اطلعت على الخبر المنشور في الصفحة الأخيرة في عدد الجزيرة الصادر يوم الاثنين الموافق 27 شعبان 1427 حول بدء دخول الصقور إلى المملكة، وفي هذا الصدد أقول: سوف يقام بإذن الله تعالى في عاصمة دولة الإمارات العربية أبوظبي لهذا العام (المعرض الدولي للصيد والفروسية) الذي يهم شريحة كبيرة من أبناء المملكة العربية السعودية، ويزور هذا المعرض الكثير والكثير من الصقارة من الخليج والدول العربية وأنحاء العالم كافة .. بالإضافة إلى توقُّع المشاركة من قِبل معرض الرماية لمشاركته السنوية في هذا التجمع العالمي وحيازته لأكثر من جائزة على مستوى المعرض، ولكن في العام الماضي افتقدنا لمشاركة معرض الصقر والصقار بسبب بعض العوائق التي تعرّض لها من قِبل منظمي المعرض في بعض الإجراءات .... ونتمنى أن يكون من ضمن المشاركين في المعرض لهذا العام، بالإضافة إلى أنني وجميع من حضر المعرض من الصقارة السعوديين، سعدنا بمشاركة هيئة الحماية الفطرية في المعرض للعام الماضي، وفي هذا العام نتوقع من الهيئة المشاركة، ونطمح للمزيد من التسهيلات، وذلك لاستبشارنا وثقتنا بأمين عام الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية صاحب السمو الأمير سعود بن محمد آل سعود - حفظه الله ورعاه - الذي له جهود ملموسة في هذا المجال يُشكر عليها، وليس بمستغرب عليه القيام بها خدمة لوطنه ولمواطنيه. ومن هنا فإنّنا نطمح في الشراء من معارض الصقور التي سوف تكون موجودة من أنحاء العالم في هذا المحفل الكبير الذي نتمنى أن تحتضنه الرياض في يوم من الأيام. كذلك أود أن أكرر شكري باسمي وباسم الصقارة بمملكتنا الغالية للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية على مشاركتها للعام الماضي، وآمل أن تكون مشاركتها لهذا العام أكثر فاعلية من جانب (الصور والإهداءات التي توزع على زوار المعرض والتي بدورها يتم التعرف بها من قِبل الزوار من جميع أنحاء العالم على نشاطات الهيئة، بالإضافة إلى التعريف بما يوجد بالمملكة العربية السعودية من محميات، وما يتعلق بالصيد بجميع أنواعه داخل الأراضي السعودية، بحيث تكون هناك نشرات متخصصة في هذا المجال أسوة بما تفعله الجهات الأخرى المشاركة في المعرض ... ولا ننسى أن نشكر ولاة الأمر - حفظهم الله - على الجهود التي يبذلونها في تذليل الصعاب التي تواجه هواه القنص بالطيور وكان آخرها (صدور الموافقة بدخول صقور الصيد للمملكة اعتباراً من تاريخ 16 - 9 - 2006م). بالإضافة إلى أنّنا نحن صقاري المملكة نرغب من الهيئة التكرم بالنظر في إمكانية إيجاد مكان مناسب لتجمع الصقارة بالقرب من قصر الحكم بالرياض، خلال موسم بيع الطيور في السوق القديم، حيث إن المكان الحالي لا يليق بهذه المهنة ولا يعكس الصورة الحضارية للنهضة التي نعيشها لعدم الترتيب ولعدم النظام والتنظيم لهذه المحلات المخصصة للبيع، ناهيك عن الوقوف على الأرصفة لعرض الطيور .. ومن هنا نناشد المسؤولين بالنظر في العمل على وضع مكان مناسب لهذا التراث العريق والهواية المحببة لشريحة كبيرة من المواطنين، والله من وراء القصد .. والسلام عليكم. حمد الثبيتي