تشهد المفتاحة مساء اليوم الثلاثاء واحدا من أكبر تجمعاتها الفنية، وذلك حين ينثر خمسة فنانين ابداعاتهم وسط حضور جماهيري من المتوقع أن يكون كبيراً وذلك حين يقف ثلاثة من الفنانين المشاركين على خشبة المسرح لأول مرة. الفنان الجماهيري خالد عبد الرحمن وهو نجم الليلة بكل تأكيد يعود مجدداً للمفتاحة بعد عامين من الغياب وذلك حين وصل مساء الأحد براً قادماً من محافظة الطايف. ولخالد مواقف مشجعة في المفتاحة لعل من أهمها الجماهيرية الطاغية التي تشجع أي فنان على المشاركة والحضور وسيكون لخالد - الليلة - المساحة الأكبر في الوقت من بقية الفنانين.. ومن المتوقع أن يتغنى بعشر أغاني سينوع ما بين الجديد والقديم ومن المحتمل أن يكون هناك عمل من البومه الذي سيطرحه في الأسواق الأسابيع القادمة.. ومن الأعمال المحتمل أن يسمعها جمهور خالد الليلة (بنساك) و(ليش تنتظر) و(وقت البخت) (حبيبي أسف)، (يا شوق)، و(يا ظالمة). أمّا الفنان الثاني في حفلة الليلة هو الفنان عبد العزيز المنصور الذي يأتي لأبها ويحمل في جعبته العديد من الأعمال الغنائية وبالذات الجديدة.. وتتزامن حفلة الليلة مع طرح الفنان آخر البوماته في السوق وبذلك تكون حفلة أبها مناسبة جيدة للمنصور للتغني بالجديد. المنصور الذي وصل جواً مساء الأحد إلى ابها قادماً من الرياض أكد انه حريص على المشاركة في الحفلة واستغلالها لتسويق جديده. أمّا الفنانون الثلاثة فيشاركون ولأول مرة في حفلات أبها الغنائية وسيحرص الجميع على الظهور بشكل جيد ليثبتوا أقدامهم في الساحة الفنية. عباس إبراهيم الذي يعد أصغر الفنانين المشاركين سناً يحاول الظهور بشكل مختلف ويملك في السوق العديد من الأعمال التي من المؤكد أن يتغنى بها، ومن المتوقع ان يفاجئ عباس جمهوره بعمل غنائي جديد. محمد القوزي هو الآخر يملك ألبوماً وحيداً في السوق ويحاول القوزي استغلال هذه المناسبة لإثبات مدى إمكانات صوته وسيغني القوزي للفنان الراحل طلال مداح اغنية (أحبك لو تكون حاضر).. كما سيغني لا ترحلي وما تخليك. وسيكون آخر فرسان أمسية أبها الغنائية الأولى الفنان الشاب علي العمير الذي سيتغنى بأغنيتين من الفلكلور وهي (ليه مستعجل) و(ما ظني) وأخرى بعنوان (يا خي روح).