سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كلية الملك خالد العسكرية تحتفل بتخريج الدورتين السابعة عشرة للجامعيين والثانية والعشرين من طلبة الكلية برعاية صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبد الله نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية
يرعى صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية يوم الأربعاء 11-5- 1427ه حفل تخريج الدورة السابعة عشرة من الضباط الجامعيين والدفعة الثانية والعشرين من طلبة كلية الملك خالد. وبهذه المناسبة نوه مساعد قائد الكلية سعادة اللواء - عيسى بن إبراهيم الرشيد باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين بكافة قطاعات المجتمع المدنية والعسكرية في إطار الاهتمام والدعم المستمر لكل ما يخدم مصلحة الوطن ويعلي من شأنه ويحقق لمواطنيه الحياة الكريمة. مشيراً سعادته بما تلقاه الكليات والمعاهد العسكرية من دعم سخي واهتمام متواصل، وهو ما أدى إلى بلوغها هذا المستوى الرفيع في تعليم وتدريب طلبتها، ليحوزوا على الإمكانات التي تؤهلهم للعمل في القوات المسلحة بفروعها المختلفة، ففي ظل هذا الدعم والاهتمام استطاعت كلية الملك خالد العسكرية المضي بثبات وثقة نحو تحقيق الغايات والأهداف الطموحة، فمزجت بين الأداء العسكري تعليماً وتدريباً، والأداء الأكاديمي علوماً وتثقيفاً، والقيم الأخلاقية قيماً وسلوكاً، واستطاعت أن تمد وحدات الحرس الوطني بالكفاءة المتميزة من الضباط، حيث يعوّل المسؤولون أهمية كبرى على دورها في إعداد الكوادر المؤهلة تأهيلاً جيداً، لتكون رافداً ثرياً لقواتنا المسلحة بشكل عام، وللحرس الوطني بشكل خاص، لذلك تلقى الكلية دعماً من خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) وسمو الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني، وسمو الفريق الأول الركن - متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية. وتطرق سعادته إلى أن مهمة الكلية في إعداد الضباط يتطلب زخماً هائلاً من العلوم والمعارف العسكرية والمدنية، كما يتطلب نخبة متميزة من المتخصصين علمياً وعملياً في عمليات التعليم والإعداد العسكري والمدني، وهو ما توفره الكلية عبر مناهجها التعليمية المتنوعة، وأقسامها العلمية المتعددة، ونخبتها المتخصصة من معلمين ومدربين مدنيين وعسكريين، حيث يتجسد أداء هذه المنظومة في خطط دراسية متعاقبة يتم تطويرها بين الحين والآخر، لتتوافق مع المستجدات والمستحدثات العلمية والتقانية، كما تعمل الكلية على ربط الطلاب بمجتمعهم من خلال بيان التحديات والظروف التي يتعرض لها الأمن الوطني. وفي نهاية تصريحه تمنى سعادة مساعد قائد الكلية اللواء الرشيد التوفيق للمتخرجين في حياتهم العملية، مؤكداً على ضرورة تمسكهم بمتطلبات الاحتراف العسكرية من مواصلة التدريب، واستمرار التعليم، والأداء المخلص، والتمسك بالأخلاق الفاضلة، ليكونوا أهلاً للثقة الملكية الغالية، وليكونوا قدوة حسنة لمرؤوسيهم. وقال العميد الدكتور - سعيد بن ناصر المرشان، ركن التدريب العسكري بكلية الملك خالد العسكرية: أن تشريف صاحب السمو الملكي الفريق الأول الركن- متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية لحفل تخريج الدورة السابعة عشرة من الضباط الجامعيين والدفعة الثانية والعشرين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية يمنحنا شعوراً غامراً بالسعادة والسرور، وحافزاً قوياً للعمل المتواصل في المستقبل. وبتوجيهات سموه الكريم تقوم الكلية