رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيرى مساء أمس الأول حفل وضع حجر الأساس للمجمع السكني الخامس لمشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري بمحافظة المزاحمية. وكان في استقبال سموه بموقع المشروع بالمزاحمية معالي وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ عبدالمحسن العكاس وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض والأمين العام لجمعية البر إبراهيم آل الشيخ والأمين العام المساعد لمشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري الدكتور عبدالعزيز المسعود وعدد من المسؤولين. ولدى وصول سموه قام بتوقيع عقود تنفيذ وحدات المشروع مع شركة المقاولات. ثم أزاح سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع وقام بوضع حجر الأساس للمجمع السكني الخامس من المشروع. بعد ذلك استمع سموه والحضور إلى شرح عن مشروع الإسكان ووحداته من خلال المجسم العام للمشروع. ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأمين العام المساعد لمشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري الدكتور عبدالعزيز بن أحمد المسعود كلمة أوضح فيها أن وضع حجر الأساس للمجمع الجديد هي سلسلة من الإنجازات المتواصلة التي حققها المشروع بفضل من الله تعالى ثم بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومتابعته المستمرة والدعم المتواصل من أصحاب السمو الأمراء ومن رجال الأعمال في المجمعين الأول والثاني بسلطانة والبديعة ويليهما المجمع الثالث بالجرادية والرابع بسلطانة وسيتم تسليمها للمستفيدين قريباً. وأفاد أنه سيتم وضع حجر الأساس للمجمع الخامس بمحافظة المزاحمية الذي يقام على مساحة 36.000 متر مربع ويتالف من 82 وحدة سكنية ويبلغ عدد الغرف 7 غرف في كل وحدة، كما يضم المجمع مركز حي للرجال ومركز حي للنساء ويوفر الأنشطة المتنوعة لسكان المجمع والمجاورين لهم وكذلك مسجداً وسكناً للإمام والمؤذن كما يحتوى على معرض تجاري لخدمة سكان المجمع. بعد ذلك ألقى أمين عام جمعية البر إبراهيم بن عبدالله آل الشيخ كلمة قال فيها: إن مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري منذ نشأته وتأسيسه يحمل رسالة خيرية إنسانية ذات قيمة عظيمة وفيه الخير الكثير والعون المديد لفئة من مجتمعنا الكريم في أمس الحاجة إلى المسكن الأمن والرعاية والعناية. وبيّن أن هذا المشروع خيري وقفي تنموي قائم على الدعم والتبرع المادي والعيني وأهاب بالجميع أن يقبلوا على مد يد العون والمساعدة ليستطيع أن يمضي قدماً في بناء المجمعات السكنية لإسكان الأسر الفقيرة. إثر ذلك شاهد سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز والحضور فيلماً وثائقياً عن مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري للمجمع الخامس بمحافظة المزاحمية. بعد ذلك ألقى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة قال فيها: إن من نعم الله علينا في هذا البلد المبارك ما نراه من التحام بين القيادة والرعية.. ما نراه من التحام قوي أخوي بين القيادة والرعية فالراعي يشفق على رعيته ويحلم عليهم ويتحسس مشاكلهم ويسعى فيما يسعدهم، ولا شك أن هذه خطوات مباركة تميز بها هذا البلد في اتفاق واتحاد والتحام صف فلله الفضل والمنة أولاً وآخراً ونشكر بعد شكرنا لله نشكر صاحب السمو راعي حفلنا هذا نشكره الذي لا يستنكف من مشاركة في كل عمل خيري يعود على المجتمع في الحاضر والمستقبل. وأضاف سماحته: من أكبر ما يهم الإنسان في حياته