هناك أبيات من الشعر تمر بنا، نقف معجبين بها، ونحاول ألا ننساها ونرددها لما ضمنها الشاعر من فكرة أو صورة أو تعبير، أيضاً قد تكون منها أبيات القصائد، فعندما تسمع قصيدة يمر بك بيت شعر منها ضامناً الفكرة والصورة والتعبير، التي جعلت الشاعر ينظم هذه القصيدة، وهو ما يسميه الشعراء بيت القصيدة. وإليكم أعزائي هذه الأبيات المختارة من الشعر: صراحة من دار بالدنيا وطالت حياته يشوف اشياء ما تجيله على البال يرى التغير في زمانه وذاته والوقت يكشف حال ويخفي احوال يا جاهل بالوقت هذي سواته لا تحسب انه مستقر على حال اسأل كبير السن عن ذكرياته ينبيك عن ماضيه يا طيب الفال يعطيك عن جيله وعن بيناته دلايل تبقى على مر الأجيال والعلم مطلوب الثقة من رواته وما كل علم قيل يكتب وينقال وعلم بدون اسناد وش فايداته مثل السراب يلوح وان جيت له زال فليان ماضي السبيعي *** وصية يا ذيب كان انك تعرف العذاريب حذري عن اللي كل دار لها دار عليك باللي هرجها بس ترحيب لا شافتك تومج: تقل له على نار بنت الذي يعبد بوقت المواجيب اللي على صكات الايام صبار محمد بن عبدالعزيز بن عمار **** رجولة لي صرت ما تقدر تغير طبوعك ما نيب في طرد المقفين مجبور ما عاد لي نفس تحمل رجوعك وراع الهوى يازين منهي ومأمور بندر بن خالد *** وقفة مع منسف عند المنارة يجرا اشناق حيل صفوها له ذواريف واعمل بخير ولا تجازى بشرا وارج الفرج من عند والى التصاريف واجهد بتقوى الله لدار المقرا العبد طرقي ركابه منا كيف فيها لبيب العقل ما به يغرا دنيا خراب ولا عليها تحاسيف ورفيقك الغالي منه لا تبرا وادمح اموره لو تعبث عجاريف يشرب معك صافي وكدر ومرا ويارد معك حوض المنايا لياعيف نوب تذراء به ونوب يتذرا سوى عمرك في ليال الشفاشيف تركي بن حميد *** غزل اغلى حياتي من ثواني بها الفال لولاك ما تسوى حياتي كدرها ودنيا خلت من صافي الود وياك يا عل تكشف شمسها مع قمرها بدر بن عبدالمحسن