البلديات هي عنوان التطور في كل بلد.. هي الواجهة الأمامية المشرقة تتقدم كل مدينة ومنطقة. ومنطقة الزلفي يوجد بها بلدية تم تأسيسها منذ عام 1386ه وهي منذ ظهورها للحياة لم تشاهد لها من المشاريع الهامة كما في المناطق الأخرى التي تطورت بتطور بلدياتها لم نر لها من المشاريع سواء سوق خضار ولحوم لم يستعمل سوى دكان واحد منه.. ومسلخ في دور التأسيس.. وحفر بئر لتصريف السيول قرب أحد المساجد. وإذا قسنا هذه المشاريع بكبر المنطقة (85 قرية) وتعداد سكانها (45 ألف نسمة والأمل الكبير الذي يعلقه الأهالي على بلديتهم لا يساوي 5% من تطلعات المواطنين. وأملنا معقود بالله ثم بالأستاذ عبدالله الحمد العويس.. رئيس بلدية الزلفي الجديد الذي باشر عمله منذ أيام والأستاذ عبدالله ليس غريباً على أعمال البلديات ومشاريع البلديات والخدمات التي تقدمها للمواطنين. فأمل المواطنين كبير في سعادة رئيس البلدية الجديد بمتابعة المشاريع السابقة وسرعة تنفيذها.. وكذا تقديم عدد من المشاريع لمنطقة الزلفي حيث إن البلد بحاجة إلى الكثير والكثير ومن ذلك الكثير: 1 - افتتاح شارع بمنطقة الزلفي. 2 - افتتاح شوارع فرعية بالمنطقة. 3 - سرعة تنفيذ رصف وإنارة سفلتة الشوارع المعتمدة بميزانية هذا العام. 4 - توسعة الأسواق التجارية بالمنطقة. 5 - إنشاء حمامات شعبية. 6- إنشاء عدد من الحدائق العامة. 7 - سرعة تنفيذ مبنى البلدية المعتمد بميزانية هذا العام. 8 - وضع الحلول المناسبة لتصريف مياه السيول.. والمجاري. 9 - تطوير جهاز البلدية الفني، والإداري. 10 - افتتاح فروع للبلدية في كل من علقه، ومليح، والروضة، حيث إن هذه القرى من أكبر القرى بالمنطقة. عزيزي عبدالله العويس.. هذه المطالب ليست بغريبة على شخص مثلكم ولكني أحببت الإشارة إليها من واجبي الوطني وإنني أثق كل الثقة بأنكم والمسؤولين في جهاز وزارة الداخلية.. ووكالة البلديات لا تألون جهداً في سبيل تقديم أفضل الخدمات للمدن والمناطق بمملكتنا الفتية التي صعدت سلالم التطور والنهضة الكبرى في عهد الفيصل - حفظ الله جلالة الفيصل رائد التضامن الإسلامي.. والتطور والتقدم السعودي -.. وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري.