اطلعنا على التقييم الذي أصدره الاتحاد الدولي والمركز المتأخر للكرة السعودية وبغض النظر عن صحة هذا التقييم أم إجحافه وظلمه لنا، فانني اقول يجب ان نقيم أنفسنا ومنافساتنا قبل أن يقيمنا أحد، فالمشاهد لأنظمتنا الرياضية يراها متأخرة جدا عن الدول التي تسبقنا تطوراً ونحن ثابتون في مكاننا لا نواكب هذا التطور، بل نجد بعض قراراتنا التي اتخذناها بعد رجوعنا من كأس العالم جعلتنا نتأخر سنوات للخلف ومنها قرارات العفو عن الموقوفين. ولكن انا هنا سأسلط الضوء على من لم يسلط عليهم الضوء بحكم انني مدرب ناشئين بنادي درجة ثالثة (نادي البطين بضر ماء) حيث صدر جدول منافسات جدول جميع درجات دوري الدرجة الثالثة لمكتب الرياض منذ أسبوع واستبشرنا خيراً حيث صدرت الجداول مبكراً ونتفاجأ بأن الجداول مصورة من جداول العام الماضي والدوري يبدأ قبل بداية العام الدراسي بأسبوع وهذه مصيبة، حيث إن الطلاب في إجازة يقضونها خارج مدينة الرياض ولا نستطيع إجبارهم على الحضور لاننا لانوفر لهم متطلباتهم بسبب عدم وجود المادة وهم لايحضرون للتمارين إلا مع بداية الدراسة وبالذات درجة الناشئين. أيضاً في المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة الرياض لا يوجد شخص متخصص في لعبة كرة القدم بل تدار الأمور بالبركة.. أيضاً تقييم المدربين يتم عن طريق المكتب بصورة بدائية جدا ثم الرفع للرئاسة العامة لرعاية الشباب بتواضع نتائج ذلك المدرب ويتم إنهاء عقده دون النظر لضروف النادي ولا يجدد عقد المدرب إلا بتحقيق بطولة المنطقة، وهذا لن يتحقق إلا عندما تحقق السعودية كأس العالم بسبب فارق الإمكانات مع نادي الرياض بطل ناشئي الدرجة الثالثة بمنطقة الرياض كل سنه كفارق الإمكانات بين السعودية والمانيا. هذه بعض الحقائق وقس عليها باقي مكاتب الرئاسة العامة في باقي مناطق المملكة وما تعانيه الأندية من قرارات غير منطقية والتي يجب ان نعالجها قبل لن نتضجر من تقييمنا من غيرنا ونقول مرة أخرى يجب أن نقيم أنفسنا قبل أن يقيمنا أحد. مع احترامي وتقديري للجميع