احتفلت المملكة العربية السعودية واليابان بمناسبة مرور خمسين عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بينهما العام الماضي 2005م. وفي إطار تعزيز التبادل الثقافي بين الدولتين يعتزم المعهد العربي الإسلامي في طوكيو إقامة أولمبياد اللغة العربية الثالثة بين دارسي اللغة العربية بالتعاون مع الجامعات والجهات الأكاديمية والإعلامية، وذلك بعد نجاح الأولمبياد الأولى والتي أقيمت يوم الأحد 8 فبراير 2004م برعاية معالي وزيرة البيئة اليابانية ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبتشريف أعضاء السلك الدبلوماسي العربي في اليابان. والأولمبياد الثانية والتي أقيمت برعاية معالي نائب حاكم طوكيو ومعالي مدير الجامعة يوم السبت 19 فبراير 2005م. الأهداف - تعزيز التبادل الثقافي بين اليابان والمملكة العربية السعودية والعالم العربي. - ترسيخ مكانة المعهد كمعقل للغة العربية في اليابان. - دعم البرامج المشتركة والعلاقات العامة بين الجامعات اليابانية والمعهد. - دعم مسيرة تعليم اللغة العربية في اليابان. - تطوير مهارات طلبة اللغة العربية في اليابان. وأقام المعهد العربي الإسلامي في طوكيو (أولمبياد) اللغة العربية الثالثة، والندوة العلمية عن واقع اللغة العربية في اليابان ،التعليم واحتياجات سوق العمل، وحفل تخريج الدفعتين السابعة والثامنة، من طلبة المعهد اليابانيين، يوم السبت 29-4- 1427ه الموافق 27 مايو 2006م في مقر المعهد العربي الإسلامي في طوكيو، وكان البرنامج على النحو الآتي: 1- 10.00-11.00 مسابقة الطباعة العربية. 2- 11.15-12.15 مسابقة الخط العربي. 3- 12.15-13.00 صلاة الظهر وطعام الغداء. 4- 13.00-14.00 مسابقة الإلقاء والتعبير. 5- 14.15-15.45 الندوة العلمية. 6- 15.45-16.15 صلاة العصر. 7- 16.15-17.00 حفل الخريجين وتكريم الفائزين في الأولمبياد. وقد أقيم حفل التخريج وتكريم الفائزين برعاية رئيس أمانة مجلس الوزراء الياباني معالي السيد شنزو آبي، من الجانب الياباني، كما حضره من الجانب السعودي سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ فيصل بن حسن طراد، وممثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور إبراهيم بن عبدالله السعدان عميد شؤون المعاهد في الخارج، نائباً عن معالي مدير جامعة الإمام الدكتور محمد بن سعد السالم، ووقد حضره جمع كبير من الشخصيات العلمية والدبلوماسية من الجانب الياباني والجانب السعودي، ومن أبرز الشخصيات السعودية عضوا مجلس الشورى السعودي الأستاذ عبدالعزيز التويجري والدكتور نايف المطيري، وقد قُدم لراعي الحفل درع تذكاري من المعهد بهذه المناسبة. * الندوة العلمية: واقع اللغة العربية في اليابان. التعليم واحتياجات سوق العمل. * تجربة المعهد العربي الإسلامي خلال 24 عاما في تعليم اللغة العربية ( أ.د. محمد الزير مدير المعهد). * واقع تعليم اللغة العربية في الجامعات اليابانية (أ.كادويا يوكي: باحثة متعاونة مع المعهد). اللغة العربية ومتطلبات سوق العمل الياباني (أ.سوزوكي كين باحث في المعهد). * الأسئلة والحوار: وقد كان رئيس الجلسة: أ.د.موري نوبوأو ( عضو هيئة التدريس بجامعة تاكوشوكو) أقيم يوم الاثنين 29-4- 1427ه الموافق 27-5-2006م في المعهد العربي الإسلامي في طوكيو التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حفل تخريج وتكريم الفائزين برعاية رئيس أمانة مجلس الوزراء الياباني معالي السيد شنزو آبي، من الجانب الياباني، وقد حضر من الجانب السعودي سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ فيصل بن حسن طراد، وممثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور إبراهيم بن عبدالله السعدان عميد شؤون المعاهد في الخارج، نائباً عن معالي مدير جامعة الإمام الدكتور محمد بن سعد السالم، وقد حضره جمع كبير من الشخصيات العلمية والدبلوماسية من الجانب الياباني والجانب السعودي، ومن أبرز الشخصيات السعودية عضوا مجلس الشورى السعودي الأستاذ عبدالعزيز التويجري والدكتور / نايف المطيري، وقد قُدم لراعي الحفل درع تذكاري من المعهد بهذه المناسبة. وقد بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى أ.