مرحوم يا شايب عنا رحل واستجاب لدعوة الخالق اللي في جواره دعاه جاه الأجل.. والأجل مكتوب له في كتاب والموت حقٍ على المخلوق بعد الحياه من التراب ابتدينا.. والمصير التراب والحي لابد من دنياه يطوي رشاه يا عين هلي دموعك في عزيز الجناب لو البكاء ما يرد الغالي اللي بكاه خلي دموعك تهشم مثل وبل السحاب ليا تهشم من الهمال ثم صب ماه لا عاد علمٍ به الجوال للناس جاب يوم الخبر وصل للقاصي سريعٍ صداه لا والله الا رحل راجح عن الدار غاب حال اللحد دون جسمه والنصيبه حصاه حطوه في حفرةٍ ضيقه بليا ثياب ما فوقه الا الكفن يالله منك النجاه وشلون أبا احبس دموع ما رضت بالغياب لاوعنا قلبي الملهوف الا وعناه ياليت دون المنايا نقدر نصك باب لكن هذا القدر ما ينتوخر وراه راح برفيق من الشيبان ماهوب شاب على النقا والشرف والطيب قفّت اخطاه زحزيح يحسب له مع أهل المواقف حساب من يذكر خيار قومه يذكره ما نساه يا طيب راسه وساسه ما لحقه العياب من بيت عزٍ يشرفنا رفيعٍ حجاه يا رب تبعد جنابه عن لهيب العذاب وتطهره من ذنوبٍ سالفه وتحماه وتحط بينه وبين النار ستر وحجاب وانك تقبل ما قدّم من صيام وصلاه حقه علينا الدعاء ياالله عسى يستجاب وهذي مجرد مشاعر قلتها من غلاه