بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن من زيارته المثمرة كعادته - حفظه الله - والتي شملت عدة دول إسلامية وصديقة أسفرت عن تطورات في علاقات المملكة مع تلك الدول على كل المستويات. أقول بعودته - أيده الله بنصره- انطلقت قرائح الشعراء بقصائد الترحيب والثناء الصادق الذي عرف به هذا الشعب لكل من يستحق فما بالكم بقائده المظفر، إنها مشاعر الحب والولاء التي يبدأها الشاعر رشيد محمد الفريدي بهذه القصيدة المعبرة: الراس مرفوع والرايات من فوقه والقاف من فرحتي ولّعت لزناده أضحك وناسه.. وكبد الخصم محروقه يوم المليك المفدّى عاد لبلاده من فضل ربي وطنّا عاد معشوقه كل الوطن في رجوعه عادت اعياده يا سيد الجود غيثك لاحت بروقه وعلى الوطن والمواطن حن رعّاده الجود من فيض جودك مالت عذوقه وحكمك بديته بعهد.. وعفو.. وزياده الهاجس اللي نزع لك بطلق سبوقه طير كفخ لك ولاء من كف صياده الشعر في مدح شخصك تتعب طروقه والمدح يستاهلك يا قايد القاده الشعب حبك مشى مع دم معلوقه وانته زعيم الوطن والشعب وعماده مكانتك في شعوب الأرض مرموقه وان كان للعدل ساده فأنتم أسياده طيبك بدا في مغيب الكون وشروقه والجود يا فرحة المضهود لك عاده من جاك يشكي عطيته كامل حقوقه تمد يمنى السعد وتحقق إسعاده العدل في ظل سيفك مرتعه نوقه والدار لبست بظلك تاج وقلاده والنايب اللّي عهوده صدق ما ثوقه شال الأمانه بعزم وحزم وقياده يمناه في بذلها ما هي بمسبوقه والمجد يفخر باسم سلطان وامجاده نظرة ولي العهد ما هي بملحوقه ويقود جيش يدك الأرض باعتاده والحاقد اللي سمعنا زيف منطوقه الكذب لو ردده يموت بمهاده ما هو غريب الحقود ليا نعق بوقه والناس ما هي عن المقهور نشاده عشب البحر لو ظهر.. ما تثبت عروقه من وين ما روّح التيار يقتاده وعدونا لا تطاول عندنا عوقه ناطأ على غاربه لازاد بعناده يشوف معنى القهر والذل ويذوقه وحنا دروع الوطن وحماه واوتاده يرخص له العمر لا منّه غلا سوقه ويفداه حلو الكرى لا طاب مرقاده دهم البنادق بزاد الموت مطروقه ومن دون راية وطنّا موتنا عباده والراس مرفوع والرايات من فوقه ومكان غير الوطن ينعاف مقعاده رشيد محمد الفريدي