قال ديدييه ديشان المدرب الجديد لنادي يوفنتوس الإيطالي إن عودة الفريق إلى المنافسة سريعاً في دوري الدرجة الأولى الإيطالي أصبحت (مستحيلة تماماً بعد قرار محكمة رياضية في روما بهبوط النادي إلى دوري الدرجة الثانية وخصم 30 نقطة مسبقاً من رصيد نقاطه بالموسم الجديد لإدانته بارتكاب مخالفات في فضيحة التلاعب بنتائج بعض المباريات. كما جردت هيئة التحيكم نادي يوفنتوس من بطولتي الدوري لعامي 2006 و2005 . ونقل عن النجم السابق لخط وسط نادي يوفنتوس وكابتن منتخب فرنسا السابق قوله: (سيكون من الصعب الصعود إلى دوري الدرجة الأولى خلال عام واحد فقط، بعد خصم 30 نقطة من الفريق سيكون من المستحيل تماماً علينا تحقيق هذا الأمر، لكن على كل حال لدينا واجب لا بد أن نقوم به. وفي نهاية لأضخم فضيحة في كرة القدم الأوروبية على مدى عقود قررت هيئة التحكيم أيضاً هبوط بطلي الدوري سابقاً فيورنتينا ولاتسيو إلى دوري الدرجة الثانية. كما قرَّرت بقاء نادي ميلانو في دوري الدرجة الأولى مع خصم 44 نقطة من رصيده في الموسم الماضي مما يعني استبعاده من اللعب في دوري الأبطال الأوروبي في الموسم القادم. وسيبدأ ميلانو حملته في دوري الدرجة الأولى الموسم القادم مخصوماً منه 15 نقطة، وأمام الأندية فرصة لاستئناف قرار هيئة التحكيم. وتفجَّرت الفضيحة في مايو مع نشر نصوص محادثات هاتفية جرى التنصت عليها بين لوشيانو موجي مدير عام نادي يوفنتوس السابق ومسؤولين بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم ناقشوا خلالها تعيين حكام لمباريات. وبالإضافة إلى طرده من دوري الدرجة الأولى الإيطالي يواجه يوفنتوس خطر نزوح عدد كبير من لاعبيه إلى أندية أوروبية أخرى. وكان ليوفنتوس ثمانية لاعبين في منتخب إيطاليا الذي فاز ببطولة كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في ألمانيا. وقال ديشان في مؤتمر صحفي إن وضع اللاعبين أصبح أكثر تعقيداً لأنه من غير المتوقّع أن يعود يوفنتوس إلى دوري الدرجة الأولى قبل عامين. وأضاف سنرى ماذا سيحدث، سندرس الحالة تلو الأخرى، سنحاول الوصول إلى أفضل الحلول ليس فقط فيما يخص اللاعبين، بل فيما يخص النادي قبل كل شيء.