بتطوير مناهجها التعليمية وتحديث خططها التدريبية بما يتواءم مع المستجدات والمتطلبات والتحديات التي يواجهها الضابط الخريج في مهامه المستقبلية. ولا شك أن مكرمة مولاي خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على إنشاء الطيران العمودي بالحرس الوطني ليكون ضمن تشكيلاته، ستكون دافعاً قوياً لتنافس الطلاب مستقبلاً على التميز العلمي، حتى يكونوا مؤهلين للالتحاق بتلك القوة الوليدة، وفي الوقت نفسه ستضاعف من مسؤوليات أعضاء هيئة التدريس من مدنيين وعسكريين في تطوير أساليب التعليم لتخريج نخبة متميزة ومؤهلة لما ينتظرها من مهام. وفي الختام، أتوجه بالشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الفريق الأول الركن - متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، على دعمه المتواصل للكلية، وتشجيعه الدائم لمنسوبيها، ورعايته الكريمة لتخريج هذه الدفعة من الضباط الجامعيين وطلبة الكلية. أما المقدم- محمد عواض المخلفي قائد سرية الملك سعود فقال: شعوري وأنا أرى طلبة من طلبة كلية الملك خالد العسكرية خريجون في هذا اليوم المشهود في تاريخ الكلية هو شعور أي ضابط مسؤول في الكلية تغمره الفرحة والبهجة وهو يرى طلبته يوماً كان قائد لهم أصبحوا زملاء له في العمل وليساعدوا في بناء هذا البلد وحفظ الأمن مع زملائهم الآخرين بإذن الله تعالى. ونصيحتي لكل خريج أن يجعل الله تعالى نصب عينيه في السر والعلن وأن يعدل بين مرؤوسيه وأن يكون مطيعاً لرؤسائه وأن يتفانى في عمله ويطور نفسه من خلال الدورات في مجال تخصصه بالإضافة إلى إثراء نفسه ثقافياً وأن لا يقف عند حد معين وأن يخلص لله ثم لمليكه ووطنه. فهذا الجانب ملحوظ في خريجي كلية الملك خالد العسكرية وهذا منبثق من السياسة الحكيمة التي تتبعها قيادة الكلية ممثلة في سمو سيدي صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية وقائد كلية الملك خالد العسكرية. وذلك من خلال البحث عن كل ما يستجد في العلوم العسكرية وتقديمه للطالب في الكلية بالإضافة إلى مواكبة التطور الحاصل في مجال الحاسب الآلي مما جعل المناهج في الكلية العسكرية منها أو المدنية على مستوى عالي مما مكن الخريج من الكلية أن ينافس على المراكز الأولى أثناء التحاقه في الدورات بعد التخرج سواء داخل الحرس الوطني أو خارجه. ومن جهته قال قائد كتيبة الطلبة العميد الركن - نقاء بن شافي العصيمي: أن التعليم والتدريب العسكري يمتاز عن غيره بالشمولية فبالإضافة للجانب الأكاديمي المتميز في الكلية تتولى كتيبة الطلبة الجانب التربوي المتمثل في الإعداد البدني والنفسي والقيادي. فتحويل الطالب من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية المنضبطة وإعداده البدني لكي يتحلى بالصلابة البدنية والذهنية وغرس القيم الدينية والوطنية والعسكرية العليا في نفسه وتعويده على الصبر وتحمل الظروف الشاقة والمهارة في اتخاذ القرار في جو من الانضباط والطاعة وتسلحه إيمانياً بأسمى معاني التضحية والفداء للعقيدة والمقدسات وأولي الأمر هي مهمة كتيبة الطلبة وهي محور الاحتراف العسكري الذي تسعى إليه. ويوم التخرج بالنسبة لنا أكثر من يوم لأنه يوم يشرف فيه صاحب السمو الملكي الفريق الأول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية الكلية التي تحظى برعايته الكريمة ودعمه المستمر واهتمامه الدائم وإشرافه المباشر. ويوم يشرف فيه أولياء أمور الخريجين حفل أبنائهم وميدان تدريبهم ويشهدون مباركة انضمامهم لحراس العقيدة ثم المليك والوطن. ويوم