د. محمد بن حسن الزير مدير المعهد العربي الإسلامي في طوكيو وهي: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين - السيد (Fumio Iwai) (فوميو إيواي) مدير الدائرة الثانية للشرق الأوسط في وزارة الخارجية اليابانية ممثل معالي السيد شينزوآبي رئيس أمانة مجلس الوزراء الياباني - سعادة الأستاذ فيصل طراد سفير خادم الحرمين الشرفيين لدى اليابان - سعادة الدكتور إبراهيم بن عبد الله السعدان ممثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عميد شؤون المعاهد في الخارج بالجامعة - سعادة السفراء والضيوف الكرام - المدرسون الكرام - السادة الحضور - الطلبة الأعزاء السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يسعدني أن أرحب بكم، وأن أتقدم لكم بجزيل الشكر وعظيم التقدير على حضوركم ومشاركتكم لنا هذه المناسبة الطيبة في المعهد العربي الإسلامي في طوكيو، ونحن نحتفل بتخريج الدفعتين السابعة والثامنة، وتكريم الفائزين في مسابقات (الأولمبياد) في الطباعة العربية، والخطابة والإلقاء. أيها السادة: يمثل المعهد العربي الإسلامي، مظهراً رائعاً لتنامي العلاقات الإيجابية بين البلدين الصديقين المملكة العربية السعودية واليابان، ويجسد الصورة الحية للطبيعة العميقة لهذه العلاقات، التي تقوم على أسس معرفية وثقافية، ويعبر عن مدى اهتمام المملكة بهذه العلاقات، وهي تقدم هذا المعهد بما يؤديه من خدمات تعليمية للغة العربية للأصدقاء اليابانيين، هدية ترمز إلى الرغبة المتبادلة بين الجانبين لمزيد من التواصل، والفهم المتبادل بين بلدينا بما لهما من قيم ثقافية متميزة وحضارة عريقة. أيها السادة: إن رعاية السيد (شينزوآبي) لهذا الحفل وتفضله بتوجيه كلمة نعتز بها، وكذلك ما جاء في البيان السعودي والياباني المشترك بمناسبة الزيارة التاريخية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، من التقدير لدور المعهد في تعليم اللغة العربية، وتقديم الثقافة الإسلامية للمجتمع الياباني لهو وسام نعتز به، كما انه في الوقت نفسه، يضاعف من إحساسنا بعظم المسؤولية التي نتحملها في خدمة هذه العلاقات ويدفعنا إلى مزيد من الجهد في سبيل تحقيق أهداف المعهد السامية وبخاصة أن المعهد يوشك أن يكمل عامه الخامس والعشرين في اليابان. أيها السادة: لقد حرص المعهد خلال تجربته السابقة، أن يقدد جهداً متميزاً في تقديم خدماته في تعليم اللغة العربية في اليابان، وكان من مظاهر ذلك ما يقوم به من تأليف سلسلة منهجية تعليمية خاصة بالمعهد، تتناسب مع احتياجات الطلاب اليابانيين، إضافة إلى الخدمات التعليمة من بعد التي يقدمها موقع الطالب، على الشبكة العالمية ؛ مما يتيح للأصدقاء اليابانيين الذين لا تمكنهم ظروفهم من الحضور للمعهد، من التواصل مع برامج المعهد التعليمية، والحصول على مواد ثقافية متنوعة من مواقعه المتعددة. ويواصل المعهد بحمد الله التخطيط لمشاريع مستقبلية طموحة، سيهدف من ورائها الارتقاء بخدماته التعليمية، وتحقيق المزيد من الأنشطة العلمية والثقافية، وفتح مزيد من النوافذ التعليمية بالتعاون مع أصدقائنا اليابانيين، ومؤسساتهم الجامعية، ومراكزهم البحثية، وشخصياتهم العلمية والفكرية، لتعزيز مظاهر الحوار الثقافي، والتبادل المعرفي بين بلدينا وحضارتينا، بما يخدم مصالحنا المشتركة، ومنافعنا المتبادلة، وتعميق تواصلنا المستمر بإذن الله. أيها السادة: إنه ما كان للمعهد أن يُوجد، وما كان له أن يواصل نشاطه، وأن يتنامى طموحه وتطلعاته، لولا توفيق الله ثم ما يجده من دعم سخي بلا حدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومن سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وكذلك ما يلقاه من رعاية كريمة من الحكومة اليابانية، وقبول حسن من المجتمع الياباني الصديق. فللجميع من المعهد ومنسوبيه وطلابه من الشكر أجزله ومن التقدير أعظمه. ولا يفوتني في هذا لمقام أن أوجه شكراً خاصاً لسعادة سفير المملكة لدى اليابان الأخ الفاضل الأستاذ فيصل بن حسن طراد، لما يلقاه المعهد ومنسوبيه من سعادته من رعاية كريمة وعناية فائقة، ودعم بلا حدود، كما أشكر معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، على ما يقدمه من دعم ورعاية، والشكر موصول لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في إدارتها بقيادة معالي الدكتور محمد بن سعد السالم مدير الجامعة الذي يحظى المعهد من معاليه بالرعاية والدعم والتوجيه، وكذلك ما يلقاه المعهد من اهتمام بالغ وعناية فائقة من فضيلة الدكتور إبراهيم بن عبدالله السعدان عميد شؤون المعاهد في الخارج، فشكر الله لهم وجزاهم على ما يقدمون للمعهد وطلابه خير الجزاء. وفي ختام كلمتي أوجه التهنئة الخالصة للطلاب المتخرجين، وللمتسابقين الفائزين في مهارات اللغة العربية داعياً للجميع بدوام التوفيق ومزيد النجاح. وشكراً للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ثم ألقى الدكتور إبراهيم بن عبدالله السعدان عميد شؤون المعاهد في الخارج كلمة نيابةً عن مدير الجامعة الدكتور محمد بن سعد السالم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قال فيها: سعادة السيد ايواي مدير القسم الثاني بدائرة الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية، وممثل السيد شنزو آبي رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء. سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الأستاذ فيصل بن حين طراد سعادة الأخ الأستاذ الدكتور محمد بن حسن الزير، مدير المعهد العربي الإسلامي في طوكيو أصحاب السعادة السفراء أصحاب السعادة الضيوف الكرام أحيكم وأشكر الله على ما منّ به علينا جميعاً من الصحة والسلام وهاأنتم بيننا ومعنا تعيشون فرحتنا وفرحتكم أيها الجمع المبارك بالانجاز المبارك حفل تخريج الدفعة السابعة والثامنة من طلاب دبلوم اللغة العربية في هذا المعهد المبارك - المعهد العربي الإسلامي في طوكيو -. في هذا المعهد تعيش إسهامات مباركة تدعو للسلم والسلام، تدعو إلى تقارب الإنسان مع أخيه الإنسان، تدعو إلى التآلف والتآخي لتعيش الدنيا بسلام، لأن ديننا يدعو إلى السلام وهو دين المحبة، دين الرأفة، دين المودة، نعيش أيها الأحبة إسهامات تُعمق الرابط بين شعبي المملكة العربية السعودية، والشعب الياباني الصديق، وتوطد العلاقة بين اليابان والمملكة العربية السعودية بخاصة، والعالم الإسلامي بعامة، ولذا فإنه لإسهامه أثر واضح وتأثير جيد. إن الروابط التي تربط المملكة العربية السعودية واليابان روابط متينة، أسهمت في إنمائها والرقي بها المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين، ومن هذا المنطلق حرصت الدولتان على تعزيز التبادل الثقافي والحوار الحضاري بينهما فجاء هذا المعهد ليكون أحد هذه الروابط التي تعزز العلاقات وتنمي الثقافات. أيها الأعزاء: إني أقدم لكم تحيات كل أصدقائكم في المملكة العربية السعودية وتقديرهم لما يجده المعهد في هذا البلد الكريم من تسهيلات كان لها الأثر الطيب في أداء رسالته. وفي الختام أقدم الشكر الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، على ما تلقاه الجامعة في الداخل والخارج من الدعم اللامحدود، كما أشكر معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، على ما يقدمه من دعم ورعاية، كما أخص بالشكر الأستاذ الفاضل والأخ الكريم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الأستاذ فيصل بن حسن طراد، على ما