على مدى نهائيات كأس العالم ال17الماضية استطاعت تلك النهائيات العالمية ان تظهر لنا العديد من اللاعبين العالميين والمشهورين الذين حفروا أسماءهم في ذاكرة التاريخ الرياضي واصبح العديد من المتابعين والرياضيين في انحاء المعمورة يرددون تلك الأسماء على الرغم من اعتزالهم الكرة وهجرهم لها الا ان ما قدموا من مستويات كانت كفيلة بأن تجعل منهم نجوما عالميين وابطالا لا يختلف على نجوميتهم اثنان ولكن تبقى المقارنات بين تلك النجوم باقية ومستمرة مع مرور السنين والاعوام كلهم يرى أن نجمه العالمي المفضل لديه هو الأبرز والأفضل عن سواه من النجوم الآخرين ومع ذلك ومع اختلاف الأسماء والجنسيات إلا أن النجوم واللاعبين الأكثر بروزا عالميا كانت لهم بصمات واضحة وآثار ايجابية ليس على منتخباتهم فحسب ولكن على استمرار تطور الكرة العالمية بفضل تلك النجومية التي حملوها ولو أردنا استعراض النجوم العالميين الذين كانت لهم بصمات واضحة عالميا من خلال نهائيات كأس العالم نجد أن الأسماء عديدة ولا يمكن حصرها على الإطلاق ولكننا سنستعرض أكثر تلك النجوم شهرة وتألقا على المستوى العالمي عندما كانوا يداعبون الكرة بين أقدامهم ومن تلك الأسماء البرازيلي الشهير الذي لا يحتاج الى تعريف الأسطورة العالمية البرازيلي بيليه والأرجنتيني الذي لا يقل عنه شهرة ومعرفة سواء بأسلوبه الفني الكروي ومهاراته العالية أو من خلال مشكلاته التي أعقبت اعتزاله الكرة وكذلك لا ننسى الألماني بيكنباور والهولنديين كرويف وفان باستن والفرنسي بلاتيني والبرازيلي غارنشيا والمجري بوشكاش والبرازيلي سقراط وابني جلدته زيكو وروماريو والقائمة تطول ولكننا سنكتفي بتلك الأسماء. بيليه في سطور كان يدعى ادسون ارانتس دو ناسيمنتو، لكن هذا الاسم سرعان ما تغير وأصبح بيليه اللاعب الأسطورة الذي كتب صفحات خالدة في سجلات كرة القدم العالمية وأصبح اسمه على ألسنة الملايين من عشاق هذه اللعبة. لم تعد اللعبة الاكثر شعبية في العالم هي نفسها بعد الثورة التي احدثها ابن السابعة عشرة ربيعا خلال كأس العالم في السويد عام 1958م، فقد خطف اللاعب الشاب ألباب المشاهدين بادائه الساحر لأنه جمع مواهب كروية خارقة لم يماثله فيها أحد من اللاعبين الذين سبقوه أو لحقوه. - ولد في 23 أكتوبر 1940 في تريس كوراكوس (البرازيل) - الجنسية برازيلي - الوزن 74 كلغ الطول 1.70م - شغل مركز مهاجم عندما كان لاعبا - دافع عن ألوان سانتوس (1956-1974) كوزموس الأمريكي (1975-1977) - قاد منتخب بلاده إلى الفوز ثلاث مرات بكأس العالم أعوام 1958 و1962 و1970 ولم يتمكن من المشاركة بمونديال 1962 بداعي الإصابة - قاد فريقه سانتوس إلى الفوز مرتين بالكأس القارية (انتركونتينونتال) عامي 1962 و1963 - قاد سانتوس إلى الفوز بكأس ليبرتادوريس عامي 1961 و1962 وبكأس البرازيل عام 1968 - قاد سانتوس إلى الفوز ببطولة ساو باولو 8 مرات في الأعوام 1958 و1960 و1961 و1962 و1964 و1967 و1968 و1974 - أحرز 11 مرة لقب أفضل هداف في بطولة ساو باولو بين عامي 1957 و1966 ثم في عام 1974 - قاد كوزموس