تزف فيه الكلية أبنائها للمجد ويجني الأستاذ والمدرب ثمرة الحصد. ويوم يقدم فيه للمجتمع نخبة من أبنائه المؤهلين علمياً والمنضبطين عسكرياًوأن هذه لمناسبة كريمة وضيوف كرام وزملاء جدد. لذا أزف أسمى آيات التهاني لولي الأمر القائد الأعلى للقوات المسلحة على نجاح أبنائه. وأهنئ أولياء أمور الخريجين وقيادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والزملاء الجدد الدفعة الثانية والعشرين على التخرج وعلى تميزها كأول دفعة يتم الاختيار من بينها طيارين ليكونوا طليعة طيران الحرس الوطني متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية. المقدم - محمد بن مرزوق الحبابي قائد سرية الملك فهد قال: نحمد الله بما أتم به علينا من النعم، وفي هذه المناسبة الغالية التي طالما سعينا للوصول إليها بنجاح، تملئنا مشاعر الفرح والسرور بتحقيق الهدف المنشود وتكسونا نشوة العزة والنصرة بتخريج أبنائنا الطلاب والذين سيسهمون بلا شك في رقي وتقدم وأمن بلادنا الغالية بما اكتسبوه من معرفة وما تلقوه من علوم، قاطعين العهد ومجددين الوعد بالإخلاص والوفاء والطاعة. وأوصي جميع الخريجين بتقوى الله عز وجل، ثم إنه لا يتحقق هدف ولا ترتسم غاية أسمى وأرقى من خدمة الدين ثم المليك والوطن.. كلمات ومشاعر عشناها سوياً تلقيناها ولقناها إياكم وأصبح هاجساً يجري في أرواحنا وتزكي بها دماؤنا فأصبح لزاماً علينا بذل الغالي والنفيس لتحقيقه، والسمو والرقي أصبح مطلباً ملحاً ببدء حياتكم العملية لبناء ودعم مسيرة هذا البلد المعطاء بتتويج ما درستموه وتطبيقه على أرض الواقع باحتراف واقتدار. ومما لا شك فيه أن كلية الملك خالد ترتقي بسياساتها التعليمية والعسكرية والتربوية إلى مصاف المراكز العلمية والتدريبية المتقدمة التي تجمع بين التعليم الأكاديمي والتدريب العسكري الميداني والتربية الفكرية المستمدة من شعائر الدين الحنيف وذلك لم يكن إلا بالدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين وبرعاية مدروسة وتوجيهات حكيمة من لدن صاحب السمو الملكي الفريق أول متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وقراءة متأنية ونظرة مستقبلية لمتطلبات الحياة العلمية للحرس الوطني كما لا يألو سموه جهداً باستقطاب النخبة من أعضاء هيئة التدريس من مدنيين وعسكريين مؤهلين مدعومين بأحدث التقنيات وأرقى الإمكانيات لمواكبة تعليم الكلية مستجدات العصر. وفي لقاء أجريناه مع الطلبة الخريجين وولاة أمورهم حول مشاعرهم وطموحاتهم وتوجهاتهم المستقبلية: عبر الطالب الجامعي - أحمد بن سالم الشهري أن في هذه المناسبة العزيزة على النفس لا يستطيع الإنسان التعبير عن مشاعره بحروف وكلمات، وإنها والله لمناسبة عظيمة وفرحة كبرى لا تعد لها فرحة وإن الإنسان المثابر بطبعه لا يتوقف طموحه عند حد معين، وما زلت أطمح أن أقدم الكثير لوطني الذي أعطاني الكثير وإن الوصول للقمة صعب والمحافظة عليها أصعب، وأنا لم أجد الطريق ممهداً لي ولكنني استعنت بالله أولاً ثم برضاء الوالدين ودعائهما لي، والمحافظة على ما فرضه علي ديني وأما بالنسبة للحياة العلمية أطمح في مواصلة دراساتي العليا، أما الحياة العملية فإنني اسأل الله أن يعينني ويوفقني لحمل الأمانة. وقال والد الطالب سالم قليل الشهري: الحقيقة إنني أشعر بشعور أي أب أتعب نفسه كثيراً ليرى نتيجة تعبه ابناً باراً موفقاً وأهم شعور يراودني هذه اللحظة هو شعور الفخر والاعتزاز بحصوله على التفوق فلله الحمد والشكر وأنصحه بتقوى الله في السر والعلن، والسمع والطاعة