إن المملكة العربية السعودية وهي تعيش في أمن وأمان ورغد عيش ليستوجب منا شكر المنعم جل وعلا على ما وهبنا من جزيل نعمه وكريم عطائه. ألا وإن من هذه النعم ما تنعم به هذه البلاد من ولاة يحكمون كتاب الله عز وجل واتخاذه نهجاً ومنهجاً وهذا الأمر يعد منقبة من مناقب هذه البلاد المباركة. وإننا في منطقة القصيم مسرورون بمقدم وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنطقة لما تحمله هذه الزيارة من بشائر خير ونمو وازدهار للمنطقة وأبنائها. إن زيارة ولاة الأمر وتفقدهم لأبناء شعبهم يعد مفخرة ومزية لهذه البلاد المباركة. وخير دليل على ذلك ما تتضمنه هذه الزيارة المباركة من مشاريع تنموية تهم المواطن يتفضل بها خادم الحرمين الشريفين افتتاحاً وتأسيساً مما سيكون له الأثر الإيجابي على المواطنين الذين يتطلعون إلى كل ما فيه خير ونفع وبركة من هذه الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وينظرون إليها على أنها لقاء بين ولي الأمر وشعبه يسألهم عن أحوالهم ويقضي حوائجهم داعين له بالخير والسداد ولهذه البلاد بالأمن والإيمان وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. سليمان بن عبدالرحمن الربعي