1- هل يستخدم البخار في التجميل؟ ليس للبخار دور في التجميل إلا كتحضير لما يعرف بComedo extraction أو إزالة الرؤوس السوداء من الجلد.. أما طبياً فهناك بعض الأمراض التي تسوء بالجفاف وتتحسن بالرطوبة مثل الأكزيما البنيوية، حيث تتطلب ترطيب جو الغرف باستخدام الأجهزة الباعثة للرطوبة (Humivifier) والتي لا يتم تسليطها مباشرة على الجلد وإنما تعمل على ترطيب الجو.. وبشكل عام فالحرارة العالية المصاحبة للبخار تسيء للبشرة وخاصة الناس الذين يعانون من توسع الأوعية الشعرية على الوجه مثل مرضى الوردية، لأن الحرارة المنبعثة من البخار تساعد على توسع هذه الأوعية.. لذلك لا ينصح بإجرائه كجزء من العناية بالبشرة. 2- هل تسبب الإكسسوارات حساسية في الجلد؟ إن أهم مادة تدخل في تركيب الاكسسوارات وتسبب حساسية هي النيكل، فالأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه مادة النيكل سيحدث لديهم في كل مرة يتعرضون فيها لهذه المادة بما يسمى التهاب الجلد التحسسي بالتماس Allergic Contact Dermatitis والذي يعرف بظهور احمرار، وحكة، وأحياناً حويصلات أو فقاعات مكان التعرض للمادة. مثلا (اليدين: مكان الخاتم، الرقبة: مكان العقد، المعصم: مكان الساعة أو السوار). وقد يترك الالتهاب الشديد بعده لونا أسمر يعرف بالتصبغ التالي للالتهاب، وهذا اللون ربما يستمر لعدة أشهر قبل زواله. فعلى الأشخاص الذين لديهم حساسية لمادة النيكل تجنب استخدام الاكسسوارات قدر الإمكان ما لم يتم التأكد من خلوها من هذه المادة. 3- هل توجد عملية جراحية تكون علاج نهائي لمرض عرق اليدين والقدمين؟ علاج فرط التعرق باليدين بواسطة البوتوكس يتم بتوزيع حقنة أو أكثر من المادة تبعاً لشدة الحالة على كامل الراحتين. ويستمر تأثير الحقنة لعدة أشهر، ومن ثم تحتاج إلى تكرار حيث يعود التعرق تدريجياً ولكن أقل شدة، مع تكرار الحقن يصبح التعرق خفيفاً جداً والفاصل بين الحقن أطول. بالنسبة للعلاج النهائي للتعرق بالراحتين يكون عادة بإجراء جراحة يتم فيها قطع بعض الأعصاب (الودية) المغذية للمنطقة لكن لا ينصح بإجراء العملية إلا للحالات الشديدة جداً والتي تعيق الإنسان عن حياته الطبيعية ولم تستجب للعلاجات الأخرى.