تركز حديث سعادة محافظ الشماسية وأهاليها على أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب شخصية لها وزنها ومكانتها ولديه بعد ثقافي وعلمي وتراثي واهتمام عميق بنشره وتعميمه، كما أن لدى سموه الكريم مكانة كبيرة ليست على المستوى الداخلي، بل على المستوى القومي والإسلامي فضلاً عن اهتمامه بالمجال الإنساني الذي لا يقف عند حدود سد الحاجة الوقتية، بل تقديم كل ما يجعل المجتمع ينتج حاجاته ويلبي متطلبات أفراده ويوسع مداركه. وبمناسبة زيارة سموه إلى منطقة القصيم وما تحمله من خير وعطاء تحدث الأستاذ عبدالله الرعوجي الفهيد محافظ الشماسية في البداية قائلاً: من يرغب في رصد أعمال الأمير سلطان بن عبدالعزيز فإنه سيواجه مشكلة عدم القدرة على حصر ورصد مسيرة هذا الرجل العظيم، فعلى مدى أكثر من أربعين عاماً عمل الأمير سلطان بكل جهد ودون كلل أو ملل على بناء الجيش السعودي وحرص على تسليحه بأفضل الوسائل التعليمية والتدريبية عاماً بعد عامٍ لمختلف القطاعات. وأضاف: فكان لذلك الأثر الكبير في تطوير القوات المسلحة بكامل فروعها البرية والجوية والبحرية. ليس على هذا الصعيد فحسب بل نجده -حفظه الله- وهو يرأس العديد من اللجان الإنمائية والتطويرية والحضارية يمتاز بالإخلاص والعطاء حيث عُرف عن سموه الكريم بأنه شخصية متفردة بالفراسة وقوة الشكيمة وصلابة الإرادة والقدرة على اتخاذ القرار المناسب، الأمر الذي أهله لأن يكون رجل دولة من الطراز الأول وسياسياً محنكاً وقائداً مقداماً. بل إن سموه بالكرم تسمى ولا يليق ذلك إلا به، فكرمه طبع وخلق وشهامة وممارسة وخير دليل إنسانيته العظيمة التي تجسدت في حبه للعمل الإنساني ذلك الذي أهله لأن يفوز بجائزة الشيخ راشد المكتوم للشخصية الإنسانية لعام 2002 في دبي. زيارة تعني الكثير وقال دويحس البراك السعد إن منطقة القصيم وهي المنطقة العزيزة إلى سلطان الخير والمحبة لتفخر وتتشرف بمقدمه الميمون وتسعد بأن يلتقي سموه بأبنائها ويشاركهم الفرحة بمشاريع التنمية والخير والنماء، فالجميع يدرك أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله وأيده - تعني للمنطقة الشيء الكثير، ولذلك فلا غرابة أن يعلن أهل القصيم أفراحهم ومشاعر سعادتهم بهذه الزيارة المباركة والحافلة بالخير بإذن الله. ويقول إبراهيم بن راشد الفوزان رجل أعمال إن مكانة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في قلوب أبناء مملكتنا الحبيبة كبيرة جداً ذلك أن سموه الكريم صاحب مشروع نهضوي يتآلف مع النهج العام للمملكة وقيادتها فقد صنع من وزارة الدفاع خلال عقود قيادته لها جهازاً متطوراً في التسليح والتجهيز والإسناد في إطار فكر واضح وكفاءة مميزة ومندمجاً في الوقت نفسه في خطط التنمية في البلاد بشكلٍ مباشر يضخ الحيوية في شرايين اقتصاد البلاد. كذلك فسموه صاحب أكبر وأعظم مشروع خيري في المنطقة وأكثر طموحاً وهي مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، فلا غرابة أن يكون لسموه هذه المكانة وهذا الاهتمام لما لديه من جدية في عمله وفي المهمات الكبرى المناطة به. احترام شعبي وعالمي كبير ويشير حمد بن عثمان البليهي رجل أعمال إلى جهود سمو ولي العهد في علاقات المملكة الجيدة مع العديد من الدول العربية والأجنبية من خلال قيامه بجولات رسمية كثيرة، ومن خلال تمثيله المملكة في العديد من المؤتمرات واللقاءات وهو يحظى باحترام شعبي كبير ديدنه في ذلك ديدن ملوك البلاد الذين أرسوا قاعدة طيبة بين كافة دول العالم. كما أن سموه عُرف بتوجه عروبي تجسد في نشاط الدبلوماسية السعودية في المشاركة في حل مختلف الأزمات العربية والأجنبية، وكل ذلك ليس بأهم