نورة بنت سليمان العتيق - رحمها الله- هلت دموع العين عشر وثماني والقلب غطته المصيبة بالأحزان من يوم جاني علمها صرت أعاني وبيت الخوال أصبح من الفقد مليان الله من دنياً تسلّ بثواني بهجة قلوب الناس وتحرّ الإنسان يا جدتي وقع الخبر احتواني مكانتك ما يوصفه أي تبيان شمعة طفت وابدت جميع المعاني من حزن من لوعة من فراق واشجان أنتِ عمود البيت ولك فيه شاني وأنتِ لوجود النّاس رمزٍ وعنوان ناظرت أنا للدار ولكل مكاني ولقيت ذكرى (جدتي) بكل مكان ما أقول غير الله مما كساني وادخل بصدري سهم ضارب وطعّان من عقب (أم عزّوز) نبع الحناني نبع الكرم والجود بالطيب تزدان كل يعزينا من قاصي وداني ويدعي لك بجنة نعيمٍ ورضوان وحرف القصيد بكل صدقه حواني وصار القلم يكتب وهو حيل حزنان قدرك رفيع وحزن قلبي دعاني لرصد الشمايل من حسن خُلق وإحسان يا الله تدخلها رفيع الجناني وتجعلها بروضات خضرا وبستان وتعيننا وتنزل علينا الأماني وما قدّر الله يبتغي منّا الإيمان فراق الأحبة في شعوري كواني واشعل بموت الغالية كلّ نيران الحفيدة أم يزيد