سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برامج الاتصال الفورية تسحب البساط من البريد الالكتروني مشكلتها الوحيدة في انعدام الخصوصية
الشركات تتوجه لنشر تلك الخدمة في شبكاتها المحلية عوضا عن الهاتف والبريد
يبدو ان مستقبل برامج الرسائل اللحظية Instant Messaging مرجح للازدهار نتيجة للاعتماد عليه في الكثير من القطاعات خاصة قطاعات الأعمال اذ يعتبر في بيئات العمل خاصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية الأداة الأهم من الاتصال الهاتفي فيما بين زملاء العمل. وأوضح تقرير تلقت الصفحة نسخة منه ان برامج الاتصال اللحظي سواء عبر الشبكات المحلية او الانترنت اصبحت اداة فعالة لاصدار التعليمات وتلقي الأوامر بدلا من الهاتف العادي. وكانت احدث الاحصائيات تشير الى انه يتم تبادل أكثر من مليار رسالة فوية عبر برامج الاتصال اللحظي يومياً من خلال الانترنت فيما ينضم لمثل هذه الخدمة أكثر من 3 ملايين مستخدم يومياً ليحقق بذلك اسرع قطاعات الانترنت نموا ولينافس ايضا قطاع البريد الالكتروني على الشبكة. وقد اصبحت برامج الاتصال اللحظية تحظى بهذا الاهتمام لانها غدت تتيح الرد في نفس اللحظة التي يقع في الطرف الآخر على اتصال بالشبكة كما انها قد زودت بادوات مساعدة لتبادل الملفات والمشاركة فيها وتصفح الشبكة والمشاركة مثلا في التصويت على شيء ما او اجراء الاتصال المرئي الفيديو . ويقع من بين اشهر برامج المحادثة الفورية التي لا تتطلب سرعة اتصال عالية كما هو الحال في الاتصال الصوتي او المرئي برنامجي MSN ولواس Yahoo وبرنامجي aol وicq الشهرين ايضاً. وقد اصبحت هذه النوعية من البرامج أكثر شعبية نتيجة لعنصر التفاهم الاني الذي يتم بين اطرافه ليتفوق بذلك على البريد الالكتروني الذي يحتاج فيه طرف من الاطراف الى كتابة العديد من الكلمات لايصال مفهوم معين للطرف الآخر فيما يمكن لمستخدمي هذه البرامج الاقتصار على بضع كلمات وتصحيح بعض الكلمات التي يمكن ان تفهم خطأ في نفس اللحظة وهو ما لا يتوفر في برامج البريد. وقد بدأت الكثير من الشركات التوجه الى هذا النوع من البرامج في شبكاتها الداخلية وبالطبع للحفاظ على سرية المعلومات المتبادلة في نطاق الشركة التي تنعدم ايضا على نطاق الشبكة اذ يمكن في حالة الاتصال عبر الانترنت بهذه البرامج بقاء المعلومات على مزودات الشركات المقدمة لتلك الخدمة مما يمكن معه الكشف عن محتواها.