قصرنا .. ولم يكن أداؤنا كما نطمح عذراً.. يا وطن فالكلام لن يفي ملك الإنسانية حقه ولن يصل مهما بلغ من فصاحة مقدار ما يكنه الحائليون من محبة للمليك الغالي * عذراً يا وطن فحائل ووفاؤها أكبر من كل الكلمات وأكبر من كل الحسابات وحبيبنا الملك عبدالله وعضده المحبوب الأمير سلطان سطرا على أرض الكرم والجمال عروس الشمال أجمل قصص العطاء والوفاء. * عذراً يا وطن فالاحتفالية أكبر من أن توصف وأكبر من أي معانٍ ينثرها مداد الأقلام ليس حلماً أن يكون بيننا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ولكنه أقصى طموحنا وآمالنا لأن في قربه الأمان وفي يده الخير وفي تعابيرنا ومشاعرنا الوفاء. * عذراً يا وطن ألم تشاهد بأم عينك الكهل الكبير والطفل الصغير ألم تر لهفة بنات ونساء حائل للترحيب بالمليك وصحبه الكرام؟ ألم تعايش نزف المخرج الراحل سعد الفريح إلى آخر لحظة من عمره لتحية المليك؟ ألم تر حماس أمير حائل وإبداع مهندس الكلمة البدر وتجلي الأمير عبدالعزيز بن سعد وحرص الأمير عبدالله بن خالد؟ ألم تر كيف تجاوب الحائليون مع ضخامة الحدث وتكاتفوا وأعطوا بسخاء لتكون حائل واحدة من أجمل محطات المليك في زياراته الميمونة للمناطق. إنها مشاعر صادقة.. ونحن معكم.. ولكننا نعترف بمرارة بتقصيرنا.. فمشاعر حائل أكبر من أن توصف ولن نستطيع وصفها خصوصاً وهي للمليك الغالي (ملك الإنسانية) وسمو ولي عهده الأمين فتقبل العذر وسامحنا وعذراً يا وطن..!! عبدالعزيز العيادة