يعاني مسجد في حي سلطانة الشرقي بمدينة بريدة بعد أن تبرع به أحد المحسنين، حيث بدأ العمل به منذ نحو سبع سنوات، ويعاني أهالي الحي من تأخر تنفيذه وتوقف العمل به إلى اليوم. وتحدث ل(الجزيرة) عدد من سكان الحي مبدين تذمُّرهم واستياءهم من عدم استكمال جامع حي سلطانة الشرقي ببريدة؛ حيث تم انتهاء العمل به (عظم) فقط، وبقيت التشطيبات النهائية وتجهيزه، ولا سيما أنه الوحيد بالحي مع ازدياد سكان الحي في السنوات الأخيرة؛ مما جعلهم يقطعون مسافات لأجل الصلاة في أقرب مسجد أو جامع على رغم المطالبة والمتابعة من قِبل بعض سكان الحي مع الجهات المسؤولة أو مع المتبرع لاستكمال التنفيذ، إلا أنهم يستغيثون بمن ينهي تلك المعاناة التي طالت سنيناً ولم يتم الرد عليهم بأي جديد حتى الآن. إدارة الأوقاف والمساجد من جانبه أوضح فضيلة مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمدينة بريدة الشيخ معتق بن عبد الرحمن الغرابي ل(الجزيرة) وللقارئ الكريم أنه تقدم فاعل خير لبناء المسجد، وتم تسليم الموقع للمقاول في عام 1421ه، ولم يكن هناك مساكن حول المسجد في ذلك الوقت حتى الانتهاء من بناء الهيكل الخرساني للمسجد. مضيفاً قوله: توقف المتبرع عن البناء، وتم مخاطبته بعدة خطابات، وبعدها بدأ في تشطيب المسجد؛ حيث تم الانتهاء من لياسة وبلاط المسجد. وتوقف المتبرع بعد ذلك عن تشطيب المسجد مرة أخرى، وتم مخاطبته ثانيةً، ورفع الأمر إلى جهة الاختصاص بفرع الوزارة بمنطقة القصيم، وجارٍ إعداد مقايسة بالتكلفة التقديرية لاستكمال تشطيب المسجد لرفعها إلى جهة الاختصاص لاتخاذ ما يلزم وفق الأولويات والمتاح لدى جهات الاختصاص. مختتماً تصريحه بأن الجامع المذكور مسجد وليس جامعاً. مفيداً بأنه مسجد أوقات، ولم تصدر له فتوى بإقامة الجمعة حتى تاريخه.