لرؤسائه فيما لا يغضب الله، فوطن لا نحميه لا نستحق أن نعيش على أرضه.. وأسأل الله له ولزملائه التوفيق. وقال الطالب الجامعي - علي بن دحيم بن طواله: أشعر بالسعادة الغامرة والفرح الكبير؛ لأن هذه المناسبة هي تتويج لكفاحنا وهذه المرحلة هي الخطوة الأولى والوسيلة الأهم في تحقيق ما أطمح إليه ولم يكن تحقيق التفوق بسهولة بل كان نتاج جد واجتهاد وكفاح وحصدت نتائج هذا الكفاح والمنافسة بالحصول على التفوق والتكريم أما بالنسبة لطموحاتي فأطمح إلى أن أكون أحد أسباب التطوير والتقدم لأي وحدة أعمال بها وذلك من خلال الاستفادة مما تعلمته في هذه الأكاديمية. وفي كلمة لوالد دحيم بن مزعل بن طواله قال: أشعر بالفرح والسرور والسعادة، فهذا اليوم هو يوم الحصاد الذي أرى فيه نتاج تربيتي له وثمرة ما علمته إياه طوال سنواته الماضية وما هذا إلا بتوفيق من الله سبحانه، ثم بما كان من اجتهاد ابني ومثابرته الدائمة على الوصول إلى أعلى المراتب، ولا أنسى ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لهذا الصرح الشامخ من توجيهات لمنسوبيه وقيادته للوصول بطلبة الكلية العسكريين إلى مثل هذا اليوم العزيز على قلب كل واحد منا وفي الختام أنصحه ًبتقوى الله في السر والعلانية وأن يكون مخلصاً لوطنه مطيعاً لولاة أمره. وقال الخريج - فيصل عبد الله العنزي: إن مشاعري مشاعر الفرح والغبطة وشعور كل من جد واجتهد وحقق ما كان يتمنى ويصبو إليه وبتوفيق من الله حققت ما كنت أطمح إليه بوقوفي على العتبة الأولى من بداية العمل وأرجو من العلي القدير أن يوفقني وبفضل الله عز وجل ثم رضا ودعاء الوالدين أطال الله في عمرهما كان التفوق حليفي. كما لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أقدم شكري الجزيل لقياده وأعضاء هيئة التدريس من مدنيين وعسكريين لما وجدنا منهم من متابعة وحرص على إيصال المعلومة نظرياً وتطبيقياً وطموحاتي لا تقف عن هذا الحد فقط وإنما أسعى إلى المزيد من التقدم والحصول على درجات علمية أعلى ومتخصصة. فقد أهلنا التأهيل الكافي في خدمة الله ثم الملك والوطن. أما عبد الله سالم محمد العنزي والد الخريج فقال: أحمد الله وأثني عليه واشكره حتى يرضى لما أشعر به من والسرور وأكرر شكري لخالق الخلق ومحقق الآمال وكاتب الأرزاق والمشاعر بهذه المناسبة العزيزه على قلبي هي مشاعر كل والد رزقه الله بابن ورباه وعلمه ودعا له بالسر والعلن ورآه يحقق جزء من ما تمنى أن يحققه، وأرجو الله العلي القدير أن يكون له دافعاً للأمام في حياته العلمية والعملية وأقدم الشكر الجزيل لكل من ساهم من منسوبي كلية الملك خالد العسكرية بالحرس الوطني بالارتقاء بمستوى ابني وزملائه إلى مستوى التفوق واسأل الله لهم الأجر والثواب وكون ابني يضع قدميه على بداية طريق الحياة العملية، انصحه بتقوى الله وأن يقوم بعمله بكل أمانة وإخلاص لخدمة دينه ووطنه ومليكه تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله- وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين. الخريج عبد الرحمن بن ربيع العتيبي عبر عن بالغ فرحه وسروره بقوله: (إنه ليوم الفرح) بعد إنهاء ثلاثة أعوام من الجهد والجد والاجتهاد هانحن نقطف ثمار ذلك ونحقق مرادنا الذي طالما انتظرناه على أحر من الجمر، هانحن بتوفيق الله نحصل على التفوق في مجال لا مكان فيه لغير الأبطال بعد جهد متواصل وعمل دؤوب مدعومٍ بالحرص الدائم من الوالدين وأعضاء هيئة التدريس، من مدنيين وعسكريين بكلية الملك خالد العسكرية، والطموح بحر لا شاطئ له ولن يقف بمجرد التخرج بل يستمر العطاء.