علام تلام يا خلي علاما ولا ذنبا جنيت ولا حراما؟ وما في العشق للأوطان عيب ولكن عِيبَ من حمل الملاما بلاد الطهر والإسلام عزت وطابت مهبطا وكست أناما بها التنزيل (اقرأ) في حراء تسامى في البرية واستقاما بدين الله والقرآن نور أزال دياجر الجهل الجساما رسول الله هادينا بشير له جبريل بلغة لزاما وأعطاه المحجة واصطفاه وريثَ الرسل أفضلهم ختاما من الرحمن وحي فيه خير ونبراس يضيء لنا المقاما تباشرت البطاح به وحامت فيوض الخير ترسله غماما على أحضان مكة تصطفيها وتعبق طيبة عرف الخزامي بلاد الطهر والديمات فيها بوبل الخير تكسبنا وئاما وأمنا وارفا في ظل عيش رخاء سابغ يمنا وشاما فطابت دولة الإسلام طابت على نهج يكللها احتراما سمت في خدمة البيتين تحمي مشاعر ضمت البيتَ الحراما فدتك الروح يا وطني لتبقى منار العلم يقطنك النشامى حماك الرب من إرهاب قوم مشوا في درب مخذول تعامى بظهر الغيب يلمز في عداء وإن حمي الوطيس غدا نعاما حكيم أنت يا بلدي عظيم فلم ترض الفساد ولا الشتاما فكيف الوغد يرسلها بغدر - على أوطاننا حقدا - سهاما بلادي البحر يكنز كل غال وينفض عن ملامحه اللئاما فما وطن يطيب كدار قومي يمر الليلُ يحضنهم نياما ولا وطن يطيب كدار أمن يقبلُ بدرها فيها الرغاما ألا جازى الإله خدين مكر رمى الإحسان وانتبذ العراما بلادي كم زففناها عهودا إليك، فكيف ننزعك الوساما؟ بلادي في رحابك ثوب أمن لمن يهواك والتزم السلاما وأنت الحرب في وجه البواغي تردين المكائد والخصاما وأنت العدل والميزان قسط على التوحيد بالحسنى تماما وفائي يا بلاد الطهر عهد بأن أبقى بحبك مستهاما رأيت العشق دونك صار زيفا وعشقك رد عن قلبي القتاما