يلقاه المعهد من سعادته من المتابعة والدعم والتوجيه والتسديد، والشكر موصول وممتد إلى سعادة مدير المعهد الأستاذ الدكتور محمد بن حسن الزير، وإلى كافه إخوانه في هذا المعهد المبارك من أساتذة وإداريين. أحييكم مرة ثانية وأشكركم على حضوركم وتشريفكم ودمتم في محبة وعافية. ثم ألقى سعادة السفير السعودي في اليابان الأستاذ فيصل طراد كلمته قال فيها: الأخ الدكتور إبراهيم السعدان، عميد شؤون المعاهد في الخارج بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سعادة الأخ الدكتور محمد حسن الزير، مدير المعهد العربي الإسلامي بطوكيو أصحاب السعادة السفراء أصحاب السعادة الضيوف الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وأنه لمن دواعي سروري واغتباطي أن تتاح لي الفرصة للحديث أمام هذا الجمع المبارك من أهل العلم والثقافة والمختصين، في مناسبة عزيزة على النفس ألا وهي حفل أولمبياد اللغة العربية الثالث والذي نحتفل فيه بتخريج الدفعتين السابعة والثامنة من طلاب المعهد وتكريم الفائزين في مسابقات هذا الأولمبياد. الأخوة الأفاضل.. كانت المملكة العربية السعودية ولا تزال منذ نشأتها تعتقد أم ما يقرب بين دول العالم وشعوبها أكبر بكثير مما يفرقها، ولهذا دعت على الدوام إلى التفاهم والحوار بين الحضارات والشعوب للعيش بسلام وأمان دائم. وفي هذا الإطار أتى إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) بإدانة فكرة التصادم بين الحضارات والدعوة إلى أن تحل محلها فكرة التعايش السلمي البناء بين الحضارات، ودعوته (حفظه الله) إلى أن تكون المرحلة القادمة في العلاقات بين الدول والأمم مرحلة حوار حقيقي يحترم كل طرف فيه الطرف الآخر ويحترم مقدساته وعقائده وهويته. الأخوة الأفاضل... أعتقد أنكم تتفقون معي بأن اللغة العربية هي واحدة من أهم وسائل الحوار بين دول العالم وشعوبه، ولهذا فإنني على يقين بأن الدور الذي يؤديه المعهد العربي الإسلامي في طوكيو من خلال تعليم اللغة العربية والثقافة الإسلامية للشعب الياباني، أنما يعمل بمثابة جسر ثقافي وحضاري بين الشعبين السعودي والياباني. إنني من هذا المنبر أتقدم بالكثير من الشكر والتقدير لكافة الجهات اليابانية المختصة على تقديم الدعم الكامل لجهود هذا المعهد. أيها الإخوة الأفاضل.. في الختام أتمنى لكم وللخريجين الجدد من أبناء الشعب الياباني الصديق كل الرفاهية والازدهار، وإنه ليسعدني على المستوى العلمي والشخصي تقديم كل العون والدعم لهؤلاء الخرجين لأداء دورهم في دعم وتقوية أواصر العلاقات الإستراتيجية والهامة بين المملكة واليابان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وكان برنامج الندوة العلمية التي كانت بعنوان: واقع اللغة العربية في اليابان. التعليم واحتياجات سوق العمل - تجربة المعهد العربي الإسلامي خلال 24 عاما في تعليم اللغة العربية (أ.د. محمد الزير مدير المعهد العربي الإسلامي). - واقع تعليم اللغة العربية في الجامعات اليابانية ( أ.كادويا يوكي: باحثة متعاونة مع المعهد العربي الإسلامي). - اللغة العربية ومتطلبات سوق العمل الياباني ( أ.سوزوكي كين باحث في المعهد العربي الإسلامي). - الأسئلة والحوار: وقد كان رئيس الجلسة: أ.د. موري نوبوأو ( عضو هيئة التدريس بجامعة تاكوشوكو). وفي الختام صدر البيان الختامي لندوة (واقع اللغة العربية في اليابان.. التعليم واحتياجات سوق العمل) والذي نصه: في إطار توثيق التعاون بين المملكة العربية السعودية واليابان فقد أقيمت بفضل من الله ندوة (واقع اللغة العربية في اليابان.. التعليم واحتياجات سوق العمل) في رحاب المعهد العربي الإسلامي في طوكيو التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوم السبت 29-4- 1427ه الموافق 27-5-2006م، تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الأستاذ فيصل بن حسن طراد وبحضور عدد من الشخصيات الإسلامية والعربية واليابانية وأعضاء السلك الدبلوماسي في اليابان. وقد شارك في هذه الندوة عدد من الباحثين والشخصيات الأكاديمية السعودية واليابانية الذين تناولوا موضوع الندوة من خلال ثلاثة محاور، هي: 1- تجربة المعهد العربي الإسلامي في طوكيو. 