وسأبذل النفس فداءً لديني ثم مليكي ووطني وسأجعل ذلك وسام شرف اعتز به. وقال والد الطالب المواطن ربيع العتيبي: شعوري يحمل كل معاني الفرح والسرور والغبطة عندما أرى ابني يقطف ثمار جهده بعد توفيق الله. ثم حرص أعضاء هيئة التدريس في كلية الملك خالد العسكرية الذي كان لهم الفضل بعد الله في وصول ابني إلى هذه المرحلة وتفوقه في مجال دراسته، وأنصحه بأن يحافظ على ما أقسم عليه وأن يكون فداء لدينه ثم مليكه ووطنه. أما الطالب الجامعي - ناصر بن إبراهيم الحمدان فقال: شعوري هو أن عظم هذه المناسبة جعلني أشعر بأحاسيس لفرحة لم أشعر بها من قبل، ووقوفي أمام أصحاب السمو هي أسباب شعوري بهذه الفرحة وطموحي هو خدمة هذا الوطن. وتوفيقي أولاً وأخراً من الله ثم من دعاء الوالدين حفظهم الله ثم تأتي أسباب لا تخفي على أحد أهمها محاولة التركيز والفهم أثناء إلقاء المحاضر للدرس واستغلال أوقات الفراغ في المراجعة والمذاكرة وطبعاً حصولي على الشهادة الجامعية وتخرجي من الكلية يفتح لي المجال أكثر وأكثر لمواصلة طموحاتي العلمية والعملية. وقال والد المواطن - إبراهيم بن محمد الحمدان: سعادتي تكاد لا توصف لأن هذا اليوم يتمناه أي أب أن يرى ابنه متخرجا من إحدى الكليات العسكرية وأن أرى ثمار سنين طويلة من التربية وبذل الغالي والرخيص من أجله وأحمد الله على تفوقه بين زملائه وهذا التفوق لم يأت إلا من الله ثم من مثابرة واجتهاد وطاعته لرؤسائه ودائماً لكل مجتهد نصيب ونصيحتي لأي خريج أن يتسلح قبل كل شيء بالقيم العقائدية والسلوكية النابعة من المجتمع الذي يعيش فيه ويدافع عنه. وأن يتذكر أن الحياة مليئة بالعوائق والعقبات التي لا يجتازها إلا بالصبر والاجتهاد والنظر دائماً إلى الأفضل. وقال الطالب العسكري - أحمد حسين مانع: فرحتي في هذا اليوم فرحة لا توصف وبعد أن قضيت في هذه الكلية ثلاث سنوات نهلت فيها من العلوم العسكرية والعلوم الأخرى ما يجعلني أخدم ديني ثم مليكي ووطني. وإن كلية الملك خالد العسكرية أعطتني الكثير وعلمتني كل ما يجعلني أحقق ما أصبو إليه وطورت شخصيتي من خلال تنمية قدراتي الجسمية والذهنية وقد حققت بحمد الله الكثير مما كنت أسعى إليه في هذه الكلية العريقة وبفضل الله ودعاء الوالدين حققت التفوق العلمي بالاجتهاد ومحاولة الاستفادة من كل الخبرات المتاحة في الكلية ونصائح الزملاء الضباط وأعضاء هيئة التدريس. والحياة العملية هي الاستفادة من تجارب الآخرين ونصائحهم التي تجعلك أحد أفراد المجتمع القادر على خدمة الوطن الغالي. وفي تصريح لوالد الطالب المواطن - حسين بن عبد الله بن مانع قال: الحمد لله على هذه النعمة وهي أن أرى ابني قد أصبح أحد أفراد المجتمع الصالح ويكون درعاً لهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً وإن كل والد يود أن يكون ابنه الأفضل وهذا الشعور قد أحسسته في نفسي عندما أشهاد ابني مع الطلبة المتفوقين في التحصيل الدراسي وهذا من نتاج تعبه ومثابرته ونصيحتي له ولإخوانه الخريجين بالتقوى وطاعة الله عز وجل وأن يكون مخلصاً في عمله ومتعاون مع رؤسائه وأن يجعل مراقبة الله دائماً نصب عينيه. وعبر عبد الوهاب عبد الله القحطاني فقال: أشعر بالفخر والاعتزاز، وتغمرني الفرحة والسرور في هذا اليوم الذي لن ينسى والذي تحققت فيه آمالي وآمال زملائي، وهذه بداية تحقق طموحاتنا واسأل الله التوفيق وأرى أنني حققت ما كنت أطمح إليه، وهذا بفضل الله جل وعلا ثم بفضل واهتمام قادتنا ولكل مجتهد نصيب. وإن التوفيق من الله جل وعلا