مجموعة (إم تي سي) تحقق أرباحاً قياسية عن النصف الأول بقيمة 139.3 مليون دينار

الإيرادات فاقت نصف مليار دينار.. وربحية السهم 113 فلساً

أعلنت مجموعة الاتصالات المتنقلة (إم. تي. سي) عن تحقيقها أرباحاً قياسية بقيمة 139.31 مليون دينار كويتي (481.13 مليون دولار أمريكي) عن فترة النصف الأول من عام 2006م، وبربحية للسهم بلغت 113 فلساً للسهم الواحد عن نفس الفترة أي ما يعادل 39 سنتاً للسهم الواحد.
وذكرت مجموعة (إم. تي. سي) في بيان صحافي أنها حققت إجمالي إيرادات عن نفس الفترة بقيمة 501.3 مليون دينار ( 1.72 مليار دولار) بنسبة زيادة بلغت 122 في المئة عن الفترة المشابهة من العام الماضي، مشيرة إلى أن شركاتها المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا باتت تقدم خدماتها لما يزيد على 22.90 مليون عميل فعال بزيادة بلغت 116 في المئة عن الفترة المشابهة من العام الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة (إم. تي. سي) أسعد البنوان: (إن مجموعة إم تي سي بدأت تجني ثمار توسعاتها الخارجية الناجحة التي بدأتها قبل ثلاث سنوات). وأضاف: (هذه الأرباح القياسية عكست سياسة المجموعة في تطبيق استراتيجية التوسع والرؤية الواضحة للإدارة العليا التي ترمي إلى تحقيق أفضل النتائج لمساهمي إم تي سي)، مشيراً إلى أن مجموعة إم تي سي باتت واحدة من أكبر الشركات التي تقدم خدمات الاتصالات المتنقلة في المنطقة وفي إفريقيا الآن.
النتائج المالية
وذكر البنوان أن هذه النتائج المالية القياسية التي حققتها مجموعة إم تي سي عن فترة النصف الأول من العام فاقت كل التوقعات، موضحاً أن نسبة الربح التشغيلي تمثل نسبة عالية من صافي أرباح المجموعة، وهذا يعكس بكل تأكيد سلوك الإدارة في حسن استثمار الأموال بقصد تعظيم العائد على حقوق المساهمين وربحية السهم إضافة إلى العائد على إجمالي الأصول.
وأكد البنوان أن مجموعة إم تي سي حافظت على النجاحات التي حققتها خلال السنوات الماضية والتي تهدف من خلالها إلى المحافظة على مكانتها الرائدة والمتميزة في قطاع الاتصالات المتنقلة، مشيراً إلى أن الربع الثاني من العام الحالي شهد طفرة وانطلاقة قوية في أداء المجموعة ومثل استمراراً لسياسة التوسع الإقليمي وذلك في نجاح إم تي سي بالاستحواذ على ما نسبته 65% من شركة (في موبيل النيجيرية) المشغل الرئيسي في السوق النيجيرية وهي الصفقة التي أضافت وستضيف الكثير للمجموعة خصوصاً أن السوق النيجيرية سوق واعدة والكثافة السكانية تتعدى فيها 140 مليون نسمة.
وأفاد (البنوان) بأن مجموعة إم تي سي حققت ربحية قدرها 113 فلساً للسهم الواحد للنصف الأول من العام الحالي مقارنة ب 92 فلساً للسهم الواحد في الفترة المشابهة من العام الماضي، وبلغت نسبة الزيادة 192 في المئة في حقوق المساهمين التي ارتفعت من 450.88 مليون دينار إلى 1.36 مليار دينار، علماً بأن الشركة زادت رأس مالها بنسبة 100% وبلغت قيمة الزيادة في رأس المال 667 مليون د. ك في شهر نوفمبر الماضي.
وأكد البنوان أن مجموعة إم تي سي ستستمر في البحث عن فرص أخرى واعدة وأسواق جديدة تحت مظلة استراتيجيتها التوسعية بما يحقق قيمة مضافة وتحقيق أعلى العوائد للمساهمين، وكشف في ذات الوقت عن أن (إم. تي. سي) تدرس فرصاً عديدة في الأسواق المستهدفة ومن أهمها السوق السعودي الذي يعد واحداً من الأسواق الواعدة في نسب نمو مستخدمي الاتصالات المتنقلة.
