تمنى الأستاذ سلمان بن صالح العطيشان أن كان والده (رحمه الله) على قيد الحياة لمشاركة المواطنين والأهالي في استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في زيارته الحالية لمنطقة القصيم. بهذه الكلمات بدأ الأستاذ سلمان الحديث عن والده، وخصّ (الجزيرة) بصور لأول مرة تنشر عن والده (رحمه الله)، حيث أوضح أن الفقيد الشيخ صالح عبدالله العطيشان من أهل مدينة بريدة ومن مواليدها، حيث كان رحمه الله في مقدمة مستقبلي الملوك الذين زاروا بريدة إلى عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، واليوم نفقد هذا العلم عند زيارة الملك عبدالله للقصيم. ولكن تبقى القصيم مصنعا للرجال، فهذه المنطقة برجالها يسعدون بلقاء القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ممثلين بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز اللذين يعملان ليل نهار من أجل ازدهار المنطقة (منطقة القصيم). وقال مختتماً حديثه: وهذه بعض الصور للفقيد عندما كان على رأس العمل بالدولة، حيث كان من مؤسسي الشرطة في عهد الملك عبدالعزيز ورئيساً لشرطة القصر الملكي، بعدها أميراً برأس تنورة وأميراً بالمنطقة المحايدة التي كانت تضم الخفجي والوفرة وميناء سعود.