2- التعليم الجامعي الياباني. 3- احتياجات سوق العمل الياباني. حيث قدم الباحثون (3) أبحاث علمية تم عرضها حسب التسلسل الآتي م الباحث عنوان البحث 1 أ.د.محمد بن حسن الزير تجربة المعهد العربي الإسلامي في طوكيو في تعليم اللغة العربية خلال 24 عاما 2 أ.كادويا يوكي , أ.م.عصام بخاري واقع تعليم اللغة العربية في الجامعات اليابانية 3 أ.سوزوكي كين, أ.م.عصام بخاري دراسة عن متطلبات الشركات اليابانية من مهارات اللغة العربية وحظيت جلسات الندوة - بفضل الله - بحضور متميز وتقديم بحوث بناءة وحوارات مفيدة ،في إطار الهدف المنشود من تنظيمها؛ لدعم مسيرة تعليم اللغة العربية في اليابان في يصب في تقوية أواصر التعاون العلمي والثقافي بين العالمين العربي والإسلامي واليابان واستشراف ما يمكن إنجازه من مراحل في المستقبل، وفي ختام الندوة انتهى المشاركون إلى التوصيات الآتية: 1- قتراح تأسيس جمعية باسم ( جمعية اللغة العربية في اليابان). وأن يتبنى المعهد العربي الإسلامي الدعوة لتأسيسها. 2- تشجيع إقامة ندوات وورش عمل بشكل دوري تناقش تطوير أساليب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من اليابانيين. 3- دعم الأبحاث الخاصة باللغة العربية وأساليب تعليمها في اليابان. 4- اقتراح العمل على تطوير اختبار خاص بقياس القدرات للغة العربية. 5- ضرورة العمل على دعم تعليم اللغة العربية الفصحى في الجامعات اليابانية. 6- الحرص على تصميم البرامج التعليمية الخاصة باللغة العربية في اليابان بشكل يمكن الطلاب من اكتساب المهارات المتعلقة بالحاسب الآلي كالطباعة وتصميم العروض التقدمية. 7- الاستفادة من التقنيات الحديثة لتطوير آليات تعليم اللغة العربية عن بعد بشكل يمكن من خلاله تقديم مواد تسجل كساعات دراسية لطلاب الجامعات اليابانية. 8- تحديد منح ومقاعد في الجامعات السعودية ليشغلها بعض من دراسي اللغة العربية المتميزين من طلاب المعهد والمؤسسات الأكاديمية اليابانية. وختاماً لهذه الندوة. طلب المشاركون من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نقل تحياتهم وعظيم شكرهم وامتنانهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - على عقد هذه الندوة المهمة في رحاب المعهد. العربي الإسلامي في طوكيو، وما تحظى به الجامعة من دعم مستمر في جميع شؤونها وبخاصة ما يتعلق بالمعهد العربي الإسلامي في طوكيو الذي يمثل نافذة إشعاع سعودية، يتعرف اليابانيون من خلالها على القيم الثقافية والاجتماعية والحضارية للمجتمع السعودي بخاصة والمجتمع العربي والإسلامي بعامة. كما يشكر المجتمعون الحكومة اليابانية عامة ومحافظة طوكيو خاصة على ما يلقاه المعهد منهم من عناية واهتمام. وقد توجه المشاركون في هذه الندوة بشكرهم وامتنانهم إلى معالي وزير التعليم العالي في المملكة العربية السعودية الدكتور خالد بن محمد العنقري على دعمه لهذه الندوة وإلى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن سعد السالم على إشرافه على هذه الندوة ومتابعته المستمرة لخطوات تنظيمها وتنفيذها. والشكر موصول لسعادة الأستاذ فيصل بن حسن طراد سفير خادم الحرمين الشريفين في طوكيو على رعايته لهذه الندوة،وحضوره لافتتاحها، وعلى جهوده التي يبذلها من أجل دعم المعهد. ولا ينسى المشاركون أن يتوجهوا بالشكر لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بشكل عام وللمعهد العربي الإسلامي بشكل خاص، والعاملين فيه، وفي مقدمتهم سعادة مديره الأستاذ الدكتور محمد بن حسن الزير على تنظيم هذه الندوة وتهيئة جميع الأمور اللازمة لإنجاحها.