جدول رقم (1)
من ناحيته قال العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور سعد البراك: (لقد أخذنا خطوات متقدمة في طموحنا الكبير المتمثل في أن تصبح مجموعة إم تي سي شركة عالمية، سواء كان ذلك على مستوى الخدمات المتطورة أو المبتكرة منها). وأشار البراك إلى أن الطموح ليس أن تصبح مجموعة إم تي سي شركة عالمية وحسب وإنما أن تكون إم تي سي من الشركات الرائدة وتكون من السباقين في قطاع الاتصالات المتنقلة، مؤكداً أنها ستسعى بكل طاقاتها لتلبية رغبات عملائها عبر سلسلة من الخدمات المتميزة من خلال إدارة فعالة واسعة التطلعات.
وإذ أكد البراك أن إم تي سي تهدف إلى تخطي توقعات عملائها وتحفيز موظفيها وتحقيق أعلى عائد لحملة الأسهم وزيادة حقوق المساهمين، بين في ذات الوقت أن إم تي سي تعتبر نفسها ملتزمة بالتفوق وبدعم مجتمعاتها المختلفة عن طريق توفير فرص عمل وخلق فرص استثمارية أينما تعمل.
وقال البراك: (إن مجلس إدارة المجموعة يحرص على إيجاد مكان ل(إم تي سي) في قلب مجتمع الاتصالات المتنقلة في العالم يليق بحجم أعمالها وإنجازاتها، وذلك بالبحث عن أسواق واعدة من خلال تطبيق استراتيجيتها التوسعية التي نقلتها من سوق صغير قبل ثلاث سنوات إلى أسواق عشرين دولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا).
وأكد البراك: أن (إم تي سي) ستواصل سياستها التوسعية حتى تحقق الهدف الذي رسمته نصب عينيها، معتمدة على القاعدة العريضة والراسخة التي حققتها لتكون حافزاً لها نحو الوصول إلى العالمية، وذلك عن طريق التوسع في الأسواق الجديدة وخصوصاً الأسواق الناشئة بما يحقق للمجموعة العوائد المرجوة منها.
وبيّن البراك أن سياسة التوسع الناجحة التي نفذتها المجموعة قبل ثلاث سنوات انعكست على قاعدة عملاء الشركة التي شهدت نمواً كبيراً مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي؛ إذ بلغت أكثر من 22.9 مليون عميل فعال في أسواق الكويت، والأردن، والبحرين، العراق، ولبنان، والسودان وسلتل (إفريقيا). وبلغت نسبة الزيادة في عدد العملاء 116 في المئة، كاشفاً أن (إم. تي. سي) نجحت في إتمام صفقات تاريخية في قطاع الاتصالات المتنقلة في المنطقة.
وأشار البراك إلى أن (إم. تي. سي) أكدت خلال العام الحالي سعيها المستمر لأن تكون الشركة الرائدة في أسواق إفريقيا عندما أنجزت صفقتين من العيار الثقيل هما تملك كامل أسهم شركة موبي تل وشراء 65% من شركة في موبيل النيجيرية، مؤكداً أن مجموعة إم تي سي وضعت نفسها في سوقين واعدين بكل المقاييس، وخصوصاً السوق النيجيرية التي تتمتع بكثافة سكانية عالية تصل إلى 140 مليون نسمة مع نسب اختراق لخدمات النقال متواضعة جداً.
الدراسات المتخصصة
وأوضح أن الدراسات والمسوحات المتخصصة التي أجريت على قطاع الاتصالات المتنقلة في السوق النيجيرية أبرزت أنها ستكون السوق الأولى في القارة وسيصل عدد المشتركين فيها إلى أكثر من 50 مليون مشترك، مبيناً أن مجموعة إم تي سي تتوقع أن ترفع عدد مشتركيها في نيجيريا إلى 18 مليون مشترك خلال العامين المقبلين علماً بأن قاعدة مشتركيها الآن تصل إلى 5.5 مشترك.
وبين أن (إم. تي. سي) تتطلع الآن إلى مزيد من التوسعات في الأسواق الإفريقية والسوق السعودي الذي يعد سوقاً مهماً في استراتيجية توسع المجموعة، مؤكداً أن (إم. تي. سي) تسير بخطى ثابتة وواعية ومدروسة قبل اتخاذ أي قرار، وأنها لا تخاطر في قراراتها في استراتيجيتها التوسعية إنما تستحوذ الفرص التي تخدم طموحاتها وتنمي من حقوق المساهمين.