من تلمسه لاحتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب، فكانت زياراته المتواصلة لعددٍ من المناطق والمدن تكرس ذلك وتبرز مدى علاقته بأبناء الوطن وهي علاقة حب ومودة، ولعلها الفرصة الأجمل لنا الآن نحن أبناء القصيم ونحن نترقب زيارة سموه للمنطقة بأن نعيش أجمل أيامنا وأحلاها. وقال الأستاذ فايز بن محمد الفايز رئيس بلدية محافظة الشماسية: لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إنجازات متعددة يتعذر في هذا المقام شرحها تفصيلياً لكنها توضح الأهداف والنتائج وتبرز البلاد بما تتمتع به من قيادة حكيمة تهتم بصالح المواطن وبرفعة بقعتنا الطاهرة. وأضاف أن لمنطقة القصيم نصيباً كبيراً من اهتمامات سمو ولي العهد، بل لها محبة خاصة، وهناك علاقة وطيدة تربط سموه بهذه المنطقة وأهلها، فالجميع يعي جيداً أن وطنه يملك أوضاعاً اجتماعية واقتصادية وصناعية وثقافية مرموقة، وكل ذلك بسبب حرص القيادة على أن ترتقي البلاد ويرتقي طموح المواطن إلى الأفضلية دائماً. فأهلاً بسموه عزيزاً ومحبوباً بين أهله وأحبابه في منطقة القصيم العامرة بدعم القيادة -أيدها الله-. ويتحدث الأستاذ عبدالله المنصور الفايز رئيس مجلس بلدية محافظة الشماسية فيقول: يتمسك ولي العهد الأمين بزياراته للمناطق والمدن للاطلاع على أحوال سكانها وتفقد حاجاتهم ومشاركتهم الاحتفال بالمشاريع التنموية التي قدمتها لنا دولتنا الرشيدة - أيدها الله- وهذا هو الحال الذي اعتادته كل المناطق لتكون العلاقة بين القيادة والشعب علاقة متينة لا تعرف البروتوكولات بل تعرف المحبة والتقدير والاحترام. وأضاف: حقيقة الجميع في منطقة القصيم سعيد وفخور بهذه الزيارة الميمونة والمباركة التي يقوم بها سلطان الخير وسلطان الإنسانية لما تحمله من معانٍ حميمة ولما تتيحه من فرصة مقابلة القيادة والاحتفاء بسمو ولي العهد الكريم الذي سيحل معه الخير والسعد بإذن الله تعالى. زيارة كريمة لفيض من الرحمة ويضيف حمود بن عبدالرحمن المطرودي أن هذه الزيارة الميمونة والكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة القصيم تسجل بمدادٍ من ذهب وليست بمستغربة على سموه الكريم الذي عود أبناء القصيم على هذه الزيارة التي تؤكد مدى ترابط الشعب بالقيادة الحكيمة التي تسعى بلاشك لتلمس احتياجات المواطنين من خلال هذه الزيارة الغالية. مشيراً إلى أن ما تتمتع به منطقة القصيم من ازدهار ورخاء ونماء وتطور هو بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -أيدهما الله-. ووصف صالح بن حمد الفوزان ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز بأنه رائد في صيانة وحدة مجتمعه ورائد في فكرة تخاطب المجتمع مع ذاته.. وهذا الوصف لولي أمر هذه البلاد نبراس يجب أن نهتم به فصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يسعى بمساهماته إلى عمليات الإصلاح الإداري ولا يتوانى في عمل الخير والعطاء وخدمة الفكر والعلم والمعرفة. ويضيف الفوزان: إن سمو ولي العهد وهو يحل ضيفاً في ربوع القصيم قد آنسنا وأسعدنا وجوده بيننا وهو علمٌ من أعلام الكرم العربي وفيضٌ من الرحمة والإنسانية وهو الرجل الثاني في دولتنا الشامخة. ويقول فيصل بن محمد الفوزان إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى منطقة القصيم هي محل اعتزاز وفخر كافة المواطنين بالمنطقة ولا سيما أن سموه الكريم عُرف بعطفه وإنسانيته ووقوفه على احتياجات الجميع وتحقيق رغباتهم وما هذه الزيارة الميمونة إلا دليل صادق على عمق الاهتمام الذي يجده الشعب السعودي من قِبل القيادة الكريمة التي لا تألو جهداً في سبيل راحة المواطن وتوفير كافة سبل العيش