فر آلاف المدنيين من منازلهم في جنوبالفلبين مع اشتعال القتال بين الجيش وجماعة أبي سياف الإسلامية لليوم الثالث على التوالي. وقال الكولونيل أنطونيو سوبنيت رئيس أركان القيادة الجنوبية بالقوات المسلحة الفلبينية: إن أكثر من ألفي شخص يعيشون حاليا في مركزي إجلاء منذ بدء القتال يوم الثلاثاء الماضي بمدينة إندانان بجزيرة جولو الفلبينية على مسافة 1000 كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا. وأضاف: هناك تنسيق مع الهيئات الحكومية المحلية من أجل مساعدة هذه العائلات المشردة. وقال: إن الجيش اتخذ كافة الإجراءات الرامية إلى منع المسلحين من الفرار من الهجوم الذي يشنه الجيش.واندلع القتال يوم الثلاثاء عندما شن الجيش هجوماً على مخبأ يشتبه أنه لجماعة أبو سياف في بلدة إندانان. وصرح الكولونيل سوبنيت أن القوات الحكومية شنت الهجوم بعد أن كشفت تقارير استخباراتية أن زعيمين بارزين من أعضاء الجماعة الإسلامية يختبئان في المنطقة. والاثنان هما دولماتين وعمر باتيك اللذان يشتبه أنهما من المتورطين الرئيسين في التفجيرات التي وقعت في تشرين أول/ أكتوبر عام 2002 بجزيرة بالي الساحلية الإندونيسية التي أودت بحياة أكثر من 200 شخص.