الأمريكي إلى الفوز ببطولة الولاياتالمتحدة عام 1977 - خاض 92 مباراة دولية وسجل خلالها 77 هدفا - خاض 1362 مباراة خلال مسيرته كلاعب وسجل خلالها 1282 هدفا. مارادونا في سطور ليس دييغو مارادونا نجما رياضيا كبيرا فحسب به هو خارق ايضا مثل النجوم الخارقين الاخرين، فهو ليس مثل بيليه أو بكنباور أو دي ستيفانو. هؤلاء شرفوا ملاعب كرة القدم العالمية بفنهم الرفيع وهو جارهم تماماً في ذلك، لكنه بزهم حتما في احتلال العناوين العريضة في صفحات الصحف وأحيانا في صفحاتها الأولى انما لأسباب أخرى لا يمكن وضعها في خانة الايجابيات. لقد شغل مارادونا العالم بمواهبه ومشاكله وحتما سيتذكره الجميع بأنه ذلك اللاعب الذي ربح العالم بعبقريته وخسر نفسه بسبب المخدرات وابتعد عن ملاعب كرة القدم مرغما بعدما خدر هذا المنشط اسلوبه وفنه ونقله من امام مرمى كرة القدم إلى رهبة القضاة والمحاكم واروقة المختبرات الطبية. - ولد في 30 أكتوبر 1960 في لانوس (الارجنتين) - الجنسية أرجنتيني - الوزن 70 كلغ والطول 1.66م - شغل مركز لاعب الوسط عندما كان لاعبا - دافع عن ألوان ارجنتينوس جونيورز (1976-1980) وبوكا جونيورز (1976- 1980) وبرشلونة الإسباني (1982-1984) ونابولي الإيطالي (1984-1991) ونيولز أولد بويز (1993-1994) وبوكا جونيورز 1955- 1996) - ساهم بفوز منتخب بلاده بكأس العالم عام 1986 وقاده إلى المباراة النهائية عام 1990 - فاز بكأس العالم للشباب عام 1979 - فاز بكأس الأمم القارية (انتركونتينونتال) عام 1993 - قاد فريقه نابولي الإيطالي إلى الفوز بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1989 - قاد نابولي الإيطالي إلى الفوز ببطولة إيطاليا عامي 1987 و1990 - قاد بوكا جونيورز إلى الفوز ببطولة الارجنتين عام 1981 - قاد برشلونة إلى الفوز بكأس إسبانيا عام 1983 - قاد نابولي إلى الفوز بكأس إيطاليا عام 1987 - فاز بلقب هداف الدوري الإيطالي عام 1988 عندما كان يدافع عن ألوان نابولي - خاض 88 مباراة دولية سجل خلالها 33 هدفا فرانتس بكنباور منذ مباراته الأولى الرسمية مع بايرن ميونيخ عام 1963 إلى مباراته الوداعية في صفوف هامبورغ عام 1982م، لم يترك القيصر الألماني فرانتس بكنباور لقباً إلا وأحرزه، أكان محليا أو قاريا أو عالميا. يوهان كرويف في احد المنازل المجاورة لملعب لومير الخاص بنادي اياكس امستردام الهولندي كان صبي لا يتجاوز الثامنة من عمره يتسلق جدار الملعب المواجه لبيته على الرغم من تحذيرات والده الذي كان يعمل بقالاً وذلك لمشاهدة تمارين فريقه المفضل اياكس امستردام متمنيا أن يرتدي الوانه في أحد الأيام. هذا الصغير لم يكن سوى يوهان كرويف الهولندي الطائر وهو كالكثير من الذين خلفوه خرجه اياكس الذي أصبح بالفعل مشتلا للنجوم. وسيبقى الرقم 14 الذي حمله طوال مسيرته رمزا لفن كرويف الذي كان يملك انطلاقة سريعة وذكاء حادا في التعامل مع الكرة حتى اطلق عليه لقب (بيليه الابيض). ويقينا لو قدر لكرويف ان يحرز كأس العالم ولو مرة واحدة لنافس بلا شك الملك بيليه على لقب افضل لاعب في العالم.