أولاً وآخراً، كما أن دعاء والدتي كان له دور كبير وفعال في تفوقي. فيما أشار شقيق الطالب المقدم الركن - عبد الرحمن عبد الله القحطاني: إنه لفرح كبير وأنا أرى أخي عبد الوهاب عبد الله القحطاني ضمن خريجي الدفعة الثانية والعشرين من كلية الملك خالد العسكرية لينضم مع زملائه في خدمة الدين ثم المليك والوطن والشرف كبير لنا وتاج نفتخر به أن يكون أخي أحد المتفوقين في الدراسة وهذا والحمد لله بفضل جده واجتهاده. ووصي أخي بتقوى الله عز وجل وأتمنى منه بذل قصار جهده في خدمة هذا البلد تحت رعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز سدد الله خطاهم. وأما الطالب العسكري - منصور محمد عضوان الأحمري فقال: هذا اليوم أشعر فيه بالفرحة بعد أن أكملت دراستي وتخرجت من كلية الملك خالد العسكرية وتحققت لي فرصة غالية وهي خدمة ديني ثم الملك والوطن من خلال عملي في الحرس الوطني حصولي على بكالوريوس علوم عسكرية اعتبره من حيث الطموح والنظرة للمستقبل هي البداية التفوق تفويق من الله قبل كل شي، وأنا هنا لا أنسى دور والدي وأسرتي في التوجيه والمتابعة ابتداءً من المرحلة الابتدائية وأملي بعد التحاقي بالعمل الميداني أن استفيد من خبرة ونصائح من سبقوني في العمل وأتمنى أن تتاح لي فرص التعليم المتقدم في المجال العسكري. وفي كلمة لوالده محمد عضوان الأحمري: الأب دوماً عندما يرى آماله وأحلامه ومتابعته تتحقق من خلال نجاح أحد أبنائه فإن ذلك يزيده سروراً وشرفاً وغبطة وفي رؤيتي لابني هذا اليوم ضمن الخريجين أشعر بالرضى والامتنان لكونه أصبح عضواً عاملاً في خدمة الدين ثم الملك والوطن والتفوق شرف كل يتمناه وهو لا يتحقق إلا ببذل الجهد وهو ووسام لي كأب وشرف لأسرته ونصيحتي لابني ولجميع الخرجين أن الإنسان يجب عليه أن يكون له في حياته أهداف عليا وغايات سامية نبيلة يسعى إلى تحقيقا ابتداءً من البيت والمجتمع وإلى مقاعد الدراسة وميادين البحث ومن ثم إلى مواقع العمل. وقال الطالب العسكري - محمد حمود القرني: من الصعب جداً أن أصف شعوري وأنا احتفل بإنهاء ثلاث سنوات كانت كفيلة بتغيير الكثير من أنماط حياتي، التي صقلت شخصيتي العسكرية الناجحة وأحمد الله أن حصلت على ما أريد وما كنت أطمح إليه من علوم أكاديمية. وكذلك اكتسبت الشيء المهم وهي الروح القتالية الفدائية للدين والوطن وذلك في ميدان التدريب وإن طموحي لا يقتصر على هذا فقط بل أطمح في مواصلة دراستي للحصول على درجة الماجستير في العلوم العسكرية. وقال والده حمود محمد القرني: من نعم الله سبحانه وتعالى أن منحني شعور لا يمكن وصفه خاصة وأن ابني قد حقق لنفسه شيئاً كنت أتمنى أن أصل إليه. ويكفيني فخراً أنه كان من المتفوقين وأنصح ابني وكل زملائه بتقوى الله في السر والعلن وأن يحفظوا ما عهد إليهم ويحملوا الأمانة التي أوكلت إليهم. أما الطالب - فلاح بن فراج القحطاني قال: أشعر بالسعادة في هذا اليوم الأغر لتحقيقي ما كنت أطمح إليه وهو التخرج من هذه الكلية العزيزة على نفسي والالتحاق بزملائي الضباط لخدمة ديني ومليكي ووطني من خلال هذا القطاع وبتوفيق من الله عز وجل ثم بالجد والاجتهاد والمثابرة والنية الصادقة حققت التفوق والنجاح. وفي كلمة لوالده - فراج فلاح القحطاني، قال فيها: أشعر بالفخر عندما أرى ابني وزملاءه الخريجين سنداً لهذا الوطن المعطاء من خلال انتسابهم إلى كلية الملك خالد العسكرية وأنصحه بتقوى الله بالسر والعلن وأن يؤدي الأمانة الملقاة على عاتقه بكل إخلاص ويبذل قصارى جهده لخدمة الدين والمليك والوطن. وقال