مسّيت يا صفوة هل الخير بالخير يا قائد الأمة.. ويا هادم الشركْ محمد الهادي.. ولا فيك تقصير بالحلم والحكمه والانصاف نذكركْ يا جامع كل المزايا عن الغير يا موضِّح للدين.. والخالق آمركْ يوم إن قومك دبروا لك تدابير وطلعوك من البلد شان خاطركْ عنده نزل جبريل معه التباشير يقول معي جبال مكه تناصركْ وفيها تجلت رحمتك والتياسير وضربت للعلم مثال يعطّركْ في قولتك: يا رب قومي مناعير يمكن يجي من بينهم شخص يذكركْ وانت الشجاع وحافظين تقارير وموقفك يوم الفتح ماض يحضّركْ لك هيبة ما كنها إلا الأعاصير ومن التواضع كل من جاك يشكركْ ياللي منحك الرب فضل وتقدير وبكل شي شاهدات مآثركْ في ليلة الهجره مع العسر تيسير صفّوا على بابك جموع تحاصركْ وجاهم من الرحمن صرف وتخدير وطلعت.. وعيون المعادين تنظركْ واسقيت من كفك جيوش وطوابير حن الشجر لك.. والحمامه تآزركْ وفي موقف الإسراء بُراق بك يطير حقيقة ما هي خرافات أو سيركْ يا سيدي تقصر علينا التعابير ملعون بالنص الإلهي محقركْ من يبغضك دارت عليه الدواوير منهو عشان إنه يذمك وينكركْ؟!! تبقى لنا القدوة.. على نهجك نسير لو حاول التشويه فيك الدنماركْ ونبقى فداك.. وقامعين هل الكير معك أمة الإسلام والدين تنصركْ يا أمة الإسلام قومة مغاوير قومة رجاجيل لقمع أمة الشركْ ذا وقتكم.. وإلا ترى ما بكم خير هذا رسول الله وأنا جيت أحذركْ