تُعتبر عملية شد الوجه من عمليات اليوم الواحد وربما لساعات وهذه العمليات من الحلول المناسبة للتخلص من تجاعيد الوجه والرقبة وتجميل الوجه، وهذه التجاعيد من المشاكل التي تؤرق الجنسين على حد سواء حيث توحي تجاعيد الوجه بتقدم السن أو بالإرهاق والتعب وتحدث تجاعيد الوجه إما بسبب التعرض الطويل للعوامل غير المساعدة كالتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة أو التدخين وبسبب العوامل الوراثية. علاج التجاعيد وشدّ الوجه يمكن علاج هذه التجاعيد في كثير من الحلول التي يتم تحديد أفضلها بعد مناقشة الطبيب المختص للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، ومن هذه الحلول عملية شدّ الوجه والرقبة وهما من جراحات اليوم الواحد التي لا تستدعي البقاء بالمستشفى أكثر من يوم واحد والتي يمكن إجراؤها عن طريق المخدر الموضعي أو العام ويتم إجراء هذه الجراحة عن طريق فتحة حول الأذن وتمتد خلف الأذن إلى داخل الشعر وذلك على كل جانب ولا تترك الفتحة حول الأذن آثاراً واضحة لندبات حيث إنها تُوجد في ثنية الجلد ويتم في هذه الجراحة شد الجلد واستئصال الجلد الزائد مع تقوية الطبقة التي تقع أسفل الجلد وذلك للوجه والرقبة مما يزيل التجاعيد ويعطي إحساساً بعمر أصغر وبشرة أكثر نضارة وبعد الجراحة يكون هناك بعض التورم وآثار الكدمات بالوجه التي تزول سريعاً بعد خمسة إلى عشرة أيام. تجميل الجفون وتراكمات الدهون الجفون هي أول من تسجل علامات تقدم السن، فتقدم العمر يؤدي إلى ضعف جلد الجفون وتهدله هذا بالإضافة إلى التراكمات الدهنية تحت جلد الجفون ويمكن عمل عملية تجميل الجفون إما لتحسين المظهر وإعطائه تأثيراً بعمر أقل وعين أكثر إشراقاً أو لأسباب وظيفية كتحسين مجال النظر الذي قد يضيق بسبب تهدل الجفن العلوي وتتم جراحة تجميل الجفون في العادة تحت تأثير المخدر الموضعي ولا تستغرق الجراحة أكثر من 30 إلى 45 دقيقة للجفن الواحد ولا يبقى المريض بالمستشفى أكثر من عدة ساعات ويتم في الجراحة تجميل الجفون العلوية أو السفلية أو كلاهما وذلك عن طريق استئصال الجلد الزائد وكذلك إزلة الدهون التي تقع أسفل الجلد التي تعطي إحساساً بالإرهاق وبتورم العينين خصوصاً في منطقة الجفون السفلية ويتم كذلك في خلال نفس الجراحة تقوية عضلة جفن العين لإعطاء مظهر أكثر شباباً وإشراقاً للعين.. وقد يعاني المريض بعد الجراحة من بعض التورم والكدمات بالجفون التي قد تستمر لفترة خمسة إلى سبعة أيام يعود بعدها المريض لحياته الطبيعية. تجاعيد الجبهة فهي نتيجة لتقدم السن وضعف جلد الجبهة أو من الاستعمال المكثف لعضلات الجبهة ويتم علاج تجاعيد الجبهة إما عن طريق حقن البوتكس التي تضعف عضلات الجبهة أو عن طريق الجراحة وتتم الجراحة عن طريق فتحة في منطقة الشعر يتم من خلالها شد جلد الجبهة واستئصال الجلد الزائد مع شد الطبقة التي تقع أسفل الجلد ولا يحتاج المريض للبقاء بالمستشفى أكثر من يوم واحد وقد يعاني من بعض التورم في منطقة الجبهة قد يستمر لمدة خمسة إلى سبعة أيام. والطريقة الأخرى لعلاج تجاعيد الجبهة فهي حقن البوتكس التي تضعف عضلات الجبهة ويستمر تأثيرها لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أشهر يعاد بعدها الحقن مرة أخرى. حقن الدهون الذاتية عمليات حقن الدهون الذاتية تعتبر من الإجراءات شائعة الاستخدام لملء تجاعيد الوجه وكذلك لعلاج نحافة الوجه وذلك لبساطتها وفعاليتها ويتم في هذه العملية شفط الدهون من منطقة أخرى ثم إعدادها بطريقة خاصة لإعادة حقنها في المناطق النحيفة بالوجه ولا تترك عملية حقن الدهون أي آثار سواء بالمنطقة التي تم أخذ الدهون منها أو بمنطقة الوجه التي تم إعادة الحقن فيها، لكن قد يعاني المريض فقط من بعض التورم والكدمات في منطقة