الفرص المتاحة لخدمة الأدب الشعبي تحتم على كل جهة تهتم به أو تدعي خدمته أن تكون في مستوى المسؤولية من حيث إعداد الكوادر المؤهلة لأداء هذه الخدمة على أكمل وجه. ومن أهم الجهات التي يُفترض أن تقدم الخدمة المثلى للأدب الشعبي بكل ألوانه جمعية الثقافة والفنون التي يرأسها أحد أبناء الوطن الذين لهم تاريخ طويل في المجال الإعلامي هو الأستاذ محمد الشدي والرجل قدم للفن الشعبي خدمات جيدة من خلال الاهتمام بالفرق الشعبية ربما لأن في الجمعية من يعرف حقيقة هذا الفن. أما الشعر فرغم كثرة الإعلانات عن أمسياته التي تقيمها الجمعية إلا أنها بكل أسفٍ (تعب ضائع) لأنها تُقام بشكلٍ عشوائي وتُدار بشكلٍ ارتجالي أيضاً.. ربما لأن أعضاء لجنة التراث والأدب الشعبي في الجمعية لا يوجد منهم من يعرف هذا الشعر جيداً أو كيف يستفيد من المعطيات المتاحة ليقدم لنا أدباً شعبياً من خلال منبر الجمعية يكون مرجعاً للباحث ومصدر اعتزاز لأهل الشعر فمعظم الأمسيات والندوات التي تقيمها الجمعية في مجال الأدب الشعبي لا تغري بالحضور لأن الكل قد عرف الأسلوب ويكاد يعدد لك الحضور وفرسان الأمسيات.. وحتى يحدد أين يجلس بعض أعضاء اللجنة من المنصة التي يُفترض أن تكون خاصة بفرسان الأمسية أو الندوة. *** فاصلة: بعد هذا هل وجد الأستاذ محمد الشدي الإجابة عن السؤال الذي يدور في ذهنه وطرحه هنا من خلال لقاء أُجري معه.. آمل ذلك وآمل أن يعيد النظر في نشاطات لجنة التراث لترقى إلى مستوى العصر واهتمامات أهله وهو قادر - بإذن الله - أن أراد ذلك. *** آخر الكلام: للشاعر الكبير حجاب بن نحيت ما كل من يقنص يحوز اسم صقار ولا كل مشروعٍ يعوّض بمشروع
