قدمت اللجنة السعودية المشتركة لإغاثة كوسوفا والشيشان أكثر من (25) منحة دراسية للدراسات العليا في مختلف التخصصات. وقال الدكتور صالح بن حمد التويجري رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي بالإنابة رئيس اللجنة إن هذه المنح جاءت في إطار البرامج التعليمية التي تنفذها اللجنة في كوسوفا، مشيراً إلى أن المنح روعي فيها تغطية التخصصات النادرة التي يفتقر إليها الشعب الكوسوفي خاصة في المجال الطبي إضافة إلى عدد من التخصصات في مجال العلوم الاقتصادية والعلوم الأخرى، مؤكداً أن اللجنة السعودية لا تألو جهداً في تقديم البرامج التعليمية والصحية التي من شأنها أن تعين الشعب الكوسوفي للاعتماد على أبنائه لترقية وتطوير مجتمعهم والاستغناء عن المساعدات الخارجية.. وعلى صعيد ذاته قدم عدد من الأطباء الذين قدمت لهم اللجنة منحاً للدراسات العليا والتخصص درعاً تذكارياً وشهادة شكر للدكتور صالح بن حمد التويجري رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي بالإنابة شكراً وعرفاناً للمملكة لما قدمته للشعب الكوسوفي. يذكر أن منح الدراسات العليا تأتي استكمالاً للمنح الدراسية التي قدمتها اللجنة للطلاب الكوسوفيين في مرحلة الدراسة الجامعية داخل كوسوفا و(100) طالب في جامعات جمهورية مصر العربية كما تضمنت البرامج التعليمية إنشاء سكن للطلاب الجامعيين بنين وبنات كل على حدة. جدير بالذكر أن اللجنة منذ تشكيلها قامت بوضع معرض تعريفي بقضيتي كوسوفا والشيشان في المدارس والجامعات والأسواق والمجمعات والمدن السكنية والتجارية والدوائر الحكومية كما قامت اللجنة بتنفيذ خطة شاملة لإعادة اللاجئين إلى ديارهم بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والحكومة الألبانية. حيث بلغ عدد الرحلات البرية لإعادة اللاجئين إلى كوسوفا 1200 أعادت اللجنة خلالها أكثر من (60.000) لاجئ، وقد تضمن البرنامنج توزيع 778 طناً من المواد الغذائية وتوزيع الكتب والنشرات ونسخ من المصحف باللغة الألبانية، وكان قد رافق كل حافلة طبيب ومرشد بالإضافة إلى مرافقة كل قافلة سيارات إسعاف مجهزة تجهيزاً كاملاً بأحدث الأجهزة الطبية والإسعافية.