية بالعمل بالتعليم الإلكتروني منذ عام 1420ه وقد اقتصر في البداية على بعض المواد لبعض المراحل ثم تم تعميمه على المرحلة الابتدائية أولاً ومن ثم تم العمل على تطبيقه في كافة المراحل الدراسية لأقسام البنين والبنات. استحداث مبانٍ في المدارس نظراً للإقبال المتزايد على التسجيل لدى المدارس، قامت باستحداث مبانٍ جديدة وصالات رياضية وترفيهية مغلقة، ومعامل حديثة وتجهيزات تعليمية جديدة تواكب تطور العملية التعليمية، إضافة إلى الفصول الحديثة ذات المواصفات المميزة.