ما زالت شركة الكهرباء تطبق وتعتمد على قرّاء عدادات الكهرباء، وهم بشر يفترض فيهم الصواب والخطأ.. والخطأ أقرب لأن بعض القراء يعتمد في قراءة العدادات على التقدير، وبذلك ترتفع صرخات المشتركين بأن فواتيرهم أصبحت حارة وعالية حتى ولو كان صاحب المنزل مسافراً لعدة شهور. إن الواجب على الشركة اليوم في هذا العصر الحديث إلغاء توظيف القراء والاعتماد على أجهزة الكمبيوتر التي شملت البلاد، وأن تطبّق تجربة الاتصالات السعودية في قراءة استهلاك الهواتف الثابتة والمحمولة والبرقيات، وعدم ترك المشتركين فريسة لقراء العدادات الذين يخطئون في القراءة أكثر من أن يصيبوا.