توفر السكن المناسب له وهذا أمر معروف يقول صلى الله عليه وسلم (من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه وليلته فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) والله جل وعلا جعل المساكن من نعمه على العباد، قال تعالى في قصة قوم صالح إن صالحاً عليه السلام قال لقومه مبيناً لهم نعم الله عليهم: {وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ}. وتابع قائلاً: والمسكن من نعم الله على العبد ومن فضله عليه فهو المؤى له وهو المسكن وموضع راحته وطمأنينته، محمد صلى الله عليه وسلم لما انتقل إلى المدينة كان من أول أعماله بناء مسجده ثم آخى بين المهاجرين والأنصار لكي يطمئن على أن كل مهاجر صار له مسكناً يؤى إليه ثم وضع في مسجده مكاناً لأولئك الذين لم يجدوا مسكناً فكانوا يسمونه بالصفة يسكنه أكثر من سبعين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ذلك يعطينا تصوراً للمسكن وأهميته وأننا لنشكر للأمير سلمان هذه المبادرة التي عاشها فكرة أولاً ثم تطبيقاً فخرجت على حيز الوجود ونفع الله بها، وها نحن نجني ثمارها مرحلة بعد أخرى فهذه المرحلة الخامسة.. إن تعاون الجميع فيما بينهم أعني تعاون أهل الإسلام تعاون الأغنياء مع الفقراء فيجود الأغنياء من مال الله عليهم لإخوانهم المعوزين إكراماً لهم ومواساة لهم يرفع الله بها البلاء وينزل بها البركة: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا}. وقال سماحته: يجب أن ننطلق من كل مشاريعنا نحن المسلمين أن يكون المنطلق إسلامياً فقط أن يكون المنطلق منطلقاً إسلامياً منطلقاً دينياً منطلقاً نتقرب به إلى الله زلفى لا شك أن الله كرم الإنسان وفضله على سائر الخلق: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}. لكن المسلمون اختصوا من بين هؤلاء بنعمة الإسلام فالمسلم حينما يتصدق وحينما يبذل المعروف إنما يبذله وهو يرجو رحمة ربه ويشكر الله بما يقدمه بأن الله أنعم عليه فشكره للنعمة أن يقابلها بشكر الله فيحسن لعباد الله واحسنوا إن الله يحب المحسنين.. قال تعالى عن المتقين: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا}. يسأل عدي بن حاتم النبي صلى الله عليه وسلم عن كرم أبيه وجود أبيه وسخائه الذي صار مضرب المثل فقال يا عدي إن أباك أراد شيئاً فناله يعني أراده في الدنيا فناله والمسلم ليس كذلك فعندما ينفق ويتبرع وتطيب نفسه ينفقه ابتغاء وجه الله ويرجو به مضاعفة الثواب من ربه والقربى والزلفى إليه ليكون هذا العمل عملاً صالحاً خالصاً {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}. وأضاف سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ: هذه البلاد المباركة التي وحد الله شملها وجمع شتات أمرها على يد المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز غفر الله له الذي بذل جهداً كبيراً وأمضى عمراً مديداً حتى وحد الله به هذا البلد وجمع به شمله وأغناهم الله وأعزهم وصاروا بفضل الله ليسوا محتاجين لأحد من الخلق بل عندهم من الخير والفضل ما أغناهم الله به وأعزهم عن غيرهم ووفق الله أبناءه الكرام الماضين والحاضرين يتوارثون هذا المجد سعياً في إصلاح الرعية وجمع كلمتهم وتوفير الراحة لهم فجزاهم الله ووفقهم لكل خير. وزاد سماحته قائلاً: نحن أمة واحدة ومجتمع واحد من أقصى بلادنا شمالاً وجنوباً إلى شرق وغرب أمة واحدة تدين لله بالإسلام وتخضع لقيادة حكيمة أعطتها البيعة على كتاب الله وسنة رسوله والسمع والطاعة في ذلك لنكون أمة مجتمعة لا نرضى بمن يسعى بأي فرقة أو أي أسلوب يكون مشيناً. وفي نهاية كلمته سأل الله تبارك وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وأن يهديهم لكل خير ويوفق القائمين على هذا البلد لكل ما يحبه الله ويرضاه كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على جهوده المتواصلة في هذه المشاريع التنموية الخيرية وكل الذين خططوا وسعوا وكل من أعان وسدد وساهم في ذلك. