يلتقي رئيس نادي الرائد الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري برئيس نادي الشباب الأستاذ خالد بن عمر البلطان وذلك في منزل رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل والذي دعا الطرفين لتناول وجبة العشاء في منزله غداً الجمعة. الرئيس الهلالي حرص من خلال استضافة الشخصيتين على بحث كافة السبل الممكنة لتدارك الوضع السلبي الذي يمر به نادي الرائد والذي يقبع في مؤخرة ترتيب أندية الدرجة الأولى وإيجاد حلول عاجلة لإعادة توهجه من حديد. وكان الرئيس الهلالي قد تكفل بإقامة معسكر للفريق الكروي الرائدي بمقر نادي الهلال قبل مباراة الرائد القادمة أمام الفيحاء غداً الجمعة كما أن الأستاذ خالد بن عمر البلطان قد أبدى استعداده لدعم الفريق الرائدي مادياً ومعنوياً. التكاتف الذي يحظى به الفريق الرائدي من قبل الشخصيات الرياضية المرموقة جاء نتيجة حضارية التعامل الذي تنتهجه إدارة الرائد مع الآخرين بالرغم من محاولة المبعدين من الرياضة إفشال مساعي الإدارة وتأليب الجماهير لإسقاط الرائد وهو ما كشفته الجماهير في الاجتماع المصغر الأخير حيث عجز (المبعد) عن دفع هللة واحدة للفريق!! وفي شأن آخر زار الشيخ صالح بن محمد المحيميد رئيس أعضاء شرف الرائد معسكر الفريق الكروي الرائدي المقام بنادي الهلال حيث حرص على مقابلة اللاعبين وشحذ هممهم للخروج من أزمة الرائد الحالية. المحيميد أكد في حديث خاص ل(الجزيرة) أن الوضع الرائدي يحتاج إلى تعامل من نوع خاص وليس بالضوضاء وافتعال المشاكل تُحل الأزمة الحالية، موضحاً أن لاعبي الرائد بإمكانهم تعويض جماهيرهم وإعادة رسم الابتسامة للجميع فيما لو لعبوا بكل روح وإصرار وهو ما نتوقعه منهم بإذن الله ابتداء من المباراة القادمة. المحيميد أشار إلى أن وجود مايسمّى لجنة إنقاذ في هذا الوقت بالذات أمر غير محمود العواقب على اعتبار أن المرشحين للجنة بعيدون عن الفريق لفترات طويلة وهو ما يجعل وجودهم في هذا الوقت سلاحا ذا حدين. وأضاف قائلاً احترم جميع المطالبات الشرفية والجماهيرية وأحترم كل رأي يصدر من جميع الرائديين وآمل أن نسعى جميعاً إلى ردم الهوة التي يحدثها البعض بسبب اجتهادات خاطئة أو حماس زائد. وذكر المحيميد أن لاعبي الفريق يجب أن يكونوا هم لجنة الإنقاذ وأعتقد جازماً أنهم سيسعدون جماهيرهم ابتداء من المباراة القادمة أمام الفيحاء كما وعدوني.