في ظل كثافة وكميات التمور الهائلة التي تدخل سوق تمور مدينة بريدة والتي يتجاوز عددها يومياً «150000» سطل لم يعد بالإمكان وضع هذه الكميات الخرافية على أرضية السوق .. حيث حاولت الأمانة تحقيق رغبة بعض المتسوقين إلاَّ أن دراساتها أثبتت أنه من غير الممكن اللجوء إلى ذلك فقد اتضح أن الأرضيات الحالية لا تستوعب أكثر من 25% من المعروض فالمشاهد أن السيارات الناقلة للتمر يحمل بعضها 500 سطل وقد تزيد من خلال أدوار متعددة في المركبة ذاتها علاوة على بعض السيارات ذات الحمولة الثقيلة. كما أن دخول السيارات وخروجها بعد بيعها يسهل عمليات التصدير حيث خصصت الأمانة عدداً من المواقع المحيطة بالسوق لتفريغ الحمولات الصغيرة. هذه المعطيات قد لايستحضرها البعض لا سيما من يزور السوق في غير أوقات الذروة. ومع هذا فإن الأمانة تقوم الآن وفي الركن الجنوبي من السوق بتشييد مظلة كبيرة لاستقبال الكميات القليلة التي يرغب أصحابها دخولها إلى السوق في وقت مبكر من الليل الجدير ذكره أن الكثافة الهائلة قد لا تمكن أحياناً من تنفيذ كل الاستراتيجيات في آن واحد.