الطالب العسكري - علي حسن القحطاني: أحمد الله تعالى على هذه المناسبة. وأرى أنني حققت جزء من الذي أطمح إليه وعندما يضع الإنسان الهدف الذي يريد أن يصل إليه ويقرن هذا الهدف بالتوكل على الله سبحانه وتعالى ثم العزيمة الصادقة ويفعل الأسباب المعينة فإنه سوف يصل إليه وبالنسبة للطموح فهو أداء عملي على الوجه الذي يرضي الله سبحانه ثم يرضي رؤسائي وقادتي. وفي كلمه لوالده حسن القحطاني قال: شعوري عظيم لا يوصف وأحمد الله تعالى أن بلغنا لهذه المناسبة وهذا الشرف الكبير وأنصحه بتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن. وقال الطالب العسكري - فارس إبراهيم المفيز: أشعر بالفرحة والسرور لما من الله علي وبدخولي الكلية وبالتفوق والحصول على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية وليس كل الطموح ببدايته وبفضل الله أولاً وأخيراً استطعت أن أحقق التفوق. وإن طموحي هو أن أسعى دائماً بتطوير ذاتي من خلال التمرس بالعمل لكسب الخبرة والحصول على الدورات التدريبية والتعليمية لكسب العلم والقراءة المستمرة والتثقف وكسب المعلومات وذلك في سبيل خدمة الدين ثم المليك والوطن. أما شقيق الخريج فهد إبراهيم المفيز فقال: أشعر بالفرحة والسرور والامتنان، وأحمد الله أن كرم أخي بالتخرج والتفوق معاً، وفي هذا المقام العزيز علينا أنصحه بتقوى الله وبخدمة دينه ثم مليكه ووطن بكل إخلاص والاستزادة بطلب العلم. وقال الخريج - سعد بن عبد الكريم بن عيبان: شعوري لا يوصف فهو شعور أي شخص تعب واجتهد حتى حصل على ما كان يصبو إليه، وقد استطعت التفوق على زملائي بتوفيق الله ثم بدعوات الوالدين والجد والاجتهاد والمثابرة، وطموحاتي في المستقبل خدمة الوطن والذود عن كل من يريد به سوء. وفي كلمه لوالده - عبد العزيز بن عبد الكريم بن عيبان قال: شعوري شعور الفرحة والفخر والاعتزاز بتخرجه بما حققه من تفوق في دراسته، وأنصح ابني وهو مقبل على الحياة العملية أولاً بتقوى الله في السر والعلن، وثانياً الإخلاص والجد في العمل ومراقبة الله في عمله. وعبر الطالب الجامعي - عبد الله بن علي الزبيدي فقال: أنه شعور بالفخر والاعتزام بأن أنضم إلى من سبقني من خرجي كلية الملك خالد العسكرية والحصول على الثقة الملكية هو طموحي وأقصى ما قد يدور في ذهني، وأن يكون التحصيل العلمي للفائدة الشخصية في المقام الأول وأن يكون الحرص على تطوير الذات سواء بالدورات المتاحة أو بطريقة شخصية والاستفادة من الخبرات الموجودة لأن قادراً على أداء الأمانة الملقاة على عاتقي بأكمل وجه. أما والده علي إبراهيم الزبيدي قال: إنه شرف عظيم بل شرف واعتزاز أن يكون أحد أبنائي ضمن أفراد هذا الكيان الذي نذر نفسه للدفاع عن الدين والمليك والوطن أن مشاعري في هذه المناسبة لا توصف بالكلمات المعدودة، فهي مشاعر فياضة بالحب والتقدير لولاة أمرنا في هذا البلد الغالي، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكافة المسؤولين الذين أتاحوا لأبنائنا فرصة العلم والتعلم حتى أصبحوا فخر اعتزازنا وتاج رؤوسنا بما حققوه من تفوق وأنصح ابني بتقوى الله أولاً في السر والعلن، ثم الطاعة والإخلاص لولاة الأمر، ثم الدفاع عن الوطن والمقدسات وبذل الجهد فيما يعود عليه بخيري الدنيا والآخرة، وأرجو من الله التوفيق للجميع وأما الطالب العسكري - عبد العزيز سليمان الدخيل فقال: شعوري هو شعور أي شخص يحقق طموحاته وأحد أهم المراحل في مشواره المستقبلي بالحصول على شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية ولا يزال