أكملت مدارس التربية النموذجية استعدادها لاستقبال العام الدراسي الجديد ليكون متميزاً كسابقيه، حيث استنفرت كافة طاقاتها البشرية والفنية وبدعم مادي لا محدود للإعداد التربوي والعلمي والاجتماعي والرياضي وتقديم أفضل الخدمات الطبية لطلابها وطالباتها ومنسوبيها وشملت أيضاً المباني والأثاث المدرسي وتأمين القرطاسية والكتب والملابس الرياضية للطلاب ومراييل الطالبات. وقد أعدت هيئة التطوير والإشراف التربوي بالمدارس برنامجاً تربوياً شاملاً للمعلمين والمعلمات كل حسب اختصاصه في كافة المراحل وعملت أيضاً على رفع الكفاءة التربوية لهم من خلال تنظيم البرامج التالية: - برنامج (الكورت) في تنمية مهارات التفكير والبحث العلمي. - التعليم التعاوني. - التعليم الإلكتروني. - دورات في الحاسب الآلي. - دورات في القرآن الكريم وتجويده. - دورات في تعلم الخط العربي. - طرائق حديثة في تعليم اللغة الإنجليزية. - برنامج خاصل للمعلمين الجدد. حيث شملت هذه البرامج محاضرات نظرية وورشاً تربوية وأشرف عليها خبراء في التربية لاتباع أفضل الأساليب التربوية الحديثة في توصيل المعلومات للطلاب والطالبات لرفع مستواهم التربوي والعلمي، وقد تم الإعداد بشكل خاص للأسبوع التمهيدي لاستقبال طلاب الصف الأول بتنظيم برنامج حافل لهذا الأسبوع يشمل الاستقبال وتوزيع الطلاب على الفصول والتعرف على مرافق المدرسة وتوزيع الهدايا والعصيرات وكذلك تنفيذ البرامج الترفيهية والرياضية والقيام بزيارة لنادي مدارس التربية النموذجية وممارسة الأنشطة الرياضية والقيام بزيارة لنادي مدارس التربية النموذجية وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة في صالات النادي كألعاب الكرات والتزلج على الجليد والألعاب الإلكترونية إضافة إلى الفريرة والبلايستيشن وخلافها. مدير عام المدارس الأستاذ/ خالد بن محمد الخضير ذكر بأن المدارس تبذل كل ما في وسعها ليكون العام الدراسي الجديد عاماً متميزاً بما يعود أثره بالفائدة على طلاب المدارس ليكونوا من المتفوقين تربوياً وعلمياً في كافة المراحل، كما أشاد بالجهود التي يبذلها كافة المعلمين والإداريين من أجل أبنائهم الطلاب وتمنى لهم التوفيق وأن يكون هذا العام مليئاً بالجد والعطاء والتميز.