لقي سبعة على الأقل من مقاتلي جماعة أبو سياف مصرعهم يوم أمس في جزيرة بجنوبالفلبين، في الوقت الذي دخلت فيه العمليات الموسعة للجيش للقضاء على جماعة أبو سياف يومها الرابع. وقال بريجادير جنرال ألكسندر أليو قائد إحدى فرق القوات الخاصة إن ثلاثة من مقاتلي أبو سياف وجنديين أصيبوا أيضا في الاشتباكات التي استمرت الليلة قبل الماضية وحتى صباح أمس الجمعة في جزيرة جولو التي تبعد ألف كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا. وقال أليو إن القوات الحكومية اعتقلت ثلاثة يشتبه في انتمائهم إلى جماعة أبو سياف خلال محاولتهم الهرب من عمليات الجيش مشيرا إلى أنهم يخضعون للتحقيق في معسكر تابع للجيش في جولو. ولقي خمسة على الاقل من مقاتلي أبو سياق حتفهم في أول يومين من العمليات العسكرية التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي. كما قتل مرشد مدني للقوات الحكومية وأصيب خمسة جنود في الاشتباكات. ولجأ أكثر من ألفي شخص إلى مركزين للاجلاء في مدينة إندانان التي تتركز فيها العمليات العسكرية، خشية أن تحاصرهم الاشتباكات المسلحة. وكانت القوات الحكومية بدأت العمليات العسكرية استنادا إلى تقارير استخباراتية بأن زعيمين بارزين من أعضاء الجماعة الاسلامية يختبئان في المنطقة. والاثنان هما دولماتين وعمر باتيك اللذان يشتبه انهما من المتورطين الرئيسيين في التفجيرات التي وقعت في تشرين أول/أكتوبر عام 2002 بجزيرة بالي الساحلية الاندونيسية التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص. وكانت الجماعة الإسلامية وجماعة أبو سياف أدرجتا ضمن القائمة الأمريكية السوداء للمنظمات (الإرهابية) الأجنبية بسبب ما يزعم من علاقاتهما بتنظيم القاعدة.