هذه القصيدة كتبت بمناسبة اشتراك الشاعر القطري حمد محسن النعيمي في احتفالات المهرجان الثالث عشر للشعر والقصة المقام بمدينة (أبها) بالمملكة العربية السعودية بتاريخ 19-21-9-1987م ونعيد نشرها ونحن على أبواب الصيف والمصطافون يتجهون إلى أبها من مختلف مناطق المملكة ومن دول الخليج. يقول اللي الهامه ما يطيعه من اسباب عظيمات شنيعه حوادث هزهز العالم صداها مخيفات مريبات مريعه شكى منها الذي ماله ولا له محا الله الخطر واللي يشيعه وعفوا يا شباب العرب عفواً تجمعكم من القلب وربيعه بموقع راحة النفس ومناها خضار الأرض وألوان الطبيعه وهذا مكسب سخر الهامي فظيعه قصة الهامي فظيعه سمع ما قالوا العراف قبله إذا طاع الزمن ولا فطيعه تخلى عن صدوده حد حاضر وسيعه رحمة الخالق وسيعه وقربت اليراع وخط وانحى يبروز له تحيات رفيعه نسجها من عبير أبها ومرت على الأهضاب مع وقت الطليعه وداعبها نسيم الصبح وانحت بنفحة تبري النفس الوجيعه مع ما تنسجه برية يراعي على طرس شده فكري لميعه واقدم ما ذكرته واحترامي الى اللي يستمع ما حن نذيعه إلى من يستمع واللي حضرنا بصرح زاهي حصنه منيعه بدار يشرح الخاطر هواها يهفهف من طبيعتها البديعه حقيقه مصيف آمن وزاهي يضاهي مصيف العالم جميعه