* وعدتُ بأنّني سأتابع كواليس نشاطات لجان التنشيط السياحي، وأوافيكم بما يتوفّر لديَّ مما لم تنقله الصحافة، وهأنذا أفي بوعدي وأسطِّر لكم إحدى أهم سلبيات اكتشفتها، وهي أنّ (مجلة شعبية) تمارس الضغوط على إحدى اللجان التي يعمل بها شعراء ينشرون في تلك المجلة، وقد سبّبت لهم حرجاً كبيراً حينما ألزمتهم بإقامة أمسية لأحد أبناء الإقليم الذي يميل له أصحاب المجلة وكانت أسوأ أمسية لهذا الصيف، حيث لم يحضرها سوى اللجنة وعدد قليل من الناس وتحديداً لم يتجاوز عددهم العشرين شخصاً، بعد أن كان حضور الأمسيات في تلك المحافظة يصل إلى الألف شخص وأكثر، وهذه إحدى سلبيات المجاملة التي بدأت تظهر على السطح، نتيجة عدم الاهتمام وعدم قيام الصحافة بواجبها الحقيقي، وهو كشف كلِّ الحقائق أمام الناس. ولأنّ الإنصاف مطلوب، فإنّني أشيد هنا بجرأة الصحفي هلال الثبيتي الذي قدّم تغطيات صادقة لأمسيات الطائف، وكانت بعيدة جداً عن المجاملة أو قلب الحقائق. * برنامج الخيمة الشعبية الإذاعي الذي حقّق نجاحاً كبيراً على مدى عدّة سنوات، كان يُذاع على الهواء عصر كلَّ خميس، وبعد أن تحوّل في الفترة الأخيرة إلى عصر الأربعاء، لمست مطالبة كثيرة من الجمهور بأن يعود إلى الخميس كما كان، ليضفي على عطلة الأسبوع مذاقاً خاصاً .. ملاحظة أسوقها إلى طاقم البرنامج بقيادة المخرج المميَّز محمد الشايع فهل يستجيبون؟ آمل ذلك. * أمسية الأمير عبد العزيز بن سعود في بريدة كان لها مذاق خاص، ليس لأنّ أمير منطقة القصيم قد شرّفها بحضوره فحسب، بل ولأنّ السامر كان حاضراً بمشاعره وشعره الذي أمتع الجماهير الغفيرة التي ملأت صالتي الرجال والنساء. والجانب الآخر الذي يُشكَر عليه (أبو راشد) هو أنّ الصحافة الخليجية قد حضرت وخرجت بانطباع أكثر من رائع عن قصيم الخير ممثلاً بمدينة بريدة وما تعيشه من نهضة شاملة .. فشكراً للسامر على هذا الحضور المبهج. * الأمسيات النسائية لم تكن تغطياتها كما يجب، مع أنّ جريدة الجزيرة دون سواها قدّمت لمحات جميلة عن تلك الأمسيات، لكننا نريد الاطلاع على بعض نصوص الشاعرات وآراء الحاضرات لأمسياتهن كما يُفعل في تغطيات الشعراء، وتأكيداً لما قلته عن الجزيرة وحرصها على تقديم النشاطات التي تقوم برعايتها، فإنّ أمسيات بريدة هي حديث الناس حتى البعيدين عن المنطقة الذين يتابعونها من خلال جريدة الجزيرة وصفحاتها المخصّصة للتغطية.