هذه الأبيات في رثاء الفقيد الغالي عويضة بن فهيد المري - رحمه الله - الذي وافاه الأجل قبل أيام قليلة. يا ليتني داري وأجي له زيارة حتاي أقوم بواجب الجار للجار لا شك عقب الموت جتني أخباره وأبدى عليّ أخوه باللي معه صار يقول أخوي وخمسةٍ من أجواره تسابقوا للموت قصاف الأعمار صارت نصيب أخوي وأصدر قراره وأللي حصل لأخوي من والي الأقدار جاب الخبر ليه زميلي جباره قال أدع له يأخوك علام الأسرار وبديت أسطر كلمتي والعبارة وأدعي له المعبود في سر واجهار محدٍ يجيه الموت بالاستشارة الموت حق وبين الأرواح دوار الروح عند الناس شبه الإعارة وآجالنا يعلم بها خالق النار عسى المرض تكفير عن حر ناره عسى الولي ينجيه من كل الأخطار يا عويضه ابن فهيد جعل البشارة ما بين حور ونور وأشجار وأنهار في جنةٍ يبهج عيونك خضاره ويكتبك رب البيت من ضمن الأخيار وصلاة ربي عد ما أشرق نهاره على النبي الهاشمي سيد الأبرار