المسابقة الكبرى التي أعلنت عنها جريدة الجزيرة وكشفت الستار عن تلك السيارة التي تبدو عليها الفخامة حتى وهي تحت الستار ولكن لم يكن أحد يظن أنها الجاكوار. وفعلاً الجزيرة وعدت ووفت بوعدها وكشفت الستار عن سيارة ولا في الأحلام. وبات بإمكان القراء مهما كان دخلهم المادي أن يتنقلوا بالجاكوار، وليس صدفة أن تكون جائزة الجزيرة للقراء سيارة فخمة إلى هذا الحد لأن الجزيرة والمسؤولين في الجزيرة لديهم طموح لا حدود له، وقد تزامن الاعلان عن هذه الجائزة الفخمة مع حصول الجريدة على المركز الأول في نسبة المقروئية والانتشار بين الصحف في المملكة حسب الاحصائيات المتخصصة. وبهذا تكون الجزيرة قد كافأت القراء على ثقتهم بها وردت لهم الجميل. والجزيرة تعتبر رائدة في الكرم وفي الجوائز، فمثلاً إذا اشترك القارئ لمدة سنتين يحصل على جوال ثمنه يعادل ثمن الاشتراك يعني الاشتراك يكون مجانا لمدة سنتين أو شبه مجاني. وكذلك تنويع الجوائز ووفرتها حيث إنها يومية واكثر من جائزة في اليوم الواحد وصلت إلى ثلاث جوائز في اليوم الواحد وجوائز كبيرة ولها قيمة. وترضي كل الأذواق فمثلاً أطقم الألماس وعقود اللؤلؤ فيها إتاحة الفرصة للفوز للنساء القارئات تخيل أن امرأة حصلت على هدية طقم الماس بقيمة تتجاوز الخمسة والعشرين الف ريال، بالتأكيد سوف تفرح بها وحتى الرجال الذين حصلوا على جوائز الألماس في الغالب قدموها كهدايا لزوجاتهم أو أمهاتهم، وبهذا اسهمت الجزيرة في ادخال السرور على عدد لا بأس به من الناس. وربما اسهمت في إعادة الوهج لعلاقة زوجية فاترة أو ما شابه ذلك، ولا ننسى الأهم من ذلك كله وهي المصداقية التي تتمتع بها جوائز الجزيرة بدليل أن هناك عددا كبيرا من الاخوة العرب المقيمين فازوا بتلك الجوائز الكبرى، وهذا يبعث على الاطمئنان لكل الناس. أما الجاكوار فهي نقلة نوعية فاخرة.. وعلى كل قارئ لديه سيارة عادية أن يعلم أن لديه فرصة مواتية لاقتناء سيارة انجليزية فارهة اسمها جاكوار فقط عبر المشاركة في مسابقة الجزيرة والاستفادة ستكون مرتين أولاً ثقافة من خلال المقالات والتحليلات والأخبار الواردة في الجزيرة وايضاً فرصة الفوز بالجاكوار.