تفاجأ المواطن سعد بن غازي الحربي أحد تجار الخضار والفواكه بمدينة بريدة بعد شرائه كمية من فاكهة المانجو التي تحمل توقيع توريدها من إحدى الدول العربية بوجود قصاصات من القرآن الكريم وضعت لتجفيف الفاكهة من الرطوبة داخل الصندوق، ومخلوطة بقش التجفيف بطريقة تنم عن عدم وعي وإدراك وحقد فاعلها. وقد تحدث الحربي ل (الجزيرة) قائلاً: اشتريت كمية من فاكهة المانجو موضوعة بصندوق ومغلفة من الداخل بقش لتجفيفها، ومخلوط هذا القش بقصاصات من القرآن الكريم، وقد تم استيرادها من إحدى الدول العربية (تحتفظ الجزيرة باسمها). وبعد اكتشاف الأمر حاولت أن أحصل على معلومات من عملائنا لكي نعيدها، ولكن لم نستطع الوصول سوى إلى عميل واحد، فتم الاتصال به وأفاد أنه رمى الصندوق في مرمى النفايات القريب من البيت فذهبت ووجدت الصندوق وبه كمية كبيرة من هذه القصاصات، وتم جمعها ولكن ما مصير الكميات التي تباع في السوق بشكل كبير ويومي؟ و(الجزيرة) بدورها تتساءل: من المسؤول عن هذه التجاوزات وكيف يسمح بدخول هذه المنتجات وهي تحمل هذه الإساءة لأشرف كتاب أنزل؟!