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كلمة بهذه المناسبة فيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبيه الكريم. أيها الإخوة الكرام في مثل هذه المناسبة التي نجتمع فيها لعمل الخير والسعي في مساعدة إخواننا وأبنائنا المحتاجين للإسكان في مثل هذه الساعة التي اعتبرها ساعة سعيدة وواجب علينا جميعاً أن نسعى كمجتمع بالتكافل والتضامن وليكون بعضنا للبعض عوناً له في هذه الدنيا. أيها الإخوة نحن والحمد لله منذ أن خلقنا وآباؤنا وأجدادنا ونحن أهل التضامن ونحن أهل البر أعني كل أبناء هذه البلاد كل في قريته أو مدينته أو في حارته أو قبليته أو في أي مكان لكن في هذا الزمن الذي نحن فيه تنوعت فيه أساليب الحياة وأصبح والحمد لله مجتمعاً مشتركاً في كل أنحاء المملكة في مثل هذا المجتمع يجب أن يكون العمل منظم كما هو الحمد لله في هذا المشروع لأن الإنسان الذي يريد أن يتصدق أو يتبرع أو يزكي يجب أن يطمئن أن ما يبذله في أيد أمينة وهذا والحمد لله ما هو حاصل في جمعيات البر والجمعيات الخيرية في كل أنحاء المملكة فلذلك أكون سعيداً هذه الليلة وأنا بينكم نحتفل بوضع حجر الأساس في هذا المشروع كما أكون سعيداً عندما أرى أو أسمع عن أي مشروع خيري أو جهد خيري في مدن المملكة أو قراها أو باديتها إن كان هناك بادية باقية وكل بادية والحمد لله سكنوا المدن والقرى وأصبحت الخدمات والحمد لله عامة للجميع لذلك عندما أقول أكون سعيداً فأنا أعني ما أقول فكلنا أبناء وطن واحد وكلنا نسعى للخير إن شاء الله وبالنسبة لهذه المنطقة التي أتشرف أن أكون خادماً لها نرى والحمد لله المشروع انطلق الآن من العاصمة إلى المحافظات وسيستمر إن شاء الله في كل المحافظات وفي العاصمة أولاً بأول وهذا والحمد لله ناجم عن توجيه خادم الحرمين الشريفين الذي رعى الإسكان وساهم فيه مساهمة كبرى في مشروعه الكبير وهو قدوة لنا جميعاً كذلك سموه ولي عهده الأمين أيضا قام بجهود في هذا المجال وأشكر الله عز وجل الذي من علينا بمجتمع متكافل متساعد ومن علينا بمن يبذل ماله في الخير وأرجو من الله عز و جل التوفيق والسداد للجميع ونحن بلد كما تعلمون فيه مقدسات المسلمين وبلد ينظر اليه المسلمون خمس مرات في اليوم على الأقل فيجب أن نكون قدوة دائماً في العمل الخير والصالح ونحن كذلك إن شاء الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وقد أعلن خلال الحفل عن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ مليوني ريال عن سموه وأبنائه إسهاماً من سموه لدعم المشروع. بعدها توالت التبرعات حيث بلغت النقدية منها خمسة عشر مليون ريال والعينية عشرة ملايين ريال. