كم نكون سعداء نحن أهالي السليل كباراً وصغاراً عندما نستقبل أي زائر لمحافظتنا فما بالنا إذا كان الزائر من المشاركين في مسيرة بناء العقول وتربية الأجيال إنه معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد فأهلاً ومرحباً بك يا معالي الوزير وصحبك الكرام. ما أجمل العمل عندما تكون النتائج الطيبة له هي تنمية مدارك العقول وبنائها. لقد عايشت العمل في التعليم طالباً ثم معلماً فمديراً إلى أن انتقلت إلى قطاع آخر فكان التعليم وأيامه من أجمل أيام عمري لما فيه من عذوبة تكمن في أنك تتعامل مع عقول بشرية تزرع فيها الخصال الحميدة وتوجهها إلى الخير والأجمل عندما تشاهد أو تقابل من هم من تلاميذك وقد تسنموا مراكز مرموقة في خدمة الوطن والمواطن تشعر خلالها أنك قدمت شيئاً ولو يسيراً للوطن. واليوم ونحن نستقبل الوزير فمن باب رد الفضل للمسؤول عن التربية و التعليم أرحب بمعالي الوزير و مرافقيه في زيارتهم لمحافظة السليل التي حظيت بالكثير من الإنجازات في هذا المجال ولازالت تتطلع للمزيد وعلى رأسها سرعة افتتاح كلية التربية للبنات فيها. لإنهاء معاناة بنات المحافظة اليومية من خلال ذهابهن للدراسة بكلية التربية بوادي الدواسر. ويتطلع أبناؤك إلى إقامة مجمع رياضي واجتماعي وتعليمي يخدم شباب المحافظة. كما أن هناك أحياء بحاجة ماسة إلى مدارس تنتظر لفتة من معاليك. إننا يا معالي الوزير مهما كتبنا فلن نستطيع وصف مشاعرنا الفياضة بالحب والتقدير في هذا اليوم السعيد فأهلاً ومرحباً بك يا معالي الوزير وصحبك الكرام.