استبعد علي الحديثي المشرف العام على مجموعة مركز تلفزيون الشرق الأوسط أيّ تأثير قد يحدثه مسلسل (طاش ما طاش) الذي يعتزم المخرج عامر الحمود تقديمه عبر المحطة اللبنانية للإرسال LBC في رمضان القادم، كما جاء في (فن) لعدد أمس الأول وأمس، على مسلسلهم (طاش ما طاش). وأكد الحديثي في تصريح له أمس الأول ل (فن) من مقر المجموعة في دبي أن MBC وقعت عقداً مع الممثلين عبد الله السدحان وناصر القصبي على تقديم (طاش ما طاش) عبر شاشتها الأولى لمدة خمس سنوات بدأت من رمضان الماضي، بنفس التوجه وبنفس اسم العمل؛ ولذا فنحن ماضون في تنفيذ بنود الاتفاق المبرم بيننا دون أن نلتفت إلى أي أعمال أخرى قد تحمل الاسم نفسه. وأكد الحديثي أن (طاش) بات معروفاً بالسدحان والقصبي، وأضاف: ليست لنا أي علاقة كمحطة بالمشكلة السابقة بين السدحان والقصبي من طرف، والمخرج عامر الحمود من طرف آخر؛ فمهمتنا كقناة هو تقديم حلقات (طاش ما طاش) في شهر رمضان المبارك وقت الذروة. وفيما يخص الاسم قال الحديثي: إننا متفقون على تقديم المسلسل باسم (طاش ما طاش) مع السدحان والقصبي، ولم نتوقع أن تظهر لنا أي إشكالية في اسم المسلسل، إلا أن ما أعرفه هو أن هناك مشكلات سابقة حيال الاسم. وتحفظ السيد الحديثي كثيراً في تصريحه، منوها إلى أنه لا يملك أي معلومات كافية يستطيع أن يدلي بها، دون أن يتأكد من الموضوع وأبعاده كما نشرته صفحة (فن) اليوم - يقصد بذلك الأحد -. وعلى الصعيد ذاته كشف الحديثي: هنالك العديد من الاجتماعات المستمرة لوضع الرؤى الأولية ل(طاش 14) الذي سيبث عبر قناة 1 MBC في رمضان القادم؛ حيث بدأنا استعدادات حقيقية مبكرة لهذا الجزء، منها استقطاب أفكار جديدة من المشاهدين والمتابعين للجزء القادم، وذلك عبر إعلانات في محطات المجموعة، مشيراً إلى أن هناك حملة إعلانية ضخمة قادمة في العديد من الأقطار العربية من شأنها طرح أفكار جديدة وقضايا اجتماعية عربية لاستقطاب مشاهدين أكثر وتوسيع قاعدة جماهيرية للمسلسل الذي أخذ وضعاً عربياً مهماً. واستطرد قائلاً: من الجزء القادم سنبحث في طرح موضوعات عربية، ونحن الآن نقوم بوضع عدد من الأفكار التي من الممكن أن تكون كحلقات مفيدة في (طاش)، ولن نقتصر أبداً على أفكارنا بل سنحرص على أفكار المشاهد؛ لأنه هو المقصود في أجزاء (طاش) القادم. وأبان الحديثي أن هناك احتمالية كبيرة لأن تكون حلقات (طاش) في جزئه القادم 30 حلقة، خلافاً للأجزاء الماضية التي لم تتعدّ 20 حلقة. ودعا الحديثي من يملك أي أفكار لحلقات (طاش) إلى تقديمها ليشارك بها في حلقات (طاش)، وهذا الأمر ليس مقتصراً فقط على مواطني دول مجلس التعاون، بل أيضا الدول العربية قاطبة.