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز وأصحاب الفضيلة والمعالي. ثم توجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى مقر احتفال محافظة المزاحمية وكان في استقباله محافظ المزاحمية عبدالرحمن آل عبداللطيف وكبار المسؤولين وأهالي المحافظة. وقد بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى محافظ المزاحمية عبدالرحمن آل عبداللطيف كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والحضور. وقال: وكما قيل عن الوفاء في التاريخ قديمه وحديثه شعراً ونثراً ونسجت حوله القصص والروايات التي تجسد معانيه السامية في حياة الناس وتعمق في نفوسهم مصداقية المحبة فإنه يقال عن سيدي الأمير سلمان الذي يشكل مفردة خاصة تبدأ من الوفاء إلى الوفاء. بعد ذلك ألقيت كلمة الأهالي ألقاها نيابة عنهم فيصل محمد الشهيل التي عبر خلالها عن فرحة أهالي المزاحمية بهذه الزيارة الكريمة وتقديرهم لما قام به سمو أمير منطقة الرياض من أعمال الخير في سبيل رفاهية المواطن وهذا النهج المتواصل منذ مئات السنين بقيادة من ولاة الأمر الذين أقاموا العدل ووحدوا الوطن تحت راية التوحيد. ثم ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة بعدها تسلم سمو أمير منطقة الرياض هدية ودرعاً تذكارياً بهذه المناسبة، وفي نهاية الحفل تناول الجميع طعام العشاء على شرف سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز. زيارة كريمة وخطوات مباركة وبهذه المناسبة تحدث ل(الجزيرة) عدد من أهالي المزاحمية الذين عبَّروا عن عظيم امتنانهم وسعادتهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لمحافظة المزاحمية وتفضُّله بوضع حجر الأساس لمشروع الإسكان الخيري الخامس، معبِّرين عن سعادتهم بهذه الزيارة الكريمة التي أدخلت البهجة والسعادة في نفوس جميع أهالي المزاحمية؛ حيث اعتبر كل من عيسى، ومحمد، وسعد، وعبد الله، وعبد العزيز أبناء الشيخ ناصر الغويري هذه الزيارة امتداداً للرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة نحو بلادنا الغالية في كافة أنحاء المعمورة؛ ليتشرف أهالي المزاحمية باستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان في المزاحمية وسط حفاوة ومحبة ومشاعر غامرة تجاه هذا الأمير الإنسان الذي حفر محبَّته في قلوب الجميع. لقد وفَّقه الله لحب الخير ومساعدة المحتاجين ورسم البسمة على شفاههم ليخطو هذه الخطوات المباركة لعمل الخير ووضع حجر الأساس لمشروع الإسكان الخيري الخامس. نسأل الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزل الأجر والثواب لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على هذه الجهود المباركة والأعمال الخيرة، وأن يجعل ذلك في ميزان حسنات سموه. كما عبَّر الشيخ عبد الله بن ناصر بن شايع وإخوانه إبراهيم وعبدالرحمن عن بالغ سرورهم بهذه المناسبة، ورفعوا أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يمدَّ في عمر سموه الكريم. وفي حديث آخر مع الأستاذ رشيد بن حسن الهزاني أكد أن حضور سموه الكريم إلى محافظة المزاحمية وتخصيصها بهذا المشروع الخيري دليل حرص سموه على تلمُّس حاجات أبناء المحافظة متمنياً له طول العمر والأجر والمثوبة. كما عبر المواطن عبدالله بن مساعد النجراني عن بالغ شكره وسروره بزيارة الأمير سلمان للمزاحمية ووضعه لحجر الأساس للإسكان الخيري الذي أقيم ضمن مشروعات مؤسسة الأمير سلمان للإسكان الخيري وقال بأن هذا الإسكان سيؤمن للأسر الفقيرة الإسكان الجيد والراحة النفسية مما سيرفع من مستوى الأسرة المعيشي والتعليمي ودعا المولى عز وجل بالعمر المديد لسموه جزاء ما قدم من أعمال خيرية. كما تحدث الموطن سعد بن إبراهيم العويس قائلاً ان زيارة سمو الأمير سلمان للمحافظة ووضعه لحجر الأساس أكبر دليل على حرص قيادتنا الرشيدة على تبني الأعمال الخيرية والرفع من مستوى معيشة وسكن المواطن ورفع أكف الضراعة بأن يطيل الله عز وجل عمر سموه الكريم.