عبّر مدير المعهد العربي الإسلامي في طوكيو أ. د. محمد بن حسن الزير عن سعادته وسعادة جميع منسوبي المعهد بالزيارة الكريمة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى اليابان في السابع من ربيع الأول الجاري. وقال الزير في تصريح إلى (الجزيرة): إن المعهد العربي الإسلامي في طوكيو، الذي أوكلت الحكومة الرشيدة مهمة الإشراف عليه وإدارته إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، يمثل نموذجاً حياً لما تقدمه المملكة في مجالات خدمة الدين والوطن والثقافة والتعليم، وبخاصة تعليم اللغة العربية والتعريف بثقافة الإسلام وحضارته المجيدة، كما أن المعهد يقوم - في إطار أهدافه المرسومة - بتوثيق التعاون بين المملكة واليابان في المجال الثقافي. وأكد الزير ترحيب المشاركين في الندوة التي ينظمها المعهد عن العلاقات بين المملكة واليابان، بالزيارة الميمونة لسمو ولي العهد الأمين، وقال: إن الندوة ستقدم بحوثاً بناءة تستهدف تطوير العلاقات بين الحضارتين في جميع المجالات. وواصل د. الزير حديثه بتقديم أسمى آيات الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه من جهود خيرة وأعمال مباركة في خدمة الدين الحنيف والوطن الغالي، وكذلك على ما تقدمه من خدمات ثقافية وتعليمية جليلة ليس للشعوب الإسلامية فحسب، وإنما لشعوب العالم قاطبة، وذلك في إطار تقديم الثقافة العربية والحضارة الإسلامية، وإقامة جسور التواصل بين أمم الأرض بما يدعم التفاهم والتعاون من أجل الخير والسلام. وختم الزير تصريحه بتقديم الشكر لمعالي وزير التعليم العالي د. خالد بن محمد العنقري على رعايته ودعمه للمعهد بخاصة والتعليم الجامعي بعامة، كما قدم شكره لمعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سعد السالم على عنايته ومتابعته المستمرة لأعمال المعهد ومناشطه المختلفة، وقدم كذلك شكره لسعادة الأستاذ فيصل بن حسن طراد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان على جهوده المتواصلة التي يبذلها من أجل دعم المعهد.