سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة.. سلَّمه الله في صبيحة يوم الأحد الموافق 12-2- 1427ه وأنا أتصفح جريدتنا (الجزيرة) في عددها 12218 ص 41 استوقفني مقالان من محافظة الرس ومحافظة البكيرية، هما (محافظة الرس بلا عمدة) و(محافظة البكيرية بدون عمدة).وحقيقة نقول: إن العمدة له دور كبير وإيجابي من النواحي الاجتماعية المختلفة والأمنية بشكل خاص، وهنا نتطرق إلى مدينة الدلم ذات المساحة الجغرافية الكبيرة والمراكز والأحياء المتعددة؛ (حيث يبلغ عدد سكانها نحو 60 ألف نسمة، ويبلغ عدد المراكز والأحياء التابعة لها أكثر من 30 مركزاً وحياً). والحقيقة أن مدينة الدلم لا يوجد بها عمد حتى يومنا هذا، وإن كان فيها قبل سنوات قليلة ماضية عمدتان أحدهما في شرق المدينة والثاني في غرب المدينة، وبعد وفاة أحدهما وتقاعد الآخر (ظلت الوظيفتان شاغرتين، ولم يتم تعيين أحد مكانهما حتى يومنا هذا)، وظل المواطنون يصدقون أوراقهم من قِبل (مركز الدلم - الإمارة) الذي أخذ على عاتقه مسؤولية التصديق على أوراق المواطنين والقيام بدور العمدة. وهنا نذكر أن هناك أمراً برقياً من قِبل سيدي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية (حفظه الله) من أكثر من سنتين موجهاً للجهات المختصة في شرطة منطقة الرياض لتعيين عمد في مدينة الدلم. وحيث إنها متوقفة في الشؤون الإدارية لدى شرطة منطقة الرياض في عليشة، وبعد المراجعة والاتصالات المستمرة تمت الوعود بتعيين عمد في مدينة الدلم ولم ترَ النور حتى يومنا هذا.ومن منبر (عزيزتي الجزيرة) نناشد الجهات المختصة في إمارة منطقة الرياض والأمن العام وشرطة منطقة الرياض بتعيين عمد لمدينة الدلم في الوظيفتين الشاغرتين للمدينة، وإعلانها في القريب العاجل جداً ليتم التعيين عليهما من أهل الخبرة والمعرفة من أهالي المدينة لتقديم الخدمات للمواطنين وممارسة الصلاحيات المخولة لهم حسب التعليمات والأنظمة المرعية في ذلك. والوضع لا يتحمل التأجيل أكثر مما حصل. وفَّق الله المسؤولين لتحقيق تطلعات وآمال المواطنين في ظل التوجيهات السامية الكريمة من قِبل ولاة الأمر في بلادنا العزيزة (حفظهم الله جميعاً)، والله الموفق. صالح بن حسن بن عبد الرحمن السيف/الدلم