الهنيئة. ورحب باسم أهالي محافظة الشماسية بمقدمه الميمون متمنياً أن تكون هذه الزيارة وكما اعتادتها المنطقة حافلة بالخير والبركة. ويشارك عبدالكريم بن عبدالرحمن المطرودي بقوله نحظى نحن أبناء منطقة القصيم بزيارة ميمونة وكريمة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين الذي سيأتي ومعه الخير بإذن الله كما تعودنا منه ذلك -حفظه الله وأيده- ولذلك فلا غرابة أن يسعد كل مواطن سعودي في القصيم بهذه الزيارة المرتقبة التي تعني لنا أن سموه ارتبط حباً ووداً مع أهل القصيم. وأضاف: ولاشك أن طبيعة أهل القصيم هي الوفاء لسموه، فالكل.. الصغير والكبير يقدر لسموه حرصه واهتمامه بشؤون الوطن والمواطنين ويقدر له أيضاً كرمه وجوده وإنسانيته الرائعة. صاحب الإنسانية العظيمة ويقول عبدالله صالح الفعيم: الكل يبتهج بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لما لها من طابع خاص ورونق جميل، فقد اعتادت منطقة القصيم من مقدم سموه الخير كله الذي عم المنطقة وأبناءها فتشاهد صروح النهضة تتوالى في قصيمنا وها هي مشاريع النماء تعلو سماءها. وأضاف: فالأمير سلطان صاحب الإنسانية العظيمة وصاحب العطاء السخي يحتل مكانة مرموقة لدى أبناء القصيم، فعلاقته جميلة وقوية بهم، ولذلك فالجميع يحب سلطان الخير ويقدر له جهوده. ويضيف محمد سابق الفوزان قائلاً: تتواصل أعمال وعطاءات وجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، فهي متواصلة دائماً ومتجاوزة الحدود كلها وواصلة للجهات الأربع، وتقدم صورة رائعة تجسد مدى اهتمام سموه بالإسلام وبوطنه ومواطنيه، فإذا قلنا إن سمو ولي العهد صاحب مسيرة عطرة من إنجازات متميزة استفاد منها عددٌ كبيرٌ من الناس في كل مكان فقد انقصنا الكثير. لذلك فإن لسموه إسهامات كبيرة في بناء الإنسان السعودي، وله في منطقة القصيم قصص عشق وقصص بناء كُتبت بتاريخ هذه المنطقة التي تحب أن تناديه بلقبه المفضل والأثير لدى السعوديين وهو (سلطان الخير). ويثني حمد بن إبراهيم السنيدي على زيارات سموه التفقدية لمناطق مملكتنا الحبيبة حيث يقوم سمو ولي العهد -أيده الله- بتلمس احتياجات المواطنين ويتفقد مصالحهم ويشاركهم احتفالاتهم بمناسباتهم ومشاريعهم. ويقول: هذه المواقف الرائعة من الأمير سلطان بن عبدالعزيز تؤكد متانة وصلابة العلاقة التي تربط بين القيادة والشعب وإنها تمثل الروح الواحدة، فالكل يعتبر نفسه مسؤولاً ومسؤولاً عنه، وهذا هو ما يجعلنا نفتخر ونعتز بهذه القيادة الحكيمة ونقول للملأ أجمع نحن وبكل الفخر سعوديون. القصيم تتعطر بالورد والريحان ويرى ضيف الله إبراهيم اليوسف أن القصيم وهي تلبس أبهى الحلل وتتعطر بالورد والريحان لاستقبال سمو ولي العهد وهو أمر اعتاده المواطن في هذه المنطقة واعتبره تاريخاً موعوداً يهتم به ويعيه حرصه، فهو يعتبر مقدم سلطان الخير للمنطقة مقدم خير وبركة بإذن الله. وقال: فالقصيم وهي تستقبل الأمير سلطان وهو ولي للعهد قد ازدانت جمالاً وتبدو برونقها الطبيعي أكثر حفاوة وأعظم تهيئة، فهي ولاشك فخورة بهذه الزيارة وتحرص هي وأبناؤها على أن ترضي وتسعد سموه -حفظه الله-. أما عبدالعزيز بن إبراهيم السنيدي فإنه يقول: حظيت مملكتنا الحبيبة بقيادة حكيمة تهتم على الدوام برفعة وعلو الوطن وشعبه، وقد نالت بصنيعها إعجاب العالم، فالآخرون يرون في قيادتنا وفي بلدنا المثل الحي للحياة الهانئة والآمنة. وأضاف: لذلك فإن اهتمامات القيادة بشؤون المواطنين وتلمس احتياجاتهم أمرٌ له ضرورته ومكانته ولذلك فإن زيارة سمو ولي العهد للقصيم تعد معياراً واضحاً لهذه العملية التي لاشك أنها محل تقدير كل مواطن ومحل فخره بين الأوطان ولله الحمد.