وأشاد الرئيس التنفيذي للشؤون المالية للمجموعة أسامة محمد ديب بالملاءة المالية للمجموعة التي تمكنها من مواصلة توسعاتها خصوصاً بعد حصول المجموعة على خط ائتماني قوي من مجموعة كبيرة من البنوك العالمية بقيمة 4 مليارات دولار، مؤكداً أن ثقة البنوك العالمية ب (إم. تي. سي) يعكس قوة ومركز المجمعة مالياً. وأشار إلى أن المقومات المالية للشركة تجعلها على أتم استعداد لاقتناص الفرص المناسبة والاستمرار في نهج سياسة التوسعة والوصول إلى العالمية.
الأرباح المجمعة
حققت مجموعة إم تي سي في النصف الأول من العام الحالي إجمالي إيرادات مجمعة بلغت 501.32 مليون دينار (1.72 مليار دولار) بنسبة زيادة 122 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2005م. وتحسنت الأرباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات EBITDA تحسنت بنسبة 81 في المئة حيث بلغت 254.06 مليون دينار كويتي ما يعادل 871.59 مليون دولار أمريكي، وقد مثلت نسبة الأرباح المجمعة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات إلى الإيرادات EBITDA margin 50 في المئة.
وبلغ صافي الأرباح المجمعة 139.31 مليون دينار كويتي ما يعادل 481.13 مليون دولار أمريكي ويمثل زيادة مقدارها 55 في المئة مقارنة ب 89.096 مليون دينار كويتي للنصف الأول من العام الماضي، وبلغت ربحية السهم 113 فلساً (39 سنتاً) مقارنة ب 92 فلساً (31 سنتاً) عن الفترة المشابهة من العام الماضي.
جدول (2)
أداء الأسواق:
الكويت
مع نهاية النصف الأول من عام 2006 بلغ عدد العملاء 1.515 مليون عميل فعال، وبلغت الحصة السوقية 60 في المئة من السوق الكويتي، ووصلت نسبة مشتركي نظام الدفع الآجل إلى 26 في المئة من إجمالي المشتركين.
وتعزز إم تي سي فودافون - الكويت من مكانتها الرائدة من خلال البحث دائماً عن الأفضل لكي تنال رضاء عملائها الكرام والوصول بهم إلى العالمية من حيث رفع مستوى الخدمة وهذا يمثل مدى نجاح المجموعة عبر السنوات الماضية في تطبيق أهدافها الأساسية وهي (مشتركونا أول اهتماماتنا) و(الجودة الشاملة للخدمات) و(حفظ وتنمية حقوق المساهمين)، وتدعم الشركة العديد من الأنشطة الاجتماعية والصحية والرياضية؛ وذلك التزاماً بدورها تجاه المجتمع الكويتي.
الأردن
مع نهاية النصف الأول من عام 2006 حافظت الشركة التابعة بيلا (فاست لينك) على مكانتها الرائدة، وهذا يتضح في المعايير المالية والتشغيلية، فحصتها السوقية بلغت 59% وزاد عدد عملائها بنسبة 51% كما زادت الإيرادات بنسبة 10% مقارنة بالنصف الأول من عام 2005. وتدعم الشركة العديد من الأنشطة الاجتماعية والصحية والرياضية؛ وذلك التزاما ًبدورها تجاه المجتمع الأردني.
البحرين
مع نهاية النصف الأول من عام 2006 زادت قاعدة عملاء شركة الاتصالات المتنقلة - فودافون البحرين إلى 252 ألف عميل فعال، حيث تمكنت الشركة من السيطرة على 28% من اجمالي السوق البحريني، علماً بأن الشركة توفر أحدث التكنولوجيا لمشتركيها (خدمة الجيل الثالث). وتعد مملكة البحرين الأولى على مستوى العالم حيث لديها تغطية على مستوى المملكة. وتعتبر شركة إم تي سي فودافون - البحرين جزءاً من المجتمع البحريني من خلال دعمها للمساهمات المحلية.
العراق
مع حلول 30 يونيو من العام الحالي تكون شركة إم تي سي أثير وصلت إلى اثني عشر شهراً في تشغيل شبكة الاتصالات جي إس إم في العراق، وفاقت قاعدة عملاء الشركة 2.082 مليون عميل فعال بحصة سوقية بلغت 30 في المئة، وحققت زيادة بنسبة 263% مقارنة بالنصف الأول من عام 2005، وأن عملاء خدمة الدفع المسبق يمثلون 98% من قاعدة العملاء.