الشفط وقد تستمر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وفي منطقة الحقن بالوجه وتستمر من خمسة إلى سبعة أيام ويتم الحقن تحت تأثير المخدر الموضعي أو العام ولا يبقى المريض بالمستشفى أكثر من عدة ساعات ويستمر مفعول الحقن من ثلاثة إلى ثمانية شهور ويحتاج المريض بعده لإعادة الحقن مرة أخرى. تجميل الأنف جراحات تجميل الأنف هي واحدة من أكثر العمليات شيوعاً في جراحة التجميل حيث إن الأنف يحتل مكانة بارزة بالوجه فهي تعطي انطباعاً مميزاً عن شخصية الفرد، ويلجأ الرجال والنساء على حد سواء لإجراء جراحة تجميل الأنف بعد صلاح بعض العيوب التي قد تكون خلقية أو نتيجة إصابات وحوادث قديمة وفي كلتا الحالتين لا يختلف الإجراء المتبع كثيراً وتعتبر جراحات تجميل الأنف من جراحات اليوم الواحد التي لا يضطر المريض فيها للمبيت في المستشفى حيث تجرى الجراحة ويخرج المريض من المستشفى في نفس اليوم وتجرى الجراحة تحت تأثير المخدر الكلي أو الموضعي وكذلك فإن الغالبية العظمى لهذه الجراحات تُجرى من داخل الأنف وعليه ففي هذه الحالات لا تكون هناك أي آثار لندبات أو عمليات جراحية بالأنف على الإطلاق... إن الشكل الهرمي للأنف يتكون من العظام والغضاريف المكسوة بالجلد، ويتم في عملية تجميل الأنف إعادة ترتيب وتنسيق هذه العظام والغضاريف بما يتناسب مع مقاييس الجمال الطبيعية، حيث إن طوبوغرافية الوجه تتميز بالعديد من الخطوط المنحنية والمتواصلة، فالأنف يجب أن ينساب بسهولة وهدوء مع هذه الخطوط والانحناءات. تجميل الأذن وبالنسبة للتجميل فإن العيوب الخلقية للأذن تؤثر تأثيراً كبيراً على شكل الوجه، ومن هذه العيوب الخلقية الشائعة، الأذن الخفاشية التي تبرز فيها الأذن كثيراً عن موقعها مما يستدعي إعادتها إلى وضعها الطبيعي، وذلك عن طريق جرح صغير خلف الأذن يتم عن طريقه إعادة ترتيب غضاريف الأذن وإعادة صوان الأذن إلى وضعه الطبيعي ولا يحتاج المريض في هذه الجراحة إلى البقاء بالمستشفى أكثر من يوم واحد ويمكن عن طريق الجراحة التجميلية والتكميلية إصلاح معظم عيوب الأذن وكذلك يمكن إعادة بناء الأذن كاملة من غضاريف الصدر وذلك في حالة عدم وجودها كلياً نتيجة عيب خلقي أو نتيجة الإصابات والحوادث وعادة ما تتم عملية إعادة بناء الأذن على مرحلتين يفصل بينهما حوالي ستة أشهر. تجميل الشفاه ويمكن عن طريق الجراحة التجميلية إصلاح عيوب الشفة حيث يمكن استئصال الشفة المزدوجة التي تسيء لمظهر الوجه أثناء الابتسام، كما ويمكن إصلاح الشفة الأرنبية وفي كلتا الحالتين لا يبقى المريض أكثر من ساعات أو يوم واحد على الأكثر بالمستشفى وكذلك يمكن تكبير الشفاه عن طريق مادة خاصة تحقن داخل الشفاه ويتم هذا الإجراء داخل العيادة خلال عشر دقائق ويعود المريض بعده لحياته الطبيعية. السيدة سارة ناصر أجرت عملية تجميل بالمركز : لقد أجريت عملية شدّ لوجهي لإزالة علامات الشيخوخة التي بدأت تظهر على وجهي وقد حرصت على مقابلة استشاري الجراحة التجميلية الذي أوصى بالتخلص من الجلد الزائد وشدّ عضلات وجهي وبهذه العملية تخلصت من بعض العيوب التي كانت في وجهي وجعلتني أصغر سناً وأكثر حيوية ونشاطاً وكأني قد عدت من إجازة رائعة في أجمل المنتجعات السياحية.. هذا وقد أرجعت لي ثقتي بنفسي ومعنوياتي أصبحت عالية. السيدة نورا قاسم أجرت عملية تجميل لأذني ابنها : فتقول لقد أجريت عملية تجميل لأذني ابني وعمره ست سنوات حيث قالت إن أذني ابني كانتا بارزتين عن طريق صيوان الأذن وقد عملت العملية له لتخفيف هذه المشكلة بإرجاع الأذنين للخلف وبوضعهما الطبيعي وقد استطاعت هذه العملية أن تغيِّر بشكل كبير من مظهر الطفل وبكل بساطة بإعادة الأذنين لوضعهما الطبيعي، وكان ابني يشكو من شكل أذنيه ويحاول إخفاءها بالشعر.