يا ضايق البال طال البعد والشوق ذاب والصبر مرٍ مذاقه مثل طعم الشري اسأل حنين الصبا واسأل سنين الشباب واسأل جروحي وشوقي وتعبي وسهري والله ما ليلهٍ طيفه عن العين غاب يسري بي الفكر اله في ليل ما ينسري ياما للأحباب فكر الشوق ودّا وجاب لكن فراق الحبايب قسمتي وقدري بين الحبايب ترى ملح الحياه العتاب بس المفارق شقا العشّاق ما ينطري لاصار بالصدر ضيق وضاق صدر الكتاب وشلون تقرا المشاعر شي ما ينقري؟؟ والضيق ضيق الفضا ماهوب ضيق الثياب لاشاغلتني هموم الوقت زاد قهري بعض الجروح تحسب سقمه مع الوقت طاب والسقم مع دوره الأيام يجري جري بين الزمن والحبايب والخطا والصواب ما عاد اميز من البايع من مشتري القلب ظامي لشوقه والأماني سراب وشتحتري يا عزيز الدمع وشتحتري؟؟ أسق العروق العطاشا عمر الأحلام شاب واكتب حكايه شقا الأيام في دفتري جعل البكا يغسل سنين الشقا والعذاب ما دام للحلم أمل والناس ما أحدٍ دري في عالم الحب فالأحوال صار انقلاب صار البري متهم والمتهم جاء بري ما يكسر الكبرياء ويحني أعلى الرقاب الا دموع الرجال وضحكه المفتري!! والله ما للسؤال اللي بصدري جواب الا المسافه ما بين الأرض والمشتري أركض ورا الحلم متفائل واحث الركاب مير الوكاد أن طول الصبر جاب خبري لكن (عزاي الوحيد) ان المآل التراب وأن الهوى سنه العاشق وذنب البري!!