وهذا يأتي في إطار سياسة الشركة في التوسع داخل العراق من خلال تقديم خدماتها المتطورة لكل الشعب العراقي حيث تعتبر الشركة جزءاً لا يتجزأ من الشعب العراقي، وواصلت شركة إم تي سي أثير رسالتها الاجتماعية للشعب العراقي بدعم وتعزيز العديد من الأنشطة الاجتماعية، وأيضاً تبنت إدارة إم تي سي أثير سياسة توظيف العمالة العراقية لتعزز العلاقة بين الشركة والمجتمع العراقي.
لبنان
زادت قاعدة العملاء في السوق اللبناني على 532 ألف عميل فعال مع نهاية النصف الأول من العام وبلغت نسبة الزيادة في عدد العملاء 11% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وبلغت الحصة السوقية للشركة 50%، علماً بأن حق إدارة الشركة سيكون لمدة 48 شهراً، وقد سمح للمجموعة بأن توسع وجودها وتحرص على تحسين الأداء لتحقيق خدمة متميزة لكي تحوز رضاء عملائها الكرام.
السودان
بلغت قاعدة عملاء شركة موبي تل مشغل إم تي سي في السودان 2.201 مليون مشترك، وذلك مع نهاية النصف الأول من العام الحالي، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاكات EBITDA 204.899 مليون دولار أمريكي.
وكانت إم تي سي قامت بشراء 91 في المئة من أسهم شركة موبي تل التي تملك حصة سوقية 73%، لتتملك كامل أسهم الشركة السودانية، وجاءت الصفقة لتؤكد حرص مجموعة إم تي سي على تعزيز مكانتها في القارة الإفريقية وتحقيق التكامل بين مشغليها؛ مما يحقق أفضل الخدمات وأرخص الأسعار وتوفير التقنيات العالية لمشتركيها.
أكبر صفقة
تملكت (إم. تي. سي) شركة سلتل الدولية وهي شبكة اتصالات هولندية تتمحور عملياتها في 14 دولة إفريقية في مايو من عام 2005 وكانت صفقة تملك (إم. تي. سي) لشركة سلتل واحدة من كبرى الصفقات في الشرق الأوسط وإفريقيا بقيمة 3.37 مليار دولار أمريكي بأكثر من 5 ملايين مشترك إذ تتمتع سلتل بقيادة سوق الاتصالات الخلوية في إفريقيا. وتظهر مساهمة شركة سلتل في دعم الاقتصاد والمجتمع في إفريقيا من خلال الاستثمارات التي بلغت إلى اليوم 750 مليون دولار أمريكي ونشاطاتها العديدة تجاه المجتمع وتغطي شبكة سلتل 14 دولة هي: أوغندا، تنزانيا، النيجر، مالاوي، تشاد, زامبيا، سيراليون، الغابون، جمهورية الكونغو، مدغشقر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوركينا فاسو، كينيا، نيجيريا.
وخلال الربع الثاني من العام الحالي قامت شركة إم تي سي بشراء 65% من أسهم شركة في موبيل النيجيرية لتمتلك مجموعة إم تي سي 65% من أسهم في موبيتل النيجيرية، وتحرص مجموعة إم تي سي على تعزيز مكانتها في القارة الإفريقية وتحقيق التكامل بين مشغليها؛ مما يحقق أفضل الخدمات وأرخص الأسعار وتوفير التقنيات العالية لمشتركيها.
القيمة السوقية
شركة إم تي سي المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية تجاوزت قيمتها السوقية 12.463 مليار دولار كما في نهاية النصف الأول من عام 2006، وتملك الحكومة الكويتية ما نسبته 24.6% فيما النسبة المتبقية والبالغة 75.4% تتوزع على المساهمين.
ووصل سعر سهم شركة الاتصالات المتنقلة 2.860 دينار كويتي في تاريخ 30 يونيو 2006م حيث بلغت القيمة السوقية لشركة إم تي سي 3.608 مليار دينار كويتي أي ما يعادل (12.463 مليار دولار أمريكي), وبلغت ربحية السهم للنصف الأول عام 2006م 113 فلس للسهم الواحد.
إن مجموعة إم تي سي ملتزمة بالتفوق وتقديم ما هو أفضل دائماً، كما أنها ملتزمة بدعم مجتمعاتها المختلفة من خلال توفير فرص عمل وخلق فرص استثمارية أينما تعمل، وتطمح المجموعة إلى أن تكون قلب مجتمع الاتصالات المتنقلة في العالم أجمع.