المشوار في بدايته لكي أطبق كل ما تعلمته في دراستي العسكرية لخدمة ديني ثم مليكي ووطني وبتوفيق من الله سبحانه أولاً ثم دعاء الوالدين والاجتهاد والحرص والمثابرة حصل التفوق الدراسي وطموحي أن أطور الذات بما يمكن من مهارات ومعلومات عسكرية ومدنية. وعبر والده - سليمان عبد الله الدخيل فقال: شعوري هو شعور السعادة الأبوي بأن أرى ثمار ما غرست تجنى اليوم وأمام عيناني وهذا بفضل الله الذي أعطاني نعمة جني هذه الثمار بتخرج ابني من كلية الملك خالد العسكرية وأبارك له هذا المستوى والتفوق. وأوصيه بمواصلة التفوق والاستزادة العلمية المتواصلة فالعبرة ليس لوصول القمم بل بالمحافظة عليها. وعبر الطالب - رائد بن عائض العتيبي فقال: شعوري هو الفخر والاعتزاز بحصد ثمره السنوات الثلاث الماضية من الجهود والمثابرة والاجتهاد في ظل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين. وإن هذا بداية لتحقيق طموحات مستقبلية في خدمة الدين ثم المليك والوطن وأحمد الله على هذا التفوق وهو توفيق من الله ثم بدعاء الوالدين والاأنسى مساعدة القائمين على هذا الصرح العظيم الذين ذللوا أمامي وأمام زملائي كل الصعاب وطموحاتي تطبيق كل ما تعلمته في كليتنا الحبيبة من العلوم العسكرية في ميادين وقطاعات الحرس الوطني لأكون عضواً فعالاً جنباً إلى جنب مع زملائي الذين سبقوني. أما والده المقدم - عائض بن عبد الله العتيبي فقال: شعور الأب المواطن الصالح الذي يحب لوطنه الخير ويرى أبناءه في صفوف الدفاع عن دينهم ثم مليكهم ووطنهم والله يوفق الخريجين جميعاً. وليس بغريب الاجتهاد على أبناء هذا الوطن الغالي ولكل مجتهد نصيب وأنصحه بالجد والاجتهاد وأن يراقب الله في السر والعلن، وأن يؤدي رسالته التي عاهد الله عليها وقال الطالب العسكري - مشعل محمد العنزي:إن شعوري لا يوصف بهذه المناسبة وبفضل الله تكلل صبري وصبر زملائي بالنجاح. وهذه هي أول خطوة في حياتي العملية وإن شاء الله هي قاعدتي الثابتة بعد الاعتماد على الله في الانطلاق إلى مستقبل مشرف وحياة عملية مليئة بالنجاح والعمل المثمر وإن طموحاتي كبيرة جداً بأن أصبح عضواً فعال في خدمة هذا الصرح العظيم. وفي كلمة لوالده محمد مزعل العنزي قال: أحمد الله سبحانه وتعالى على هذا الفضل العظيم الذي أحصد ما زرعته وإن لكل مجتهد نصيبا وبتوفيق الله عز وجل أن حصل ابني على النجاح وبتفوق ولا يقف الطريق عند هذا الحد بل هي بداية الحياة العملية الجادة وأنصحه وأوصيه بتقوى الله عز وجل في السر والعلن. وقال الطالب الجامعي عقيل بن عبد العزيز الحربي: تحقيق النجاح يؤدي إلى زيادة تقدير الفرد لذاته في حين يؤدي الفشل إلى فقد الفرد الثقة بنفسه أولاً ثم بالآخرين. وعندما يشعر الإنسان بأن أهدافه تتحقق فإن ذلك يأخذه إلى مزيد من التعلق بالمجتمع الذي يعمل فيه. عندما يشعر الشخص بأن المجتمع الذي يعمل فيه يخطط له مستقبله الوظيفي، فإن ذلك يساعد على إحساسه بالراحة والوضوح فهو يعرف إلى أين يسير به قطار العمل وإن هدفي ببساطة هو إنني أريد أن أحصل على أعلى الدرجات وكذلك التميز في التخصص. وعبر والده - عبد العزيز بن عقيل الحربي فقال: الحمد لله والشكر له على فضله، شعوري يغمره الفرح والسرور بهذه المناسبة الغالية أن أرى ابني يتخرج من صرح من صروح الأسود في هذه المملكة الغالية هو شعور الفخر والاعتزاز وتغمرني الفرحة والسرور وأنا أرى ابني من ضمن الطلاب المتفوقين وأنصحه بتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن، والولاء والطاعة لله ثم المليك والوطن.